نقابة الأطباء: إعداد قاعدة بيانات للأعضاء فوق الـ60 عامًا للتواصل الفعال معهم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت لجنة الرواد بالنقابة العامة للأطباء، أنها بصدد إعداد قاعدة بيانات للأطباء فوق الـ60 عاما، وذلك للتواصل الفعال معهم، وتفعيل خدمات خاصة بهم بالنقابة العامة للأطباء.
وأوضح مقرر اللجنة الدكتور عمرو محمد علي، أن على الأطباء ملء النموذج التالي، لتسهيل التواصل معهم، وإبلاغهم بمواعيد تحديث المعاش المطلوب منعًا لتوقفه من قبل اتحاد المهن الطبية، وكذا لإبلاغهم بأي خدمات تقوم اللجنة بتفعيلها تخص الأطباء ممن تخطو سن المعاش، وخصصت اللجنة رقم 01002797573 لتلقي الاستفسارات من الأطباء.
وأعلنت نقابات الأطباء البشريين، الصيادلة، أطباء الأسنان، الأطباء البيطريين، عن تقديم عدد من التسهيلات لتحديث بيانات أصحاب المعاشات من الأعضاء، وهي:
1- عمل زيارات منزلية للأعضاء غير القادرين لظروف صحية الحضور إلى المقر.
2- الاستعانة بقاعدة بيانات أصحاب المعاشات والأسر المشتركين بـ مشروع العلاج لإثبات تواجدهم داخل البلاد بدلًا من شهادة التحركات (من خلال الموافقات الطبية التى يحصل عليها العضو وليس مجرد الاشتراك بالمشروع).
3- يقتصر طلب شهادة التحركات من الجوازات فقط على الأعضاء وأسرهم الذين لم يحدثوا بياناتهم لمدة أكثر من خمس سنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النقابة العامة للأطباء
إقرأ أيضاً:
ضرب طبيب داخل مستشفى الشيخ زايد. والنقابة العامة تستغيث بالمسؤولين
تابع نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، واقعة الاعتداء التي تعرض لها الطاقم الطبي بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، بمحافظة القاهرة، على يد أهالي مريضة كانت تخضع للعلاج بالرعاية المركزة نتيجة إصابتها بجلطة في المخ، مما تسبب في إصابة طبيب وإحداث تلفيات في قسم الرعاية المركزة.
وتواصل نقيب الأطباء مع رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وعدد من المسؤولين، للتأكد من تحرير محضر اعتداء باسم المنشأة الطبية.
وتوجه نقيب الأطباء، والأمين العام المساعد للنقابة د. خالد أمين، إلى مستشفى الشيخ زايد آل نهيان، للاطمئنان حالة الطبيب المعتدى عليه، وتقديم كافة سبل الدعم له.
وكلف نقيب الأطباء المستشار القانوني للنقابة، بتقديم كل الدعم القانوني للطبيب، ومتابعة سير التحقيقات في واقعة الاعتداء المؤسفة التي شهدتها المستشفى.
وأكد نقيب الأطباء، أن الدولة حتى الآن لم تنجح في القضاء على ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية، مشددا على ضرورة تعاون كل الأجهزة المعنية للقضاء على هذه الظاهرة المؤسفة.
وشدد د. أسامة عبد الحي، على أن ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية ظاهرة مشينة وهمجية يجب معاقبة مرتكبيها بأشد العقاب، وبصورة فورية حتى يكونوا عبرة لغيرهم، مطالبا بضرورة تغليظ عقوبة الاعتداء على المنشآت الطبية والعاملين بها، واعتبارها جريمة لا يجوز التصالح فيها بأي حال من الأحوال.
وحذر نقيب الأطباء من أن استمرار وقائع الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية، يتسبب في وقف تقديم الخدمات الطبية للمرضى بالمستشفى، مما قد يودي بحياة بعضهم، كما أنه سيدفع ما تبقى من الأطباء في مصر للهجرة إلى الخارج، بحثا عن بيئة عمل آمنة، مما يهدد استقرار المنظومة الصحية بالكامل.