ضجت مواقع التواصل الإجتماعي في الساعات الأخيرة، بعدما وجهت فتاة تدعى «خديجة» تهمة التحرش الجنسي، للشيخ صلاح التيجاني، وإرساله لها صورًا إباحية عبر محادثة خاصة بينهما.

اتهام الشيخ صلاح التيجاني بالتحرش

بدأت القصة عندما كتبت فتاة تُدعى «خديجة»، تعمل مهندسة معمارية، وتقيم في روسيا حاليًا، منشورًا على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تتهم فيه الشيخ صلاح الدين التيجاني، بالتحرش بها، وأرسل لها صورًا إباحية عبر محادثة خاصة بينهما.

وعبرت خديجة عن صدمتها من تصرفات الشيخ الذي كان يعتبره عائلتها مقرباً، وكتبت: «دمر حياتي وما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي»، مشيرة إلى أنها أخبرت عائلتها عدة مرات عن خطورة الوضع مع الشيخ، لكنهم استمروا في متابعته بشكل أعمى.

وحصد المنشور الذي كتبته خديجة، العديد من التعليقات، وأخذ أناس كُثر يكيلون الاتهامات بحق الشيخ التيجاني، متهمين إياه باستغلال الدين للتحرش بالفتيات.

الشيخ صلاح الدين التيجاني رد الشيخ صلاح الدين التيجاني على اتهام التحرش

وجاء رد الشيخ صلاح الدين التيجاني، على الاتهامات الموجهةإليه، من خلال تحرير محضر رقم 9 أحوال بتاريخ 16 سبتمبر 2024، اتهم فيه بالسب والقذف والتشهير، المروجين لمنشور اتهامه بالتحرش.

والدة خديجة تبرئ الشيخ صلاح الدين التجاني

ومن جانبها، فجرت السيدة «شيرين حليم إمام»، والدة الفتاة «خديجة»، مفاجأة قلبت الموازين، حيث دافعت عن الشيخ، وتبرأته من تهم التحرش، مؤكدة من خلال منشور نشرته عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الشيخ صلاح الدين التيجاني، رجل فاضل.

شهادة والدة خديجة بحق الشيخ صلاح الدين التيجاني

وقالت والدة خديجة: «صعب عليّ الوضع الذي هو فوق تحمل البشر. خديجة، ابنتي، والدكتور الشيخ صلاح، هو رجل فاضل لم أرى منه أنا وأسرتي القريبة والممتدة إلا كل خير على مدى 21 عامًا. أعتبر ما تم نشره وكأنه محاكمة علنية واتهام علني بدون دفاع أو شهود.سأعتبر منشوري هذا شهادتي على ما جرى بدون تحيز حتى يرى كل من قرأ منشور خديجة الوضع في صورته الكاملة».

وتابعت السيدة شيرين حليم إمام: «خديجة أعطت الحق لنفسها في سرد بعض الوقائع كخطوة أساسية في العلاج كما قالت. وأنا أيضًا، بما أنني شاهدة أصيلة على الوقائع، سأسرد ما دار من ناحيتي شهادةً ليست لأحد أو ضد أحد.لست مهتمة بالنتيجة ولا بإظهار براءة شخص أو اتهام الآخر بالكذب مثلًا. لكل شخص الحق في أن يفسر ويشعر ويعبر عما في داخله. أقسم بالله العظيم أن ما سأقوله هو الحق كما لو استدعيت في المحكمة، وهو صحيح».

شهادة والدة خديجة بحق الشيخ صلاح الدين التيجاني

وأوضحت والدة خديجة، ما وصفته بالحقائق التي لم تظهرها ابنتها، قائلةً: «دخلنا الطريقة التيجانية عام 2004، وكان زوجي السابق د.خالد بسيم هو من عرفنا على الشيخ صلاح، وكان معي أبي وأمي وأختي والكثير من الأقارب والأصحاب. وكانت خديجة في سن التاسعة، وكانت تحب الشيخ صلاح جدًا».

