(CNN)-- تعهد حزب الله اللبناني بالانتقام من إسرائيل بعد موجة من انفجارات أجهزة النداء "البيجر" في جميع أنحاء لبنان استهدفت الجماعة المسلحة مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة ما يقرب من 3000 آخرين، وفيما يلي أمور عليك معرفتها:

إصابة السفير الإيراني: كان سفير إيران في لبنان، مجتبى أماني، من بين الجرحى في بيروت، إلى جانب اثنين من موظفي السفارة، بحسب وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.

وذكرت وكالة أنباء الإيرانية الرسمية نقلاً عن زوجته أن أماني يعاني من إصابة سطحية ويخضع للملاحظة في المستشفى. 00:35فيديو يظهر لحظة انفجار جهاز "بيجر" في متجر بلبنان من صنع أجهزة "البيجر"؟: قالت شركة Gold Apollo إن أجهزة الاستدعاء طراز AR-924، التي تحمل العلامة التجارية للشركة، تم تصنيعها من قبل شركة توزيع مقرها المجر وتدعى BAC Consulting KFT. وقال مسؤول أمني تايواني كبير لشبكة CNN، إنه ليس لدى تايوان أي سجل لشحن أجهزة الاستدعاء Gold Apollo إلى لبنان أو الشرق الأوسط.كيف انفجرت أجهزة النداء؟: زرعت إسرائيل متفجرات بجوار البطارية في كل جهاز نداء، بالإضافة إلى مفتاح للتفجير عن بعد، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وآخرين.إلقاء اللوم على إسرائيل: علمت شبكة CNN أن الهجوم كان عملية مشتركة بين جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" والجيش الإسرائيلي. وأدانت الحكومة اللبنانية الهجوم ووصفته بأنه "“عدوان إسرائيلي إجرامي"، ورفضت إسرائيل التعليق علنا ​​على الانفجارات. كما ألقت إيران باللوم على ما وصفته بـ”الإرهاب الإسرائيلي”.المساعدة الطبية: قال الأردن إنه مستعد لتقديم "أي مساعدة طبية يحتاجها القطاع الطبي اللبناني لعلاج آلاف المواطنين اللبنانيين الذين أصيبوا".الولايات المتحدة تقول إنها غير متورطة: قال مسؤولون أمريكيون إن حليف إسرائيل لم يكن على علم بالهجوم مقدمًا.توقف الرحلات الجوية: أوقفت الخطوط الجوية الفرنسية والألمانية "لوفتهانزا" رحلاتهما إلى تل أبيب حتى، الخميس، على الأقل. كما علقت الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها إلى بيروت حتى اليوم ذاته.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني اتصالات الموساد تفجيرات حزب الله

إقرأ أيضاً:

القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي

يمانيون../
في ظِلِّ تصاعُدِ الموقفِ العسكري والاستراتيجي لمعركة الإسناد لغزة، تعودُ قواتُنا المسلحة مجدّدًا لتركيز عمليات القصف على شبكة أهدافٍ بالغة الأهميّة في أعماق كيان العدوّ الإسرائيلي [حيفا – عسقلان – يافا المحتلّة وصحراء النقب].

وخلال الأيّام الماضية، تم تنفيذُ عدد من الضربات الصاروخية الفعّالة على قواعدَ ومراكزَ عسكريةٍ حساسةٍ لكيان العدوّ، وعلى رأسها قاعدة “نيفاتيم” الجوية الاستراتيجية في صحراء النقب، حَيثُ تمكّنت قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- من استهداف هذه القاعدة بصاروخَينِ فرط صوتيَّينِ بعيدَي المدى.

وتقع قاعدةُ “نيفاتيم” الجوية في صحراء النقب على بُعد 16 كيلومترًا عن مركَز “ديمونة” النووي، حَيثُ تعد هذه القاعدة من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الكيان وأكبرِها؛ إذ يتمركز فيها سِربان لطائرات النقل، وسربٌ لطائرات التزوّد بالوقود، وطائرات “الشبح”، وسرب طائرات من طراز “Gulfstream G550 وG500” التجسسية، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكّم “AEW & C”.

