الطرق الصوفية: شيخ إمبابة تقدم بطلب للانضمام للمشيخة في 2017 وتم رفضه
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكدت المشيخة العامة للطرق الصوفية، أن أحد شيوخ منطقة امبابة، ويدعى "ص"، ويزعم أنه شيخا للطريقة التيجانية أنه ليس تابعا للمشيخة، وحاول التقدم في عام ٢٠١٧ لاستحداث طريقة وتم رفض طلبه لأنه خروج عن القواعد والضوابط.
وأوضحت في بيان لها، أن الشيخ محمد الحافظ أحمد محمد الحافظ التيجاني هو شيخ الطريقة التيجانية.
وأكدت المشيخة العامة للطرق الصوفية، أنها ليست طرفا فيما يثار حاليا بشأن أحد شيوخ منطقة امبابة، مستنكرة محاولات الزج بإسمها في أمر يثار حول شخص ليس تابعا لها.
أصدرت مشيخة الطريقة التجانية بجمهورية مصر العربية، بيانًا بخصوص ما كثر تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أحد الشيوخ في منطقة إمبابة "ص"؛ نظرًا لما شاع على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حول سلوكيات غير مقبولة من مسلم عامي غير عالم، حسب المشيخة.
وقالت مشيخة الطريقة التجانية: فضلًا عن أنه يدَّعي المشيخة ويزعم لنفسه الدرجة العليا فيها؛ مما ثار حول المدعو "ص" الذي يغرر بأشبال المسلمين غير الفاهمين في منطقة إمبابة، ويزعم أنه يحمل لواء الطريقة التجانية، والطريقة منه براء ما دام يدور في دائرة الشبهات، وتدور حوله الشائعات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المشيخة العامة للطرق الصوفية
إقرأ أيضاً:
كيف اختلفت واشنطن بين تنصيبي ترامب؟
سيتم نصب أكثر من 30 ميلاً من السياج في أنحاء واشنطن اليوم، مع وضع الحواجز الخرسانية في المنعطفات الرئيسية، وإغلاق بعض الطرق أمام حركة المرور، بينما تراقب المسيّرات السماء.
الكثير من الأمريكيين الذين لا يحبون ترامب، يتفقون مع بعض تشخيصاته للمشاكل
وكتب بيتر بايكر في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن واشنطن قد تبدو وكأنها منطقة حرب مجدداً، لكنها لا تعيش الشعور نفسه. على عكس المرة السابقة عندما أدى دونالد ترامب اليمين الدستورية قبل 8 سنوات، فقد حلّ التكيف والخضوع مكان التوتر والتحدي.
وأضاف أن المقاومة التي برزت في 2017 قد تلاشت بحلول 2025، مما يعكس تغير الحالة المزاجية المحيطة بتنصيب ترامب الثاني مقارنة بالأول. وأشار إلى أن قسماً كبيراً من العالم يبدو وكأنه ينحني للرئيس المقبل، حيث يتدافع أباطرة التكنولوجيا إلى مارالاغو لتكريمه، فيما يوقع المليارديرات شيكات ضخمة ويتسابقون للحصول على مكان في حفل التنصيب.
Washington on the eve of Trump's second inauguration feels very different than on the eve of his first. The bristling tension and angry defiance have given way to accommodation and submission. The Resistance of 2017 has faded into the Resignation of 2025. https://t.co/Z2aN3oaiai
— Peter Baker (@peterbakernyt) January 19, 2025ويتحدث بعض الديمقراطيين عن إمكانية التعاون مع الرئيس الجمهوري العائد في قضايا محددة، بينما تعيد بعض المؤسسات الإعلامية توجيه سياساتها لإظهار مزيد من الاحترام له. وفي حين كانت المعارضة الشعبية عام 2017 قد دفعت مئات الآلاف إلى شوارع واشنطن للتظاهر ضد ترامب بعد يوم واحد فقط من أدائه اليمين الدستورية، تقلصت أعداد المحتجين هذا السبت بشكل لافت.
"ماغا" بدل المقاومةقال ديفيد أوربان، الاستراتيجي الجمهوري البارز وأحد حلفاء ترامب: "لقد تحول هاشتاغ المقاومة إلى استسلام. القبعات الوردية اختفت، وحلّت مكانها قبعات (ماغا) التي يرتديها الآن حتى السود والملونون".
أما المتظاهرون الذين أصروا على المشاركة في مسيرة السبت، فقد عبروا عن رفضهم للاستسلام رغم إرهاق البعض من فوز ترامب الأخير.
