#سواليف

مع اشتداد المشهد الداخلي الإسرائيلي، في ظل الحديث عن استبدال نتنياهو وزير الحرب الحالي يؤاف غالانت بجدعون ساعر، نقلت القناة 13 العبرية أن العامل الذي يؤخر إعلان إقالة غالانت هو معارضة سارة نتنياهو لتعيين ساعر.

وقالت القناة 12 العبرية إن سارة نتنياهو عارضت تعيين ساعر وزيرا للحرب، بقولها “سوف يخوننا، لا يجوز استبدال وزير حرب خائن بوزير حرب خائن آخر”

وخلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عاد اسم سارة نتنياهو زوجة بنيامين نتنياهو ليتصدر المشهد السياسي الداخلي في دولة الاحتلال، وتربعها على عرش دوائر صناعة القرار داخل دولة الاحتلال، ليس بدءًا بمساعيها إقالة المتحدث باسم الحكومة إيلون ليفي، مرورًا بتصريحات أخرى انتقدت فيها أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، واتهامها لهم بمساعدة حركة حماس، وليس انتهاء بملف غالانت – ساعر المشتعل حاليًا.

مقالات ذات صلة القصة الكاملة.. تلغيم البيجر بجانب البطارية قبل دخولها لبنان وإصدار تنبيه لضمان نجاح العملية 2024/09/18

وفي حين يرتبط اسم سارة #نتنياهو بعدد من القضايا المتعلقة باستغلال المال العام، وتلقي الهدايا وانتهاك حقوق العمال وهي قضايا مثلت للتحقيق في عديد منها، فإنها تتحكم بقرارات زوجها السياسية، إذ تعمل بوصفها أقرب مستشارة له، وتتعرض لانتقادات؛ بسبب انشغالها بأمور سياسية منذ اندلاع حرب غزة.

وفي عرض فيلم في مهرجان “تورونتو” من انتاج المخرج الأمريكي أليكس غيبني، كُشف لأول مرة عن وثائق ومقاطع مصورة حول التحقيقات مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتهم الفساد، وعلقت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الفيلم يعرض صورة قاتمة لرئيس حكومة متهم بالفساد وضل طريقة ويظهر مدى تأثير زوجته سارة ونجله يائير عليه.

ويعلق الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت، على تدخل سارة: “قال لي المساعد الكبير السابق لنتنياهو: كان هدفنا كله هو بناء حائط دفاع حول بيبي (نتنياهو) لحمايته من جنون سارة والسماح له بالقيام بعمله”

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية، قالت سابقًا أن سارة نتنياهو تتهم قيادة الجيش بــ “التخطيط لانقلاب عسكري للإطاحة بزوجها”، فيما كشفت قناة كان العبرية في يونيو\حزيران الماضي أن نتنياهو تراجّع عن اختيار منسّق للعمل الحكومي في الشمال بعد يوم واحد من تعيينه بعد ضغوطات مارستها زوجته سارة عليه لاختيار شخصية أكثر “ولاء” له.

من هي #سارة_نتنياهو؟

عملت سارة في جيش الاحتلال معدةً نفسيةً، ثم عملت في قسم العلوم السلوكية في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، وحصلت على درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة تل أبيب عام 1984، ثم درجة الماجستير من الجامعة العبرية في القدس عام 1996.

كما عملت مقيمةً ومُعدةً نفسيةً، حيث اهتمت بالأطفال الموهوبين في معهد تشجيع الشباب على الإبداع والتميز برئاسة الدكتور إريكا لانداو، الذي كان يعمل في مركز لإعادة التأهيل تابع لوزارة العمل. عملت في وقت لاحق من مسيرتها المهنية مضيفة طيران.

وبعد الزواج بعامين، صدم نتنياهو العالم عندما ظهر على الهواء واعترف بخيانة زوجته سارة.

