اتساع فجوة الدخل في إيران خلال عام 2023
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تظهر أحدث الدراسات أن الاتجاه التنازلي لمعامل جيني قد انتهى في عام 2023 وأن مستوى عدم المساواة في البلاد اتخذ اتجاهاً متزايداً.
ومعامل “جيني”، هو مؤشر إحصائي بين صفر وواحد يشير إلى كيفية توزيع الدخل، واقترابه من الصفر يعني انخفاض الفجوة بين الدخل والطبقية، وكلما تحرك نحو الرقم واحد، زادت الفجوة بين الدخل والطبقية في المجتمع أو البلد.
مركز الإحصاء الإيراني والبنك المركزي هما المؤسستان الرئيسيتان اللتان تنشران إحصاءات هذا المعامل الرياضي.
ونشر مركز الإحصاء الإيراني في تقريره الأخير حالة الإنفاق الأسرية في إيران خلال عام 2023. وبحسب هذه الإحصائيات فقد ارتفع معامل جيني عام 2023 مقارنة بعام 2022 وتوقف الاتجاه التنازلي لهذا المتغير.
بمعنى آخر، يمكن القول أن مستوى عدم المساواة والفوارق الطبقية في الاقتصاد الإيراني ارتفع في العام الماضي مقارنة بعام 2022.
توقف الاتجاه التنازلي لمعامل جيني عام 2023ووصل معامل جيني في إيران إلى 39.79 العام الماضي 2023، وهو ما زاد بأكثر من نقطة مقارنة بـ 2022. بمعنى آخر، زادت عدم المساواة والفوارق الطبقية في العام الماضي مقارنة بعام 2022.
ويبين اتجاه معامل جيني في إيران من عام 1984 إلى عام 2023 أن أعلى معامل جيني وعدم المساواة الاقتصادية كانت في عام 1984 وكان يساوي 49.91 وحدة. وحدث انخفاض حاد في عام 1986، وكان اتجاه معامل جيني مستقراً تقريباً من هذا العام إلى عام 2007.
وقد شهد هذا المعامل انخفاضا حادا في الفترة من 2007 إلى 2013، ليصل في عام 2013 إلى أدنى مستوى له خلال الأربعين سنة الماضية. وتشير الإحصائيات إلى أن معامل جيني ذلك العام بلغ 36.5، وكان مؤشراً على أن دخل المجتمع يومها كان الأفضل.
ثم ارتفع معامل جيني في الفترة من 2013 إلى 2018 ليصل إلى 40.93. لم تكن هذه الذروة موجودة في عام 2018، حيث تم كسر اتجاه الصعود في عام 2019. وبعد ذلك دخل معامل جيني في قناته الهابطة وانخفض حتى عام 2022، ليصل هذا المعامل إلى مستوى 38.77 في عام 2022.
وتظهر إحصائيات معامل جيني العام الماضي أن عملية تحسين عدم المساواة في إيران قد انكسرت، ومع زيادة معامل جيني، أصبح مستوى الاختلاف الطبقي في عام 2023 أعلى من العامين السابقين، 2022 و2021.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عدم المساواة العام الماضی فی إیران فی عام عام 2023 عام 2022
إقرأ أيضاً:
حزب مؤيد للأكراد يتوقع بيانا وشيكا من أوجلان
أفاد حزب تركي مؤيد للأكراد بأن وفدا من الحزب قد يزور زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في سجنه خلال أيام قليلة، مرجحا أن يصدر أوجلان بعدها بيانا بشأن مستقبل الحزب المحظور.
وقالت المتحدثة باسم حزب المساواة والديمقراطية للشعوب التركي المناصر للأكراد عائشة غول دوغان إن وفد الحزب تقدم بطلب للحصول على إذن لزيارة أوجلان مجددا، ويتوقع أن تتم الزيارة خلال أيام. وأضافت أن الحزب يأمل أن "تصل رسالة أوجلان من خلال فيديو لأن ذلك سيكون له تأثير أكبر".
وأضافت دوغان أن السياسي الكردي المخضرم أحمد ترك تقدم أيضا بطلب للانضمام إلى الوفد. وأضافت أنه إذا تمت الزيارة كما هو مخطط فإن وفد حزب المساواة والديمقراطية للشعوب سيصدر بيانا لدى عودته من السجن.
وقال مسؤول كبير في حزب المساواة لرويترز اليوم الأربعاء إن الحزب سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد غد الجمعة بشأن محادثاته مع أوجلان وسينشر بيانا متوقعا منه.
وستكون الزيارة إلى السجن هي الثالثة التي يقوم بها وفد من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، في إطار مبادرة حكومية تهدف إلى إطلاق أوجلان دعوة لحزب العمال الكردستاني لإلقاء سلاحه، مما قد ينهي حملة تمرد مستمرة منذ أكثر من 40 عاما ضد الدولة التركية
إعلان معارضة وحساسياتوتقول مصادر في الحكومة والحزب الحاكم أيضا إنها تتوقع دعوة من أوجلان لحزب العمال الكردستاني للتخلي عن سلاحه قريبا، رغم معارضة البعض لإصدار بيان مصور نظرا للحساسيات تجاه الحزب المدرج على قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال مسؤول بالحزب -وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان- إن "أوجلان يستعد لإطلاق دعوة تاريخية قريبا بهدف حل دائم للقضية الكردية"، مضيفا "إننا مستعدون لحل دائم وجذري، ونولي أهمية لهذه الدعوة ونؤيدها".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي أيدت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان عرضا قدمه دولت بهتشلي -زعيم حزب الحركة القومية وحليف أردوغان- لأوجلان لدعوة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح.
ومنذ عام 1999، يقبع أوجلان في عزلة شبه كاملة في سجن جزيرة إمرالي جنوبي بحر مرمرة، ولا يتمكن من التواصل مع العالم الخارجي إلا نادرا.