قالت ليزا كلارك، البالغة من العمر 65 عاماً من أكرون بولاية أوهايو، والتي شاركت أيضاً في مسيرة النساء عام 2017: "لماذا علينا الاستمرار في فعل هذا؟ لكن، حسناً، سنفعل. كنا هنا من قبل، وسنكون هنا مجدداً إذا استدعى الأمر".
Trump has already conquered D.C. even before taking office. His triumphant return to power stands in stark contrast to his divisive entry in 2017 and departure in 2021, by @marianne_levine @ccemorse+ Aaron Schaffer https://t.co/FDzMKO4YIC
— Maeve Reston (@MaeveReston) January 18, 2025 انقلاب في الافتراضات والحقائقبالنسبة لكل من اليسار التقدمي واليمين الرافض لترامب، جاء تنصيب ترامب الثاني ليقلب جميع الافتراضات رأساً على عقب، بعد ثماني سنوات من محاربة الرئيس الجمهوري. فشلت الاستراتيجيات والرسائل المعارضة في إبعاده عن السلطة، مما ترك الكثير من معارضيه مستنزفين ومحبطين.
وقالت دونا برازيل، الرئيسة السابقة للجنة الوطنية الديمقراطية: "لقد تعلم القادة الديمقراطيون أن تركيز كل طاقتهم على رجل واحد لم يحدث الفرق... إنها حبة مريرة يجب ابتلاعها، لكنها ليست النهاية. سنعيد البناء. مقاومة الترامبية لن تختفي أبداً، لكنها ستظهر بشكل مختلف في فترة ترامب الثانية".
لحظة انتصار لفريق ترامببالنسبة لمعسكر ترامب، هذا التنصيب يمثل ذروة الانتصار والاحتفال. بعد أن غادر البيت الأبيض قبل أربع سنوات وسط هزيمة، وعزلتين، وسلسلة من التحديات القانونية، كان من غير المتوقع أن يعود إلى الرئاسة.
ويصل ترامب إلى البيت الأبيض هذه المرة بدعم شعبي أكبر، وإن كان بفارق ضئيل، مقارنة بانتخابه الأول.
وأظهر استطلاع نشرته "نيويورك تايمز" و"إيبسوس"، أن حتى الأمريكيين الذين لا يدعمونه يعترفون ببعض نقاطه حول مشاكل البلاد وحلولها، مثل سياساته المتعلقة بالمهاجرين غير الشرعيين.
انعكاسات وتأملاتمن جانب المعارضين، هذه اللحظة هي فرصة للتفكير وإعادة تقييم النهج المستقبلي.
ترامب: سأتصرف بسرعة وقوة غير مسبوقتين - موقع 24وعد الرئيس الأمري كي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، خلال تجمع جماهيري أخير عشية أدائه اليمين الدستورية، بالتحرك "بسرعة وقوة غير مسبوقة" لـ"وقف الغزو عند حدود الولايات المتحدة" وتعزيز إنتاج النفط وقطع الطريق على "أيديولوجيات اليسار الراديكالي".وقال باتريك غاسبارد، رئيس مركز التقدم الأمريكي: "فوزه بالتصويت الشعبي يتطلب الكثير من التأمل الذاتي والنظر إلى الداخل".
أما التوقعات فهذه المرة مختلفة، فلم يعد المفاجأة عاملًا في خسارة نائبة الرئيس كامالا هاريس، كما حدث مع هيلاري كلينتون عام 2016.
الابتعاد عن المواجهة المباشرةيحاول بعض معارضي ترامب الآن تجنب الاستفزاز أو المواجهة المباشرة، حتى في الإعلام، مفضلين العمل بهدوء وتجنب لفت الانتباه، على أمل أن يؤدي هذا إلى تقليل تأثيره.
ترامب يريد اقتسام كعكة تيك توك بالنصف بين الولايات المتحدة والصين - موقع 24قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الأحد، لأنصاره إنه يريد أن يكون تطبيق تيك توك، الذي تملكه شركة صينية، مملوكاً بنسبة 50% على الأقل من قبل مستثمرين أمريكيين.وقالت سارة لونغويل، الخبيرة الاستراتيجية الجمهورية والناشرة لموقع محافظ: "واشنطن تبدو مختلفة في فجر ولاية ترامب الثانية، لأنه بات بطة عرجاء، لا يمكنه الترشح مرة أخرى".
رغم ذلك، يبقى ترامب يتحدث مازحاً عن البقاء في المنصب لأكثر من أربع سنوات، مما يعكس شعوراً بالثقة والتحدي.