جوبا تعلن ترتيبات لاستئناف تصدير نفط «مزيج الدار» عبر السودان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلن وزير المالية والتخطيط بدولة جنوب السودان الدكتور مريال دونقرين، استئناف تصدير النفط الخام من ولاية أعالي النيل عبر السودان إلى الأسواق العالمية.
الخرطوم ـــ التغيير
و كان قد توقفت صادرات نفط جنوب السودان في 6 فبراير 2024، بعد الأضرار التي لحقت بخط الأنابيب خلال الاشتباكات المتواصلة بين الجيش و الدعم السريع.
وأعلنت حكومة السودان في 16 مارس، بعد أن اكتشف مشغلو خط أنابيب الجبلين- بورتسودان، تسربا بين محطتي الضخ 4 و 5، الواقعتين في منطقة العمليات العسكرية.
كما كانت هناك مخاوف في وقت سابق من هذا العام عندما تعرض المصفاة الرئيسية في السودان، “مصفاة الجيلي” التي يبلغ إنتاجها 100 ألف برميل في اليوم، للتخريب بسبب العمليات العسكرية في يناير وفبراير هذا العام.
وقال دونقرين “لقد أُحْرِز تقدم كبير في استئناف إنتاج النفط من مزيج الدار، في أعالي النيل ونحن متفائلون بتحقيق انفراجة”.
وقال دونقرين إن رئيس جنوب السودان سلفاكير ورئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، ناقشا خلال زيارة البرهان إلى جوبا، استئناف صادرات النفط عبر السودان بعد أربعة أشهر من العمل على البنية التحتية النفطية.
وتابع: “إحدى القضايا التي نوقشت مع رئيسنا هي مسألة استئناف مزيج الدار، كما ذكر أن الإنتاج سيبدأ قريبا، وبقية التفاصيل لدى وزارة النفط”.
و يعتمد جنوب السودان على السودان، في تصدير نفطها الخام إلى الأسواق العالمية عبر الأنابيب إلى البحر الأحمر، وهي مزيج النيل والدار، والتي تباع في الغالب لمصافي التكرير الآسيوية في الصين والهند وماليزيا.
الوسومالمصفاة النفط جنوب السودان مزيج دارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المصفاة النفط جنوب السودان مزيج دار
إقرأ أيضاً:
بايدن يدعو طرفي النزاع في السودان لاستئناف المفاوضات وإنهاء الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، طرفي النزاع فى السودان إلى استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ العام الماضي(17 شهرًا)والتي تسببت في حدوث أزمة إنسانية خطيرة وأدت إلى نزوح ما يقرب من 10 ملايين شخص.
وطالب بايدن - في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الرسمي اليوم /الأربعاء/ - جميع أطراف هذا الصراع إلى إنهاء هذا العنف والامتناع عن تأجيجه من أجل مستقبل السودان وجميع الشعب السوداني.
وحث الرئيس الأمريكي، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى كافة المناطق السودانية وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب.. مؤكدا ضرورة أن توقف قوات الدعم السريع هجومها الذي يضر بالمدنيين السودانيين بشكل غير متناسب.
وقال بايدن:"إن الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة في العالم للمساعدات المقدمة للشعب السوداني، حيث قدمت أكثر من 1.6 مليار دولار كمساعدات طارئة في العامين الماضيين"..مؤكدا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوداني وتضغط من أجل السلام.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده تسعى إلى محاسبة الجهات الفاعلة التي تسعى إلى إدامة العنف..مستشهدا بما بذلته الولايات المتحدة من جهود لحشد الشركاء الدوليين وإنهاء الأعمال العدائية وحماية المدنيين وتوسيع نطاق الوصول الإنساني ورفع أصوات المجتمع المدني.