تعقد شركة المنتور، غدا الخميس 19 سبتمبر 2024، أولى الورش التدريبية المقررة لعدد 100 شركة فائزة من أصل 1000 شركة تقدمت للمشاركة في مبادرة "من المحلية إلى العالمية" (Local To Global)، بالتعاون مع مركز إبداع مصر الرقمية (كريتيفا)، إذ قامت شركة المنتور بتصميم برنامج "Local to Global " ليتكون من عنصرين رئيسيين يهدفان إلى تعزيز المعرفة والمهارات داخل الشركات بطريقة شاملة وفعالة.

من جانبها أوضحت سالي متولى الرئيس التنفيذي لتطوير المشروعات والأعمال بشركة المنتور، أن ورش العمل التفاعلية المقررة عقدها غدا للشركات مع الخبراء تتيح لقادة الشركات فرصة حضور جلسات تدريبية تفاعلية مع خبراء "المنتور" في مجموعة متنوعة من المجالات، موضحة أنه يتم تصميم هذه الورش بعناية لتلبية احتياجات القادة من خلال توفير بيئة تفاعلية لمناقشة أفضل الممارسات، والاستفادة من الخبرات المتنوعة، وتطوير مهارات القيادة والإدارة.

وأشارت الرئيس التنفيذى لتطوير المشروعات والأعمال بشركة المنتور، إلى ان أهداف الورش التدريبية أيضا تشكل الوصول المجاني لموظفي الشركة إلى منصة المنتور، كجزء من البرنامج، اذ يتم منح موظفي الشركات التي يشارك قادتها في ورش العمل وصولاً مجانيا إلى منصة "المنتور"، منوهة أنه يمكن للموظفين في المؤسسات التي تتعاون معها المنتور الاستفادة من مكتبة "المنتور" الشاملة التي تضم أكثر من 1200 برنامج تدريبي تغطي مجموعة واسعة من المجالات.

وعن مميزات منصة المنتور، قالت متولى، إن منصة "المنتور" تتميز بعدد من الأدوات والخصائص التي تساعد مدراء التدريب على رفع كفاءة موظفيهم وقياس العائد على الاستثمار (ROI) بشكل فعال، مشيرة إلى أن أبرز هذه المميزات تقارير مفصلة حول أداء الموظفين، اذ توفر المنصة تحليلات دقيقة توضح مدى تقدم الموظفين في الدورات التدريبية، بما في ذلك معدل الإنجاز، والنتائج التي تم تحقيقها، ومستويات المشاركة، فضلا أن البيانات تساعد المدراء في متابعة التحسينات الفردية والجماعية في أداء الموظفين.

وتتمثل أهداف مبادرة "من المحلية إلى العالمية" في إمكانية تخصيص البرامج التدريبية، بحيث يمكن لمدراء التدريب تصميم خطط تدريبية مخصصة بناءً على احتياجات الشركة وأهدافها، مما يتيح مرونة أكبر في تعزيز المهارات التي تحتاجها المؤسسة في الوقت المناسب، إذ تساعد أدوات الشركات ليس فقط في تحسين مهارات موظفيها، بل أيضاً في الحصول على رؤية شاملة حول تأثير التدريب على أداء العمل، مما يعزز اتخاذ القرارات الاستراتيجية المتعلقة بالتطوير المهني.

وفيما يتعلق بقياس العائد على الاستثمار، تتيح منصة المنتور أدوات تحليلية لقياس مدى تأثير البرامج التدريبية على أداء الموظفين والإنتاجية العامة للشركة، كما يمكن تتبع التحسن في كفاءة الموظفين وربط ذلك بالمؤشرات المالية للشركة، مما يساعد في تحديد العائد الفعلي على الاستثمار في التدريب، كما تتيح المنصة للموظفين إمكانية الوصول إلى الدورات التدريبية في أي وقت ومن أي مكان، مما يعزز من فرص التعلم المستمر دون التأثير على أوقات العمل، كما تساعد هذه الميزة مدراء التدريب في ضمان التزام الموظفين ببرامجهم التدريبية من خلال إرسال تذكيرات دورية حول المواعيد النهائية أو الدورات الجديدة التي يجب حضورها.

ومن المقرر أن يدير الورش التعليمية غدا الخميس نخبة من أهم الخبراء العرب لضمان حصول المشاركين على نصائح عملية تناسب احتياجاتهم.

الجدير بالذكر أن مبادرة "من المحلية إلى العالمية" هي مبادرة أطلقتها "المنتور" خلال شهر يوليو الماضي 2024 بهدف دعم الشركات المحلية في الوصول إلى الأسواق العالمية. وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها "المنتور" لدعم بيئة ريادة الأعمال في العالم العربي. تسعى الشركة من خلال هذه المبادرة إلى تمكين الشركات الناشئة من تحقيق النمو والازدهار على الصعيدين المحلي والدولي، عبر تقديم الإرشاد والتعليم المستمر، مما يسهم في تعزيز قدراتها التنافسية ومساعدتها في التغلب على التحديات التجارية المختلفة.

