دول ترسل مساعدات إلى لبنان بعد تفجيرات أجهزة الاتصال
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أرسلت عدة دول مساعدات إلى لبنان، في أعقاب التفجيرات التي طالت أجهزة اتصال، الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة قرابة 3 آلاف آخرين.
ووصلت شحنة من المساعدات الطبية والطواقم العراقية إلى العاصمة بيروت، وفق بيان لوزارة الصحة العراقية، الأربعاء، نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واع).
كما نقلت الوكالة عن الناطق الرسمي باسم الحكومة، باسم العوادي، قوله إن "الحكومة العراقية تتابع التطورات الأمنية الخطيرة التي تحدث في لبنان"، مضيفًا أن "هذه الأحداث، بجانب التهديدات والاعتداءات الأخرى المستمرة"، و"التهديد بشن حرب واسعة على لبنان، هي أمور تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً؛ من أجل منع انزلاق الأوضاع نحو توسيع دائرة الحرب".
بيان بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني وباشراف السيد وزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي...
Posted by وزارة الصحة العراقية on Tuesday, September 17, 2024كما أعلنت القوات المسلحة الأردنية، في بيان الأربعاء، إرسال طائرة مساعدات إلى لبنان وعلى متنها "مواد غذائية وطبية وإغاثية لدعم القطاع الصحي في لبنان، ومساعدته في تجاوز الحادثة".
وفي سياق متصل، كشفت الوكالة الوطنية للإعلام، أن "فرقا تابعة لمنظمة الهلال الأحمر الإيرانية وصلت إلى لبنان للإغاثة وتقديم العلاج".
وأوضحت الوكالة، الأربعاء، أن المتطوعين هم 12 طبيبا ومتخصصا و12 ممرضا ومسعفا.
وحمّلت جماعة حزب الله (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) إسرائيل مسؤولية التفجيرات، فيما لم تدل الأخيرة بأي تعليق على ما جرى.
وأشارت إحصاءات لبنانية رسمية إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين جراء الانفجارات. وأوضح وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، أن "حالة حوالي 200 منهم حرجة وتطلبت إجراء عمليات جراحية أو إدخال إلى أقسام العناية الفائقة".
وتابع: "غالبية الإصابات التي سجلت توزعت بين الوجه والبطن واليد والعيون، والكثير من الإصابات وجهت إلى غرف العمليات لتحصل على العناية اللازمة".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الثلاثاء، عن مسؤولين بينهم أميركيين، لم تسمّهم، أن "إسرائيل عبثت بأجهزة البيجر قبل وصولها إلى لبنان، من خلال زرع كمية صغيرة من المتفجرات داخل كل منها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الأميركي أبلغني أن الإسرائيليّين سينسحبون من القرى الجنوبيّة باستثناء 5 نقاط مع سبل الوصول إليها وأبلغتهم رفض لبنان هذا الأمر.
وذكرت «البناء» أن موقف رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي موحّد تجاه رفض بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في التلال الخمس، وعلى أن لبنان سيستخدم كافة الوسائل الدبلوماسية والإمكانات للضغط على إسرائيل للانسحاب.
وأعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي لـ»بلومبيرغ» أن إسرائيل سنحتفظ بـ 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار».
وبحسب" الاخبار" فان النقاط الخمس التي ينوي العدو الإسرائيلي البقاء فيها هي - تلة اللبونة، التي تقع على مستوى بلدات الضهيرة واللبونة وعلما الشعب، وتشرف بشكل كبير على مستوطنات عدة. - تلة العزية القريبة من بلدتَيْ يارين ومروحين - تلة جبل بلاط التي تقع على حدود بلدتَيْ رميش وعين إبل. - جبل الباط في عيترون ويشرف على كامل القطاع الأوسط - تلة العويضة الواقعة بين قرى العديسة والطيبة ورب ثلاثين.
وكتبت" الديار":تُعتبر التلال الخمس التي تعتزم «اسرائيل» البقاء فيها نقاط مراقبة استراتيجية، وهي:
- تلة العويضة التي تقع في مرماها كل مستوطنات الجليل.
- تلة الحمامص التي تقطّع أوصال الجنوب اللبناني وتقسّمه الى مناطق منعزلة.
- تلة اللبونة التي تطل على مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين، وتشرف على نقطة بارزة لليونيفيل، وصنّفتها «اسرائيل» منطقة حراسة دفاعية.
- تلتا جبل بلاط والعزية اللتان تسمحان «لاسرائيل» بكشف مناطق واسعة.
وكل هذه التلال غير مأهولة وخالية من العمران المرتفع، ما يسمح «لاسرائيل» بالتحرك بسهولة باتجاه الاراضي اللبنانية لتنفيذ أي عدوان، لكنه يعيق اي عودة للسكان في اكثر من عشرة قرى.