مفاجأة.. هذا ما اكتشفه حزب الله قبل أيام من تفجيرات "البيجر"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشف تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي، أن حزب الله كان يحمل شكوكا بشأن أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) التي يستخدمها أعضاؤه، قبل أيام من انفجار الآلاف منها بشكل متزامن في لبنان، الثلاثاء.
وأدى الهجوم المنسوب لإسرائيل إلى مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 3 آلاف في لبنان.
ويعتقد على نطاق واسع أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) زرع مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله.
وقال مسؤول أميركي لـ"أكسيوس"، إن قادة إسرائيل "عجّلوا بشن الهجوم بعد أن انتابهم القلق من احتمال انكشاف زرع المتفجرات في أجهزة البيجر".
وأوضح المسؤول: "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار وزرائه وقادة الجيش وأجهزة الاستخبارات قرروا استخدام النظام الآن بدلا من المخاطرة باكتشافه من قبل حزب الله".
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن مخاوف إسرائيلية من انكشاف أمر "البيجر"، مشيرة إلى أن اثنين من عملاء حزب الله أثارا الشكوك حول هذه الأجهزة في الأيام الأخيرة.
والأربعاء أعلنت شركة "غولد أبولو" التايوانية أن أجهزة الاتصال التي انفجرت بشكل متزامن بأيدي عناصر من حزب الله من صنع شريك مجري.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصدر أميركي لم تسمه ومسؤولين "آخرين"، أن أجهزة النداء طلبت من "غولد أبولو"، وأن متفجرات زرعت بداخلها في وقت ما قبل وصول الأجهزة إلى لبنان.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أن إسرائيل "عبثت بهذه الأجهزة قبل وصولها إلى لبنان، من خلال زرع كمية صغيرة من المتفجرات بداخل كل منها".
ورفض رئيس الشركة هسو تشين كوانغ التقرير، ونفى أن تكون الأجهزة من تصنيع الشركة، وقال للصحفيين في تايبيه: "هذه ليست منتجاتنا من البداية إلى النهاية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان إسرائيل حزب الله إسرائيل لبنان حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
أيامٌ معدودة و “إسرائيل” ترفعُ العشرة وتستلم
الشيخ د. موسى الخلف
لم يعد هناك مكان آمن في فلسطين المحتلّة.
والنتن ياهو سيعاقب ويقتله أبناء جلدته.
ضربات اليمن العظيم وأنصار الله آتت أُكلها، كان منع السفن تحذيرًا للصهاينة، ومن ينسى سفينة جلاكسي ليدر التي خلدها التاريخ، ثم جاء الاستهداف للسفن في المرحلة الثانية، وكانت الضربات موجعة، ثم دخلت المرحلة الثالثة التي ضرب بها القوات الجوية اليمنية ميناء أم الرشراش، بالطائرات المُسيّرة والباليستي المبارك.
وكان الشعب اليمني العظيم يخرج بالملايين كُـلّ يوم جمعة مباركة يبارك (طُـوفَان الأقصى) المبارك بمطالبة المجتمع الدولي بإيقاف العدوّ الإسرائيلي عن استهداف المدنيين والأطفال في غزة، وكان العدد يزيد كُـلّ جمعة وفاءً لأهل الوفاء ليثبت اليمن العظيم أنه أصل العرب بدون منازع، يأتي هذا النهج القرآني الذي تعلمانه من سماحة السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، الذي أرشدنا بتوجيهات مسيرة القرآن الكريم، ونهج الحسين -عليه السلام- نهج الثورة اليمانية المباركة التي أزالت نظام العفافيش، الذين لم يذكرهم التاريخ بأي عمل لأهل فلسطين والقدس الشريف بل كانوا يطبعون مع العدوّ الصهيوني والأمريكي، ثم تأتي المرحلة الثالثة والرابعة التي استهدفت أية سفينة صهيونية من المحيط الهندي حتى رأس الرجاء الصالح.
ولتتوج العمليات العسكرية اليمنية، بالمرحلة الخامسة واستهداف يافا “تل أبيب “بطائرة يافا المصنعة محليًّا، وتستهدف هدفها بنجاح، ثم صاروخ فلسطين 2 الباليستي، ثم الصواريخ الفرط صوتية التي لا يملكها إلا عدد قليل من الدول في العالم، وهذا يعني أن اليمن العظيم أصبح في مصاف الدول العظمى، نؤكّـد للشعب اليمني العظيم أننا كعلماء ومسلمين في العالم العربي والإسلامي، لن نترككم وسنبقى على نهجكم ونعاهد قائد هذه الثورة الشجاع الأمين على الدم العربي والإسلامي السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- أن نناصره؛ لأَنَّه على حق؛ لأَنَّه أعاد أمجاد العرب وفرسان الساحات، وأعاد مسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، واسأل الله أن يجعله قائدًا عامًا للعرب والجزيرة العربية، لنحرّر القدس بإذن الله، ونصلي خلف هذا القائد والزعيم مع قادة المحور المقاوم، اللهم آمين.