طالب رئيس الفريق الحريكي بمجلس النواب، ادريس السنتيسي، اليوم الأربعاء، بحضور مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى البرلمان لتنوير الرأي العام بخصوص أحداث الفنيدق.

وقال السنتيسي، في نقطة نظام خلال افتتاح اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال، مخصص للمناقشة التفصيلية لمشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية، « ما يحدث في المغرب يتطلب توضيحات للرأي العام، للأسف ليست هناك توضيحات لحد الآن ».

وأضاف السنتيسي، « هل كان على الأجهزة الأمنية أن تقف دون أن تتدخل، وتتركنا نقوم بفتح سبتة المحتلة؟ ».

وقال القيادي في الحركة الشعبية أيضا، « عدد من المواضيع تتطلب حضور الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى البرلمان، لا يجب الاكتفاء بالندوة الصحافية الأسبوعية التي يعقدها عقب اجتماع المجلس الحكومي ».

وأوضح أن هناك « اصورة نمطية لندوة يوم الخميس لبايتاس، والتي تعقد بأسلوب بارد، بينما لدينا واقع مر يمر منه البلاد »، وفق تعبيره.

يذكر أن الحكومة تلزم الصمت لحد الآن بخصوص أحداث الفنيدق، وكان « اليوم 24 » وجه سؤالا للناطق الرسمي باسم الحكومة الخميس الماضي في ندوته الأسبوعية، حول ما يجري في الشمال، إلا أن بايتاس فضل تجاهل السؤال.

كلمات دلالية بايتاس، أحداث الفنيدق، مجلس النواب، ادريس السنتيسي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: باسم الحکومة

إقرأ أيضاً:

زينب السيمو تعلق على أحداث الفنيدق وتدعو لفتح نقاش مجتمعي حقيقي

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

عاشت مدينة الفنيدق مؤخراً على وقع أحداث مثيرة للقلق تتمثل في التغرير بالقاصرين ودفعهم نحو مستقبل مجهول، وهي الوقائع التي أصابت المجتمع المغربي بالصدمة، لا سيما مع انتشار إشاعات حول موعد 15 شتنبر الذي استهدف أطفالا في سن التمدرس، غير قادرين على اتخاذ قرارات حياتية مصيرية، ليصبحوا ضحية لوعود زائفة تغريها بفردوس مفقود، كما يزعم مروجو هذه الإشاعات.

النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، زينب السيمو، عبرت في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن صدمتها مما جرى، متسائلة عن الكيفية التي تم بها التخطيط لهذه الأحداث، مؤكدة أن الأمر لا يمكن أن يكون نابعاً من تفكير القاصرين أنفسهم، ما يثير تساؤلات حول الجهات الخفية التي تقف وراء هذا التغرير.

وأكدت السيمو أن هذه الأحداث ليست نتاج مزايدات سياسوية ضيقة، بل هي حصيلة سنوات من تراكمات اجتماعية واقتصادية عاشتها المنطقة، كما شددت على أهمية التفكير في حماية الأطفال وأمهاتهم، معتبرة أن الأسر التي تمتلك القوة الكافية لحماية أبنائها من تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي كان بإمكانها تغيير الواقع الحالي.

وفي إطار البحث عن الحلول، أشارت البرلمانية إلى جهودها السابقة كعضوة في الجهة خلال الولاية السابقة، حيث طالبت بإيجاد حلول بديلة للنساء اللواتي كُنَّ يمتهن التهريب المعيشي عبر معبر باب سبتة، مؤكدة أن هذا الملف يحتاج إلى حلول آنية وملموسة.

وفي سياق متصل، نقلت السيمو تصريحاً لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي أكد فيه أن ما تبقى من الولاية التشريعية سيركز على التشغيل باعتباره القاطرة الرئيسية للتنمية، فبعد الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجال تعميم التغطية الصحية والدعم المباشر، يأتي الآن دور التشغيل كأولوية وطنية.

كما دعت السيمو إلى تجنب المزايدات السياسية وتجزئة الحقيقة، مؤكدة أن المشاكل الحالية ليست وليدة السنتين والنصف الماضيتين من عمر الحكومة، بل هي نتيجة تراكمات لسنوات طويلة من الإخفاقات السابقة.

وفي الختام، وجهت السيمو دعوة لفتح نقاش مجتمعي حقيقي يجمع مختلف الأطياف السياسية، من أجل العمل جنباً إلى جنب لتحقيق واقع أفضل ومستقبل مشرق للمغرب وشعبه.

مقالات مشابهة

  • حزب الكتاب ينقل أحداث الفنيدق إلى البرلمان ويطالب بكشف حقيقة الصور المتداولة
  • “البرلمان اليمني” يطالب الحكومة بسرعة صرف وانتظام مرتبات منتسبي الجيش والأمن
  • التقدم والاشتراكية يدعو وزير الداخلية إلى مناقشة "أحداث الفنيدق" في البرلمان
  • مدينة الفنيدق .. ماذا بعد أحداث 15 شتنبر؟
  • زينب السيمو تعلق على أحداث الفنيدق وتدعو لفتح نقاش مجتمعي حقيقي
  • التامني تسائل رئيس الحكومة حول أحداث الفنيدق
  • وزير الإسكان يبحث مع أعضاء البرلمان مطالب دوائرهم الانتخابية
  • وزير الإسكان يبحث مع أعضاء البرلمان مطالب المواطنين
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري مع أعضاء البرلمان بمجلسيه "النواب والشيوخ" لبحث مطالب دوائرهم