حلا شيحة بأقوى ردّ على منتقدي إطلالاتها
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شنّت الفنانة حلا شيحة هجوماً شرساً على الذين انتقدوا إطلالاتها خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما نشرت مجموعة صور لها عبر حسابها الخاص في “إنستغرام”، موضحةً أنها لم تخضع لأي عملية تجميل أو تلقت حقن الفيلر أو البوتكس.
وكانت البداية، عندما نشرت حلا شيحة مجموعة صور لها وعلّقت عليها بالقول: “لأني بحب التصوير دي صور في البيت ومن غير فيلتر ونور بسيط وبصوّر بالتليفون”، لتنهال عليها التعليقات السلبية، فور عرض الصور، حيث أكد الكثيرون أنها عملت على تشويه جمالها وتغيير ملامحها بسبب عمليات التجميل.
وردّت حلا على تعليق جاء فيه: “برافو عرفتي توحشي شكلك بعمليات التجميل والفيلر والبوتكس ونفخ الشفايف، هي فين حلا شيحة؟”، قائلةً: “دي أنا على فكرة من غير أي عملية تجميل ولا أي حاجة، ده مكياج وإضاءة وزاوية تصوير بس كده”.
وعلى تعليق آخر: “ومن كانت الدنيا أكبر همّه جعل الله فقره بين عينيه وشتّت له شمله ولم يأتِه من الدنيا إلا ما كتب الله له فيها”.. ردّت حلا ساخرةً بالقول: “ما شاء الله كلكوا شيوخ”.
وفي ردّها على تعليق جاء فيه: “شيء مخيف إنك تبعد عن ربنا وتنسى كم الراحة والسكينة اللي تلقيتها وأنت بقربه، واللي أصعب منها هي إزاي ترجع له مرة تانية، اللهم لا تزغ قلوبنا بعد أن هديتنا”، قالت حلا شيحة: “مين قالك إني بعدت عن ربنا، تعرفي إزاي؟”.
وعلى تعليق آخر تضمن: “13 سنة حجاب ونقاب وصلاة وحج وعبادة، و4 سنوات خلع وعُري وبكيني، يا ترى بكم سنة هتمحي الحسنات بتبديل السيئات؟، الحجاب فرض من الله وليس من العبد والستر في الأرض ويوم العرض من الله مش من الناس، ربنا يهدي الجميع”… ردّت حلا شيحة بحدةً قائلةً: “هو كل الناس كده وده الطبيعي، بس أنتم نسيتوا إننا كلنا بشر مش ملائكة”.
main 2024-09-18Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: على تعلیق حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
امراة في زمن الحرب تحسب كل “طلقة” عليها: تعليق على مقال عبد الله علي ابراهيم
امراة في زمن الحرب تحسب كل "طلقة" عليها: تعليق على مقال عبد الله علي ابراهيم (قراءة في تاسيس نيروبي: الاصولية العلمانية" بتاريخ 2 مارس 2025 ميبدأ المقال بالانتقال من الحالة السرمدية "النخب و إدمان الفشل" الى حال الصفوي بعد الحرب "فالصفوي لزيم هاجس تشقق السودان بعد انفصال جنوبه عام 2011 م. فصارت كل صيحة مثل تلك التي في نيروبي عليهم. .و هذا الهاجس المخيم قريب من عبارة سودانية تقول إن كل زوجة مهجسة ما عاشت ب "طلقة" من زوجها"...في تعبير صارخ عن الاصولية الذكورية المتحكمة في مخيلة و افكار البعض....على المدي... و الابدية.. علمانياً كان أو غير علماني.
في زمن الثورة ..لم تخف النساء من الرصاص وصدقت من قالت " الطلقة ما بتكتل ...بكتل سكات الزول" فاسمعت وأوعت...و في زمن الحرب تعيش النساء تحت وطاة المعاناة و تحت هاجس "الطلقة" و التدوين ...و الاغتصاب و الزواج القسري... و النزوح و االجوء....لكنها في المقال ... تعيش تحت هاجس أخر...تجري به الامثال...و تسخر.
اختزل الكاتب كل وجود المرأة السودانية في الزواج و توجسها .ما عاشت- من طلقة من زوجها. نعلم أن الامثلة تُساق للدلالة على معان بليغة ...تحفز على المتابعة لمنهج و عبارات مثل "مدى تمسك شعوبنا (بمن فيهن النساء المتزوجات على ما اعتقد) ... و شوقها الدائم للحرية و الحياة العزيزة الكريمة". الا ان ما كتب في المقال يبرز تناقض الفكرة و المضمون من حيث الشكل و المعنى المقصود من احتدام هاجس الانفصال الذي يضطرم.. ومع مفارقة روح النص المكتوب للواقع بالاستشهاد بالعبارة السودانية التي اشار اليها.. و يصح عليها توصيف ..(.ضعف الطالب و المطلوب).
المقال و منذ أول فقرة يجرد القارئ الحصيف من أي رغبة في متابعة الغرض الذي تصدر المقال و هو استحقاق النقاش " إذ ان اجتماع نيروبي قد صدر عنه مع ذلك ما استحق أن يناقش في حد ذاته لإذكاء عادة الثقافة في سياستنا التي غلبت فيها عادة المعارضة. فتكاثرت التحالفات في بيئة المعارضة حد الإملال و تناسخت الوثائق عنها فلا جديد، أو هكذا خيل لنا".
ذكر الكاتب ان المقال هو بحث في احدى صفاته. هل لاحظ الدكتور عبد الله ضمن بحثه ان المشروع السياسي المشار اليه ضم اكثر من عشرين توقيعاً لم يكن من بينها اسم لأي امرأة سودانية؟ و هل يا تري من بين الذين عناهم المقال بضرورة النقاش حول ما استحق ضمن وثيقتي نيروبي، النساء اللاتي يعشن "مهجسات بطلقة". فيما أري أن الكاتب بحاجة لارجاع النظر في ما يحدث علي الساحة السودانية و ما يحدث في الفضاء السياسي و الاجتماعي و الإغلامي من واقع المشاركة المتميزة للنساء السودانيات في زمن الحرب، محلياً و اقليمياً و عالمياً.
قبل ان أجازف صباح اليوم و أقرأ الجزء الأول من التحذير للدكتور عبد الله علي ابراهيم...قرأت المقال الموجز لرندا عطية في سودانيز اون لاين بتاريخ الأول من مارس 2025 م "و يا زهرة أنا في خطر" ...مقال رائغ من السودان ... لامراة تكتب عن دورها كحافظة للتراث..و قائمة على بابه...و كيف تطوع أدواتها ل "عواسة الحلو مر"... العلامة المميزة لصناعة المرأة السودانية و اختراعها على مر العصور..و طبق الأصل... ذكرت لي لاجئة في احدي دول الجوار كيف انها وجدت ألة جديدة...تشبه ألة عواسة "الحلو مر" ..ملقاة على قارعة الطريق و كان الخظ قد عناها في يومها ذاك و اذا بها تتجلي و تتحدى كل الصعاب لتقوم بعمل "الحلو مر" رغما عن انف الحرب .. في بلد غريب لا يعرف نار الصاج و لا حكمة مشروعية علبة الصلصة .و عرفت ان العُرى في نسائنا ..اللاتي يمتهن الحياة. موثقة ...وان امشاجها في امتنا منذ الازل.
والثامن من مارس يتهادى الينا...نقرأ كل يوم عن فعاليات تذكر بالمرأة و نضالاتها...و" لو بايدي " كنت أرسلت دعوة لكل من عائستي (الأبريه) الى فعالية قاعة البرت هول في لندن يوم 8 مارس 2025 م لمشاركة الماجدات من امثال انجيلا ديفزالفعالية التاريخية... .يدعين للتلاقي سويا.. و .لترقي معها سلم المجد رقيا..و لتذيع الطهر في دنيا الجمال و تشيع النور في سود الليالي.
و ارجو ان لا يستحل الجزء الثاني من المقال...صمت فمي.... في الاشهر الحرم.
ايمان بلدو
eiman_hamza@hotmail.com