سقوط 5 أشخاص لتنقيبهم عن الآثار في التبين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
وجهت أجهزة وزارة الداخلية، حملات مكثفة لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الحفر والتنقيب بقصد البحث غير المشروع عن الآثار.
أكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث قسم شرطة التبين قيام بعض الأشخاص بالتنقيب عن الآثار داخل عقار كائن بدائرة القسم.
تم استهداف العقار المشار إليه وأمكن ضبط (5 أشخاص "أحدهم مالك العقار محل الواقعة") حال قيامهم بالتنقيب عن الآثار.. وعثر بداخله على حفرة بقطر 3 متر و عمق 10 أمتاروأدوات التنقيب.
بمواجهتهم بما أسفر عنه الضبط إعترفوا بحيازتهم للمضبوطات لإستخدامها فى أعمال حفر بقصد التنقيب عن الآثار.
في سياق آخر، قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بالسجن المشدد 5 سنوات لـ 4 متهمين بالاستعراض القوة وتلويح بالعنف في منطقة مدينة نصر .
كانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات وجهت لها تهمة استعراض قوة وتلويح بالعنف في مدينة نصر.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 3696 لسنة 2024 جنايات مدينة نصر، المقيد برقم 407 لسنة كلي القاهرة الجديدة، المتهمين: مأمون .س، ضياء.س،زياد .س، أحمد .ح، بالتعدي على المجني عليهما " عمرو مجدي"، "رمضان محمود" عمدا واحدثوا بهما الاصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، نشب بينهما مشاجرة بسبب خلاف مالي ولذلك وتعدوا عليهما واستعرضوا القوة وتلويج بالعنف واطلقوا بعد الشماريخ مما تسببوا في فزع الأهالي، وحضر رجال مباحث القسم وتم القبض على المتهمين وبمواجتهما أقروا بارتكابهم الواقعة.
وفي سياق متصل، أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، مُحاكمة المتهمين بتهريب مهاجرين بطريقة غير مشروعة والانضمام لجماعة إجرامية منظقمة وارتكاب تزوير في تذاكر سفر في منطقة النزهة، إلى جلسة 16 أكتوبر المقبل لحضور المتهمين من محبسهما.
تعقد الحلسة برئاسة المستشار مدبولي كساب رئيس محكمة جنايات القاهرة، وعضوية المستشارين عبدالعظيم العشري، وأحمد ماهر الجندي، وأمانة سر محمد جبر، إسلام عاشور
كانت النيابة العامة أمرت بأحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات وجهت لها تهمة تهريب مهاجرين بطريقة غير مشروعة بمنطقة النزهة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 4474 لسنة 2024 جنايات النزهة، المقيد برقم 1344 لسنة كلي شرق القاهرة، المتهمان :"عاطف ,ع"، " محمود. أ"، بإجراء تهريب بعض المواطنين خارج البلاد عن طرق غير مشروعة، بالتنسيق مع جماعة إجرامية يتم الاتفاق بينهم، ويتم تزوير تصريح جواز السفر، مقابل مبالغ ماليه بالسفر إلى أحد الدول الاوربية، عقب تقنين الاجراءات تم القبض على بعض المواطنين اثناء استخلاص بعض الورق من مطار القاهرة، فأقروا على المتهمين الذين ارتكبوا واقعة تهريب المواطنين بطريقة غير مشروعة وتزوير تذاكر سفر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية الاثار شرطة التبين حملات النیابة العامة غیر مشروعة عن الآثار
إقرأ أيضاً:
العراق يكشف عن استعادة 23 ألف قطعة أثرية من أوروبا وأميركيا
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كشف مجلس القضاء الأعلى في العراق عن استرداد نحو 23 ألف قطعة أثرية تعود للحضارات السومرية والبابلية، هُربت بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003. ومنذ سنوات طويلة يعمل العراق على استرداد آثاره التي نُهبت وهُرّبت خلال السنوات التي أعقبت الاحتلال الأميركي عام 2003، وأسفرت عن تغييب أعداد كبيرة من القطع الأثرية الهامة من التاريخ العراقي القديم.