تصريحات والدة خديجة

وأكدت السيدة شيرين، أن ابنتها خديجة «تعرضت للتنمر في مدرستها الأولى والثانية والثالثة حتى نقلناها إلى مدرستها الأخيرة التي ارتاحت فيها. وقد أظهرت هذه الفترة بعض المشاكل والاضطرابات، فأخذتها إلى طبيبة صديقة التي قالت إنها تعاني من اكتئاب لأنها اختارت الحجاب وهي صغيرة، ووصتها بمضاد اكتئاب واستمرت عليه عدة أشهر. وكانت دائمًا ما تحكي للشيخ عنه وهو يهون عليها. عندما بلغت خديجة 10 أو 11 عامًا، بدأت تقول لنا جميعًا في أسرتنا بأنها ترى حضرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقظة، وأنها تكلمه ويرسل معها رسائل لنا شخصاً شخصاً. وكانت ترى أرواح الموتى مثل خال د.خالد.وعندما كنت أسأل الشيخ، يقول لي لا تضيقوا عليها، كفاية الضغط النفسي الذي يسببه د.خالد عليها».

الشيخ صلاح الدين التيجاني والكاتب عمر طاهر مريدين الشيخ التيجاني

يعتبر الشيخ التيجاني شخصية مؤثرة في المجتمع المصري وله العديد من المريدين الذين يتبعون تعاليمه، ومع ذلك، فإن هذه الاتهامات قد تثير تساؤلات حول سمعته وتأثيره بين أتباعه، وهناك عدد كبير من اتباع الشيخ من الفنانين والمثقفين المعروفين مثل سمية الخشاب وفيفي عبده ونشوي مصطفي وعمر طاهر وعلاء مرسي، أحمد سعد وعبد الرحيم كمال وناصر عبد الرحمن.

اقرأ أيضاًوالدة خديجة تبرئ الشيخ صلاح الدين التيجاني من تهمة التحرش بـ ابنتها.. وتكشف حقائق صادمة

بعد اتهامه بالتحرش.. من هو صلاح الدين التيجاني «شيخ المشاهير»؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التيجاني الشيخ التيجاني الشيخ صلاح التيجاني صلاح التيجاني صلاح الدين التيجاني والدة خدیجة

إقرأ أيضاً:

حصريًا لـ«البوابة نيوز».. الشيخ صلاح التيجاني يكشف تفاصيل لأول مرة عن أزمة خديجة.. ويؤكد: الإيذاء طال 3 مشاهير من أهم مريديني.. والسلفية والإخوان نفثوا النيران لحرق عباءة الصوفية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت «البوابة نيوز» برئاسة الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير وداليا عبد الرحيم، رئيس التحرير، وأسرة التحرير، الدكتور صلاح التيجاني للرد على ما أثير على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن واقعة اتهام فتاة له بـ«التحرش».


وإذ نؤكد أننا لسنا جهة تحقيق ولا قضاء، ولكننا نقوم بدورنا كمؤسسة صحفية، نضع النقاط على الحروف وننقل جزء من الحقيقة ولا ندعي أننا نملكها، لا نحابي ولا نجامل ولا نتصيد الأخطاء بل لكل شخص في المجتمع حقه أن يقول ما لديه، ودائما وأبدًا هناك أقوال أخرى لكن بعيدًا عن التعصب والترصد والمغالاة في الإيذاء.. لذا كان لزامًا علينا أن نواجه التيجاني بكل ما أثير حوله خلال الساعات الماضية ونعطيه الفرصة لأن يرد ونترك الحكم للجمهور.. والتحقيق لجهات الاختصاص.
 


ما هي مؤهلاتك؟
أنا خريج كلية الطب، جامعة القاهرة عام 1982 بتقدير عام امتياز، ثم حاصل على ماجستير بتقدير عام امتياز ثم دكتوراه في جراحة العظام بتقدير عام ممتاز، وقد امتهنت مهنة الطب حتى وصلت إلى سن المعاش منذ 6 سنوات، وأنا الآن أستاذ متفرغ بكلية طب القصر العيني، أما عن التصوف فقد قرأت وتعلمت وحصلت على العديد من «الإجازات» العلمية المعتمدة في هذا المجال.
 


