بعد تفجيرات "البيجر".. لبنان يحذر من "حافة الهاوية"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
حذر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب من جر المنطقة كلها إلى حافة الهاوية.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الأربعاء، تلقى الوزير بوحبيب اتصالاً هاتفياً في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، حيث وضعه الوزير بوحبيب في آخر المعطيات المتعلقة بالهجوم السيبيراني الذي تعرض له لبنان، وما نتج عنه من ضحايا وجرحى.
ونبه الوزير بوحبيب إلى "خطورة هذا التصعيد، وجر المنطقة كلها إلى حافة الهاوية".
وبدوره، وعد بوريل بـ "الدعوة إلى مشاورات أوروبية لدراسة ما يمكن اتخاذه من خطوات ومواقف تساهم في لجم التصعيد وخطر الحرب الموسعة".
ولقي 11 شخصاً حتفهم وأصيب نحو 2800 آخرين في انفجارات منسقة أمس لأجهزة الاتصالات المحمولة "البيجر" في جميع أنحاء لبنان، استهدفت بشكل رئيسي أعضاء حزب الله الموالي لإيران.
الوكالة الوطنية للإعلام - بوريل وعد في اتصال مع بوحبيب بإجراء مشاورات اوروبية للجم التصعيد https://t.co/cH9dlNNVTW
— National News Agency (@NNALeb) September 18, 2024وحمل حزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجوم وتعهد بالرد، بينما لم تعلق إسرائيل على الحادث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيجر إسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
احترس من هذا التصرف أمام نعم الله .. عويضة عثمان يحذر
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإحسان يُقابل بالإحسان، والكرم يُقابل بالكرم، والنعمة تستوجب الشكر والحمد، مشددًا على أن مقابلة نِعَم الله بالمعصية تُعد لؤمًا من العبد.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "رسائل من نور"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء، إلى أنه من العيب أن ينعم الله على عبده وهو يعصيه، وأن يعطيه وهو يحاربه، مستشهدًا بقصة وردت عن الإمام ابن عطاء الله السكندري، رضي الله عنه، حول رجل من بني إسرائيل كان كثير المعاصي، إلا أن الله عز وجل كان يقابل معصيته بالحِلم.
وأوضح أن اسم الله "الحليم" يدل على أنه لا يُعجل بالعقوبة، على عكس البشر الذين ربما لا يقبلون الاعتذار، ولا يسامحون عند الخطأ، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى يُمهل العبد حتى يتوب، فيعفو عنه ويستره ويرحمه.
وأضاف أن ذلك العاصي من بني إسرائيل سأل الله قائلًا: "ربي، كم أعصيك ولا أُعاقَب؟"، وكأنه لم يرَ أثر العقوبة رغم تكرار معاصيه، فأوحى الله إلى نبي ذلك الزمان أن يبلغه بأنه يتركه على حاله حتى يعلم أنه هو العبد العاصي اللئيم، وأن الله هو الحليم الكريم العفو الغفور.
وشدد على وجوب شكر نعم الله، وعدم مقابلة فضله بالذنوب، والحرص على التوبة قبل فوات الأوان.