اقرأ أيضاًفريقان من جامعة أسوان إلى نهائيات Gen-Z بعد فوزهم في التصفيات الإقليمية

وزيرة التضامن تدشن خدمة الاستشارات الأسرية الرقمية «اسأل مودة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مبادرة من المحلية إلى العالمية التحديات التجارية المحلیة إلى العالمیة

إقرأ أيضاً:

«اتحاد الغرف العالمية»: الشركات الصغيرة والمتوسطة المحركات الصامتة للنمو

قالت ريم صيام ممثل اتحاد الغرف العالمية في مؤتمر سلسة أفضل نماذج ريادة الأعمال في مصر الذي تنظمه الغرف الإسلامية بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف المصرية، إنه في ظل الأحداث العالمية المتغيرة، يبحث رواد الأعمال عن طرق مبتكرة للبقاء في صدارة المنافسة، فالشركات الصغيرة والمتوسطة هي المحركات الصامتة للنمو العالمي، وتمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة 90% من جميع الشركات في جميع أنحاء العالم المسؤولة عن 70% من العمالة وتوليد 60% من الناتج المحلي الإجمالي في جميع أنحاء العالم، أحد أكثر التطورات الواعدة والمثيرة في ريادة الأعمال هو ظهور ريادة الأعمال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ولقد غيّر الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة، إذ مكّن رواد الأعمال من الاستفادة من قدراته وإيجاد حلول ثورية.

ريادة الأعمال في مصر

وأضافت خلال كلتها بالمؤتمر: «لهذا السبب، أنشأت غرفة التجارة الدولية في عام 2020 مركز ريادة الأعمال التابع لغرفة التجارة الدولية وهو بمثابة برنامج عالمي يربط بين غرف التجارة واللجان الوطنية التابعة لغرفة التجارة الدولية ويمكّنها من إنشاء أنظمة بيئية لريادة الأعمال و مساعدة شركائها في الوصول إلى المعرفة والخبرة من جميع أنحاء العالم، واليوم، تمتد شبكة مراكز ريادة الأعمال التابع لغرفة التجارة الدولية عبر 15 دولة وأربع قارات، مما يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على زيادة مشاركتها في التجارة العالمية وبناء القدرة التنافسية العالمية».

وتابعت: «يركز عملنا على العمل مع غرف التجارة واللجان الوطنية لغرفة التجارة الدولية للمساعدة في تعزيز دعمها الحالي لريادة الأعمال، ونقوم بذلك عبر عدة طرق منها تنظيم ورش عمل وندوات عبر الإنترنت حول موضوعات، مثل التجارة عبر الحدود، والاستدامة، والشمول، والابتكار، دعم تصميم البرنامج، نحن نعمل مع الغرف الراغبة في إنشاء مراكز ريادة الأعمال، العلامة التجارية، في بلدان شبكتنا»

وأشارت إلى أن غرفة التجارة الدولية ICC هي أكبر منظمة أعمال وأكثرها تمثيلاً في العالم، تمثل غرفة التجارة الدولية أكثر من 45 مليون شركة في أكثر من 170 دولة، تأسست غرفة التجارة الدولية في عام 1919، ويقع مقرها الرئيسي في باريس، ولديها 3 أذرع، وهم الاتحاد العالمي لغرف التجارة الدولية، والتحكيم الدولي لغرف التجارة الدولية-معهد غرف التجارة الدولية لقانون الأعمال العالمي.

مهمة غرفة التجارة الدولية

وأوضحت أن مهمة غرفة التجارة الدولية هي جعل الأعمال التجارية تعمل لصالح الجميع، كل يوم، وفي كل مكان، كما ان أولويات استراتيجية غرفة التجارة الدولية تتمثل في تمكين التجارة العالمية، وتعزيز الوصول إلى العدالة، وتسريع الاستدامة والعمل المناخي و تمكين المرأة، وتعزيز التعاون المتعدد الأطراف.

وأوضحت ان مركز ريادة الأعمال لغرفة التجارة الدولية يعمل مع غرف التجارة واللجان الوطنية لغرفة التجارة الدولية لتحسين برامج الدعم التي تركز على الشركات الصغيرة والمتوسطة، ونقوم بذلك من خلال بناء القدرات داخل منظمات دعم الأعمال، من خلال الاستفادة من علامتنا التجارية ومعرفتنا وشبكاتنا، كما نعقد ورش عمل و موائد مستديرة، ونساعد في فتح الشبكات العالمية، وتحسين الوصول إلى الخبراء، وتقديم الدعم في تصميم البرامج، وغالبًا ما يكون رواد الأعمال هم الصف الثاني المستفيد لدينا من خلال العمل الذي نقوم به لصالح الغرف والشركات الوطنية التابعة لغرفة التجارة الدولية، كما نعمل مع شركاء شبكتنا «الغرف واللجان الوطنية» لتحديد متطلبات و احتياجات البلد- المنطقة، وبناءً على ذلك، فإننا نوفر إمكانية الوصول إلى الخبراء والمعرفة والبرامج لتقديم الدعم.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: جذب كبريات الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الأجهزة المنزلية
  • مدبولي: الحكومة اتخذت تيسيرات واسعة لجذب كبريات الشركات العالمية
  • المنتور تعقد أولى الورش التدريبية للشركات الفائزة بمبادرة "من المحلية إلى العالمية"
  • رئيس الوزراء: سنجتذب أكبر عدد من الشركات العالمية على مستوى العالم
  • غرفة دبي العالمية تسلط الضوء على فرص توسع الشركات المحلية في تنزانيا وأوغندا
  • غدا.. أولى الورش التدريبية لـ 100 شركة فائزة بمبادرة "من المحلية إلى العالمية"
  • «هيئة المؤتمرات» تقود وفدا من الشركات المحلية للمشاركة في معرض الرياض
  • «اتحاد الغرف العالمية»: الشركات الصغيرة والمتوسطة المحركات الصامتة للنمو
  • التدريب التقني بعسير يطلق مبادرة المساند الصحي بمنشأتها التدريبية