هل لك مريدين من المشاهير ومن هم؟

ليس لدي مريدين ولكن هؤلاء هم أحبابي، الصوفية تقوم على أركان ثلاثة وهي المحبة والرحمة والعطاء، وهذا ما أعلمه لأحبابي جميعًا ولا وصاية لي على أحد ولست وسيلة قرب من مريد إلى الله ولا أنا الطريق كما يدعون، فالله أقرب إلى أي شخص من نفسه، أنا أتعامل بحب مع الجميع وأدعو إلى حسن الخلق وحب الوطن والرحمة بين الناس وشد العضد ولا أسعى لمجد شخصي ولم أقبل أي تبرعات في حياتي ولم أنافس على مشيخة طريقة، فقط هو الحب الذي يجمعني بمن حولي وربما ما أدفعه يدفعونه الآن هو ضريبة هذا الحب.. ولست مسؤولا إن غالى البعض في هذا الحب فأنا وإن سموت بين قومي فبالعلم ولست أدعي أنني افضل من أحد أو أنني وصي من الله على أحد.
 

من هم أهم مريديك وتلاميذك؟

وأحبابي كُثر يحبونني وأحبهم في الله ومنهم شخصيات معروفة مثل الكاتب عبد الرحيم كمال وعمر طاهر وناصر عبد الرحمن، الذين طالهم ما طالني من إيذاء ربما بدوافع شخصية أو انتقامًا من أعمالهم التي دعت إلى المحبة الصوفية كما في الخواجة عبد القادر وجزيرة غمام، ولو كنت مثل ما يروج لما أشدت بما عرضه مسلسل الحشاشين من محاربة للفكر المغلوط والوصاية الدينية. 
لا أحد يزايد على هؤلاء وغيرهم في حب مصر، ولا في ثقافتهم وعقلهم، وأظن أن الأمر خرج من مجرد حادث «إفك مفترى» إلى حرب تلقفها كل ذي مصلحة من جماعات سلفية وإخوان وغيرهم، ونفثوا فيها النيران ليحرقوا بها عباءة الصوفية ولكن الله لهم بالمرصاد وستظهر الحقيقة جلية، فما ادعيت علمًا لا أملكه ولا سعيت لا أنا ولا أحبائي إلى مصلحة شخصية ولم أكن أحب أن أكون يوما مادة إعلامية على صفحات السوشيال يتلقفها رواده دون تبين وتحقق وتوثيق فيرجمونني وأسرتي وأحبابي بأفظع الشتائم والاتهامات.
 


الشات من 2016.. لماذا الآن؟
هذا الشات المتدوال يعود إلى عام 2016 وكانت ثمة علاقة تربطني مع أسرة خديجة ومع والدها ووالدتها وجدها وجدتها، جعلتني قريبًا منهم إلى حد أنهم أدخلوني في تفاصيل حياتهم، وبدأوا يشكوا لي من تسلط الأب خالد وعلاقته السيئة بزوجته وابنته التي كانت تدرس في تركيا، وأن الزوج انفصل مرتين بطلقتين عن زوجته، وحاولت الإصلاح قدر المستطاع لكني فشل، حتى أن الزوج أوقع على زوجته الطلقة الثالثة وظن الزوج أنه يمكنني إعادة الأمور إلى ما كانت عليه وإرجاع الزوجة إلى كنفه، وحملني نتيجة الفشل وبدأ يُهاجمني في الدوائر الأسرية، قبل أن يخرج الخلاف للعلن ويهاجمني على الملأ ويدفع ابنته إلى كتابة هذا البوست ويكتب هو الآخر بوست يُموله لينتشر كالنار في الهشيم بقصد الإيذاء والنيل من سمعتي.
من المؤكد أن هناك من تلقف الأمر وروجه لحسابات شخصية له ولمن حوله، وأخص بالذكر جماعة الإخوان والسلفيين.
أما عن الفتاة، فهي على خلق وهي الآن متزوجة ولديها أبناء، والسبب في معاناتها النفسية هو والدها، الذي أساء معاملتها ومعاملة زوجته وعاشوا معه تحت ضغط نفسي وعصبي طيلة حياتهم، ثم بعد انفصاله عن زوجته بدأ يستغل ابنته في تصفية حسابات شخصية وينتقم ممن مدوا له يد العون والمساعدة.


ما هو خلافك مع الطريقة التيجانية؟
أنا لست شيخا للطريقة التيجانية.. ولم أتقدم بطلب لذلك وشيخها أحمد محمد الحافظ دبلوم صنايع، قسم تبريد وتكييف.
كان للطريقة 3 مشايخ هم والد الفريق أحمد شفيق الشيخ شفيق وكان يعمل وكيلا لوزارة الري والشيخ محمد الحافظ ووالده العالم الأزهري الشيخ التيجاني، والثلاثة لم يكن بينهم سوى المحبة والاحترام ولم تحدث مشاكل في الطريقة التيجانية حتى وفاة الثلاثة، إلا أنه بعد وفاتهم تقدم أحمد الحافظ نجل الشيخ الحافظ وهو الوحيد من بين الشيوخ الثلاثة الذي لم ينل حظا من العلم الشرعي أو الدنيوي، بطلب للمجلس الأعلى للطرق الصوفية، ولم أنازعه في الأمر ولم أتقدم بأي طلب مع أنني من صلب سيدي أحمد التيجاني ولست ابنا بالنسب، وعلى الرغم من إنه خريج دبلوم صنايع قسم تبريد، وأنا أستاذًا بكلية الطب قصر العيني وحاصل على إجازات علمية شرعية عديدة من الأزهر الشريف واتجهت لبناء زاوية التيجاني في إمبابة على نفقتي الخاصة ولم أتلق أي تبرعات، بل وحينما تم اتهام أحمد الحافظ في قضايا أموال الإخوان وتم التحفظ على أموال «شركة بدر» توسطت لرفع الغلق عنها كما توسطت لدى المشيخة لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في كتب الطريقة وتكلمت عن وجوب تصحيحها، لاسيما ما يخص صلاة الفاتح.
كما طالبت بمراجعة البنود الخاصة باختيار مشايخ الطرق الصوفية لدى المشيخة العامة، وأنه لم يعد من المقبول أن يكون النسب ولا إجادة الكتابة والقراءة فقط هي الشروط الواجب توافرها في شيخ الطريقة ولكن يجب تخصيص لجنة علمية لاختبار المتقدمين لرئاسة الطرق الصوفية.



الشيخ التيجاني.. لماذا تقدمت ببلاغ ضد الفتاة؟ 
صدري ليس غائرًا من الفتاة خديجة لأني أعلم أنها ضحية لظروف نفسية صعبة وضعها فيها والدها، وأنا اختصمتها فيما أثارته وتقدمت ببلاغ رسمي إلى جهات التحقيق لكشف حقيقة ما أثير وهل هناك جهات ما تقف وراء محاولات التشويه ليس لشخصي فقط ولكن للصوفية ولبعض الشخصيات العامة التي أظهرت حبها للصوفية ونشرت من خلال أعمالها مفاهيمها عن الحب والعطاء والرحمة، وتأثير ذلك في الحديث عن حب الوطن وإعلاء قيمته وقدره في النفوس.. ولننتظر ما ستسفر عنه التحقيقات.

 

مقالات مشابهة

  • حصريًا لـ«البوابة نيوز».. الشيخ صلاح التيجاني يكشف تفاصيل لأول مرة عن أزمة خديجة.. ويؤكد: الإيذاء طال 3 مشاهير من أهم مريديني.. والسلفية والإخوان نفثوا النيران لحرق عباءة الصوفية
  • مريضة وحاولَت الانتحار.. ماذا قال صلاح التيجاني عن الفتاة التي اتهمته بالتحرش؟
  • الشيخ صلاح التيجاني: صدري ليس غائرًا ضد «خديجة» لأنها ضحية والدها
  • صلاح التيجاني: السلفيون أعدائي.. واستغلوا اتهام فتاة لي بالتحرش بها- صور
  • صلاح التيجاني: سأتقدم ببلاغ ضد الفتاة التي اتهمتني بالتحرش
  • يغرر بأشباه المسلمين.. الطريقة التيجانية تتبرأ من صلاح الدين التيجاني المتهم بالتحرش
  • الجدل حول الشيخ صلاح الدين التيجاني.. القصة الكاملة لاتهامات التحرش
  • والدة خديجة تبرئ الشيخ صلاح الدين التيجاني من تهمة التحرش بـ ابنتها.. وتكشف حقائق تنشر لأول مرة
  • بعد اتهامه بالتحرش.. من هو صلاح الدين التيجاني «شيخ المشاهير»؟