وتم تجهيزُ القاعدة بأحدث التقنيات لتكون مركَزًا متقدمًا لسلاح جوِّ العدوّ الإسرائيلي، خُصُوصًا في مجالِ التكنولوجيا الجوية والعمليات الهجومية بعيدة المدى؛ فأبرزُ ما يميّزُها أنها مقرُّ السرب 140، أول وحدة إسرائيلية تشغّل مقاتلات “F-35I أدير”، وهي نسخة معدّلة خصيصًا لكيان العدوّ من طائرة “إف-35” الأمريكية، إضافة إلى أنها تستضيفُ طائرات نقل عسكرية، ومراكز صيانة وتطوير إلكتروني، ونُظُمَ تحكم وللقيادة والسيطرة؛ ما يجعلها عقلًا عملياتيًّا مركزيًّا لسلاح الجو بشكل عام.

التأثيرُ والتداعيات:

رغم امتلاكِ كِيانِ العدوّ الإسرائيلي لنظام “القُبة الحديدية” و”مقلاع داوود” و”حيتس” بالإضافة إلى أنظمة “ثاد” الأمريكية المضادة للصواريخ الباليستية، إلا أنها لم تحقّق أيةَ قدرة فعالة على حماية أعماق هذا الكيان وبِنيته الاستراتيجية، وعلى رأسها قاعدة نيفاتيم التي تعد من أكثر المناطق تحصينًا بهذه الأنظمة.

وبالتالي، عند قراءةِ قصف هذه القاعدة وإصابتها حتى لو جزئيًّا، تعتبر ضربة نفسية وعسكرية فادحة لكيان العدوّ؛ لأَنَّها تمثل رمزًا للتفوق الجوي للعدو الإسرائيلي، ويعرّض أسراب مقاتلات إف-35 لخطر الإصابة؛ فأي استهداف مباشر للمدارج أَو مراكز الصيانة قد يعطِّلُ قدرةَ هذه المقاتلات على تنفيذِ المهام الهجومية أَو الدفاعية في اللحظات الحرجة، أَو قد يعرِّضُها حتى للتدمير.

إنَّ تحويلَ قواتنا المسلحة نيرانَ القصف باتّجاه هذه القاعدة ونظائرها من القواعد الأُخرى سيشكل مستوىً جديدًا من الضغط الاستراتيجي على كيان العدوّ، وسيعملُ دراماتيكيًّا على تعطيل وإضعاف جاهزية السلاح الجوي، لذا، فَــإنَّ خبراءَ كيان العدوّ الإسرائيلي وكذلك الأمريكي في حالةٍ من التخبط والقلق الشديد أمامَ استمرار انهيار المنظومة الدفاعية وخروجها عن الفاعلية في حماية هذه القواعد الحساسة، فلم تتمكّن التجهيزاتُ الأمريكية الإضافية التي تم إرسالُها خلال هذه الفترة إلى قاعدة “نيفاتيم” وغيرها من القواعد، منها أنظمةُ ثاد والأنظمة الكهرومغناطيسية، من توفير أدنى قدرة على مواجهة عمليات قواتنا المسلحة بالصواريخ الفرط صوتية التي ما زالت -بفضل الله تعالى- تحقّق تفوقًا استراتيجيًّا في تجاوز كُـلّ هذه الأنظمة بسهولة وضربِ الأهداف في أعماق أراضي فلسطينَ المحتلّة من مسافات بعيدة تصلُ إلى أكثر من 2200 كم.

مقالات مشابهة

  • روسيا... الأمن الفيدرالي يحبط هجوما استهدف أجهزة الأمن في داغستان
  • السيد القائد يؤكد الوقوف إلى جانب حزب الله في أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو الإسرائيلي
  • بعد الغارتين على ميس الجبل.. هذا ما نشره الجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • إيران.. خسائر مالية غير مسبوقة جراء انفجارات ميناء رجائي
  • إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
  • توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر”