«المؤتمر»: مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» استثمار في رأس المال البشري
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تأكيد من الدولة على الاهتمام باستكمال بناء الإنسان المصري، وفقا لما ورد في برنامج الحكومة وسبق الإعلان عنه، وذلك من خلال خطوات جادة على أرض الواقع، خاصة وأن المبادرة تحمل العديد من المكاسب في مجال الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل واضح.
وأشار في بيان له، إلى أن المبادرة ترتكز بصورة حقيقة لاستكمال بناء الإنسان المصري، والاستثمار في البشر، وذلك من خلال تعزيز الأمن القومي، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي، والعمل على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
رؤية 2030وأكد أن المبادرة بمثابة مشروع قومي لبناء الإنسان المصري، وذلك من خلال تحسين جودة حياة المواطن المصري بشكل عام، بما يتفق مع رؤية 2030 في بناء الجمهورية الجديدة، والمساهمة في بناء مجتمع قوي ومتماسك، كما أنها تعكس بوضوح تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن المبادرة عقد ووثيقة جديدة بين الدولة والمواطن لتفعيل استراتيجية بناء الإنسان المصري، خاصة وأن بناء الإنسان المصري ضمانة حقيقية لحماية الأمن القومي، إضافة إلى أهمية المبادرة في تعزيز دور وتضافر جهود القطاع الخاص والعام والمجتمع المدني في تقديم الخدمات للمواطنين خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية جديدة مبادرة بداية بداية جديدة لبناء الإنسان حقوق الإنسان بناء الإنسان المصری لبناء الإنسان من خلال
إقرأ أيضاً:
أمهات ببنها يطلقن مبادرة فريدة لتكريم أنفسهن في عيد الأم.. والهدية «أصيص ورد»
أطلقت مجموعة من الأمهات والأبناء بمدينة بنها بمحافظة القليوبية مبادرة مجتمعية جديدة من نوعها، لتكريم الأمهات في عيدهن، من خلال تنظيم احتفال بسيط داخل أحد مشاتل الزهور، تحت شعار "جبر الخواطر والبهجة بالورد".
وجاءت فكرة المبادرة بعد شعور العديد من الأمهات بتجاهل المؤسسات المجتمعية لهن في مناسبة عيد الأم، فقررن أن يكرمن أنفسهن بأنفسهن، في لفتة إنسانية راقية ومليئة بالمشاعر النبيلة.
واختار القائمون على المبادرة أن تكون هدية التكريم عبارة عن "أصيص ورد"، تقديرًا لرمزية الزرع في العطاء والنمو، إلى جانب هدايا يدوية (هاند ميد) من صنع الأمهات أنفسهن. وشمل التكريم أيضًا عددًا من حفظة القرآن الكريم، تقديرًا لجهودهم وتفوقهم.
نُظم الاحتفال بمشاركة مجموعة من الشباب المتطوعين، من بينهم مخلص جمعة، أحمد عبد الرحمن، وآثار دياب، حيث جرى اختيار كل أم نوع الورود التي تفضلها لتزرعها بنفسها، في رسالة رمزية مفادها أن العطاء لا يذبل.
وتم اختيار السيدة عائشة خضر كأم مثالية لهذا العام، ومنحت مجموعة من النباتات مثل النعناع والورد البلدي الجاهز للزراعة. وأعربت عن سعادتها قائلة: "كلما سقيت أصيص الورد وتابعته يكبر، تذكرت لحظة تكريمي وسعادتي، وأتمنى أن تتكرر هذه المبادرة في كل شارع وحي."
أما آثار دياب، التي استضافت الحفل في مساحة خضراء حولتها من مقلب قمامة إلى مشتل، فقالت إن فكرة "الورد هدية" مستوحاة من حبها للطبيعة، رغم عملها كمفتشة آثار، مؤكدة أن جبر الخاطر أجمل ما يمكن تقديمه للأمهات.
فيما أكدت رشا الصياد، إحدى المشاركات، أن الفكرة بعثت الفرح في قلوب الأمهات اللاتي طالما قدمن دون انتظار مقابل، مشيرة إلى أن كلمات الحب والتقدير كانت كفيلة بإدخال السعادة على قلوبهن.
وأكد مخلص جمعة وأحمد عبد الرحمن أن المبادرة ستتكرر سنويًا، وسيعملان على الوصول لأمهات لم يُكرمن من قبل، ليقدما لهن وردة تروى بالحب والتقدير، وتظل شاهدة على ما بذلن من عطاء.