وبحسب “نيويورك تايمز” ظهرت تقارير في الصحافة العبرية عقب اعترافه، حول شائعات مفادها بأن سارة وافقت على البقاء معه فقط بعد أن جعلته يوقّع على نوع من الاتفاق السري الذي ينص على أنه لا يستطيع الاتصال بنساء أخريات من دون علمها، ولا يمكنه الذهاب إلى أي مكان من دونها. كما أنها تدخلت في عمله.

ووفق “نيويورك تايمز”، في عام 2021، انتشر مقطع فيديو غير عادي في دولة الاحتلال لرجل يدعى ديفيد أرتزي، النائب السابق لرئيس “شركة صناعات الطيران الإسرائيلية”. التقى أرتزي مع ديفيد شيمرون، ابن عم نتنياهو الذي كان آنذاك محاميه الخاص في عام 1999، والذي أطلعه على عمله مع نتنياهو.

وبحسب الصحيفة، فتح شيمرون حقيبته وأخرج العقد الذي كان قد أبرمه بين سارة ونتنياهو، كان طول التقرير 15 صفحة، وتضمن بنداً بأنه لن تكون لدى نتنياهو بطاقات ائتمان، وسارة فقط مَن ستملكها، وأنه إذا احتاج إلى المال فستعطيه إياه نقدًا.

وقال أرتزي إن العقد حدد أيضاً حق النقض الذي تتمتع به سارة على التعيينات، بمَن في ذلك رؤساء أركان الجيش والشاباك والموساد.

في حين نفى شيمرون رواية أرتزي، ورفع دعوى قضائية ضده منذ ذلك الحين بتهمة التشهير، وفي شهادتها في وقت سابق، قالت سارة نتنياهو إن “هذا الاتفاق غير موجود”. ووصف نتنياهو رواية أرتزي بأنها “كذبة فاضحة”

وفي عام 2016، بعد نجاح قضية إهانة وسوء معاملة رفعها أحد عمال المنزل ضدها، دافع نتنياهو بالقول: زوجتي سارة تعامل عمال المنزل معاملة ممتازة وحميمة وإنسانية ولم ترفع صوتها عليهم أبدا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو سارة نتنياهو دولة الاحتلال سارة نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

45 وزيرًا ونخبة من الخبراء يمثلون أكثر من 100 دولة يناقشون “مستقبل العمل”

الرياض : البلاد

 تستضيف الرياض، يوم الأربعاء 29 رجب 1446هـ الموافق 29 يناير 2025م، الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ومشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين؛ ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.

 ويعدّ الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً إستراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي. كما سيشكل الاجتماع فرصةً استثنائيةً؛ لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.

 ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، حضورًا كبيرًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة، بالإضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلًا.

 وأوضح معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، أن الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، يهدف إلى استثمار القدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركون من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، التي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها، والذي سينعكس – بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.

 ويعد المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، الذي يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، منصة رئيسة تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم؛ كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته منصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.

 ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، خلال الفترة من 29 إلى 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدثٍ يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى إستراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، والقوى العاملة المتنقلة، وتمكين الشباب، والابتكار التكنولوجي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.

مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي: إعلان نتنياهو عن عملية “الجدار الحديدي” في الضفة استمرار لجرائم الإبادة الصهيونية
  • نتنياهو مهنئا ترامب بالإنجليزية: “سنكمل هزيمة محور الإرهاب الإيراني”
  • رئيس “أبل” يكشف عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه
  • الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة “الشتاء” حول العالم
  • تفاصيل حصرية حول “جاسوس الإستخبارات” الذي تحول من مهاجر سري إلى “معارض منعدم الجنسية”
  • “الخارجية” تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير قيرغيزستان الجديد
  • الاحتلال الإسرائيلي يدخل أزمة جديدة وتهديدات بإسقاط “نتنياهو”
  • 45 وزيرًا ونخبة من الخبراء يمثلون أكثر من 100 دولة يناقشون “مستقبل العمل”
  • حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ولا نلتفت لتصريحات “نتنياهو”
  • ضمن “الفارس الشهم 3”.. الإمارات تخفف برد الشتاء عن 12500 نازح في غزة