ونقل بيان لمجلس القضاء عن قاضي محكمة التحقيق في بغداد، القاضي نبيل كريم، الاثنين، قوله إن العراق استرد خلال السنوات العشر الأخيرة نحو 23 ألف قطعة أثرية، سومرية وبابلية، من ضمن الآثار العراقية المسروقة، مؤكداً أن جميعها كانت في دول أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة. وأضاف أن “العراق نجح عام 2021 باستعادة لوح كلكامش، الذي كان معروضاً في متحف في واشنطن، بعد أن تم رفع دعوى قانونية أثبتت تهريبه، وخلال العام نفسه استعاد العراق 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة. إضافة إلى آلاف القطع التي تمت استعادتها من أوروبا بالتعاون مع السلطات في بريطانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى، تعود الى الحضارات السومرية والبابلية”.
وأوضح البيان القضائي العراقي أن الحكومة استعادت 3500 قطعة أثرية من فرنسا، و150 قطعة من ألمانيا في العام 2017. أما في العام 2019، فقد استعادت 700 قطعة من بريطانيا، إضافةً إلى 2000 قطعة استرجعت من دول مختلفة. لاحقاً في عام 2021، استعادت السلطات 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة، تضمنت ألواحاً مسمارية وتماثيل وأدوات من حضارات العراق القديمة، بعدما تم تهريب هذه القطع بعد عام 2003، بينما لا يزال العمل مستمراً لاستعادة المزيد منها”.
ومنذ عام 1991، تقوم عصابات بتصدير لوحات فنية تعود للعصور البابلية والسومرية، من مواقع في سامراء وبابل وكربلاء وذي قار. ولاحقاً، قام تنظيم “داعش” بتحطيم تماثيل تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد في نينوى، ثم باع البعض الآخر إلى دول مجاورة في الخليج العربي والأردن وتركيا ثم إلى أوروبا، وصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، لتبقى في أيد مجهولة، تحصَّنها بطريقة سرية.
ولا تظهر هذه القطع إلا في المزادات السرية التي تسعى الحكومة العراقية الحالية لمراقبتها، واسترجاع ما يمكن استرجاعه.
وحول الإعلان الجديد، قال عضو لجنة السياحة والآثار في البرلمان العراقي، رفيق هاشم، إن بلاده “تبذل منذ سنوات جهوداً كبيرة من أجل استعادة الآثار المهربة، وهناك لجان مختصة تعمل على ذلك مشكلة من وزارات ومؤسسات عراقية مختلفة، وهناك تواصل مع كافة الدول التي يملك العراق معلومات عن وجود آثاره فيها”.
وبيّن هاشم أن “هناك مافيات دولية كان تعمل مع الجماعات الإجرامية والإرهابية من أجل تهريب آثار العراق وبيعها في دول مختلفة، وهذا كان جزءا من مخطط تدمير حضارة العراق، لكن الجهود الحكومية دفعت نحو استرداد الآلاف من تلك القطع، وما زال هناك الآلاف مازال العمل يجري على استردادها، وهناك جهود دبلوماسية وقانونية تجري دون أي توقف”.
ويعتبر ملف استعادة الآثار العراقية المنهوبة بعد الغزو الأميركي أحد أبرز القضايا التي أوكلتها الحكومات المتعاقبة في بغداد إلى لجنة مشتركة من وزارات الخارجية والداخلية والثقافة، لكن السلطات العراقية ما زالت تؤكد أن العدد الذي استُعيد قليل جداً مقارنة باللقى والآثار التي نُهبت بعد عام 2003، إبان الاحتلال الأميركي. وبحسب قانون الآثار والتراث رقم 55 لسنة 2002، فإن سرقة الآثار من الجرائم الخطيرة التي تهدد الإرث الحضاري، وتنص المادة 40 من القانون على “عقوبات صارمة تتراوح بين السجن لمدة لا تقل عن 7 سنوات ولا تزيد على 15 سنة، مع تعويض مقداره ستة أضعاف القيمة المقدرة للأثر أو المادة التراثية في حالة عدم استردادها”، وتشدد العقوبة إلى السجن المؤبد إذا كان مرتكب الجريمة من المكلفين بإدارة أو حراسة الأثر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts