فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة والطريقة الصحيحة لاستخدامه
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
حمض الهيالورونيك هو من أبرز المكونات التي انتشرت في عالم العناية بالبشرة مؤخرًا، بفضل فوائده المتعددة والقدرة على تحسين مظهر البشرة وترطيبها بعمق، ويمتاز هذا الحمض بخصائص طبيعية تساعد في جذب الماء إلى الجلد، ما يجعله مكونًا أساسيًا في العديد من منتجات العناية بالبشرة، وفيما يلي سنتعرف على فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة وكيفية استخدامه بالشكل الصحيح للحصول على أفضل النتائج.
1. ترطيب عميق للبشرة
حمض الهيالورونيك يتميز بقدرته الفائقة على جذب وحبس الرطوبة في البشرة، إذ يمكنه حمل كمية من الماء تعادل وزنه بمئات المرات. هذا يساعد على الحفاظ على رطوبة البشرة لفترة أطول ويمنع جفافها.
2. تحسين مرونة البشرة
مع تقدم العمر، تقل قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يؤدي إلى فقدانها لمرونتها. استخدام حمض الهيالورونيك يعزز من مرونة الجلد، مما يجعله يبدو أكثر شبابًا وحيوية.
3. تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة
حمض الهيالورونيك يساعد في ملء الخطوط الدقيقة والتجاعيد، حيث يعمل على ترطيب طبقات البشرة العميقة، مما يؤدي إلى تحسين مظهر الجلد وجعله أكثر نعومة.
4. تهدئة البشرة المتهيجة
بفضل خصائصه المرطبة والمهدئة، يعد حمض الهيالورونيك مناسبًا للبشرة الحساسة أو المتهيجة، حيث يمكن أن يساعد في تخفيف الاحمرار والتهيج الناتج عن الجفاف أو استخدام منتجات قوية على الجلد.
5. تعزيز توهج البشرة
الاستخدام المنتظم لحمض الهيالورونيك يمكن أن يمنح البشرة مظهرًا مشرقًا وصحيًا، حيث يعمل على تحسين نسيج الجلد وإعطائه إشراقة طبيعية.
كيفية استخدام حمض الهيالورونيك
1. التنظيف
قبل استخدام أي منتج يحتوي على حمض الهيالورونيك، يجب التأكد من تنظيف البشرة جيدًا لإزالة الأوساخ والزيوت والشوائب، لضمان امتصاص المنتج بشكل فعال.
2. استخدام السيروم
يفضل استخدام حمض الهيالورونيك في صورة سيروم بعد تنظيف البشرة. يمكن وضع بضع قطرات من السيروم على البشرة المبللة قليلاً، حيث أن الرطوبة تساعد في امتصاصه بشكل أفضل.
3. الترطيب
بعد استخدام السيروم، يُنصح بوضع مرطب للحفاظ على الرطوبة داخل البشرة ومنع تبخرها. يمكن استخدام مرطب يحتوي أيضًا على حمض الهيالورونيك لتعزيز الفوائد.
4. الاستخدام اليومي
يُفضل استخدام حمض الهيالورونيك مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً، للحصول على أفضل النتائج. كما يمكن دمجه مع منتجات أخرى مثل فيتامين C لحماية البشرة من العوامل البيئية.
5. الحماية من الشمس
حمض الهيالورونيك يعمل على ترطيب البشرة، ولكن لا يوفر حماية من أشعة الشمس. لذلك، من الضروري استخدام واقٍ شمسي بعد تطبيقه خلال النهار لحماية البشرة من التلف.
حمض الهيالورونيك يُعتبر عنصرًا ضروريًا في أي روتين للعناية بالبشرة، بفضل قدرته الفائقة على الترطيب وتحسين مظهر البشرة. سواء كنت تبحث عن حل لمشكلة الجفاف أو ترغب في الحفاظ على بشرتك ناعمة ومشرقة، يمكن لحمض الهيالورونيك أن يلبي تلك الاحتياجات عند استخدامه بالطريقة الصحيحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمض الهيالورونيك فوائد حمض الهيالورونيك حمض الهيالورونيك للبشرة مظهر ا
إقرأ أيضاً:
هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
العين: سارة البلوشي
التجميل أصبح ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية لدى كثر، وتحولت إلى هوس. ويشهد المجتمع في وقتنا الحالي توجهاً متزايداً نحو العناية بالمظهر والاهتمام المبالغ بالجمال والموضة، ولكن من دون درايتهم الكاملة بأن الاهتمام ليس له علاقة بالتجميل والإجراءات العملية، ورغبة الإنسان في تحسين صورته الذاتية والشعور بالثقة بالفطرة لدى الجميع، ولكن يتزايد الطلب على المنتجات والتقنيات التجميلية.
قالت الدكتورة بيان قدورة، متخصصة في الجلد: «أصبح من الضروري النظر في الأمر، لأنه يؤثر أحياناً في الصحة النفسية والجسدية، والجمال ونضارته، مصدر للسعادة والراحة النفسية، وحينما يتحول إلى هوس يؤدي إلى تبعات سلبية إذا لم يتم التعامل معه بحذر».
وأضافت: «تنقسم أنواع البشرة إلى خمس فئات، لكل منها احتياجاتها الخاصة، منها العادية وهي متوازنة ولا تعاني مشكلات واضحة. والدهنية التي تفرز الزيوت بكثرة، ما يجعلها عرضة لحب الشباب والمسام الواسعة. والجافة التي تعاني الجفاف والتقشر، وتحتاج إلى ترطيب مكثف. والمختلطة وتجمع بين المناطق الدهنية والجافة، ما يتطلب عناية خاصة. أما الخامسة، فهي الحساسة وهي سريعة التفاعل مع المنتجات والعوامل الخارجية، لذا تحتاج إلى عناية خاصة، لأن لها قابلية للتهيج والاحمرار بسرعة».
وأكدت الدكتورة بيان، أن تنظيف البشرة الدوري، مثل جلسات «الهايدرافيشيال» إجراء ضروري، للحفاظ على صحة البشرة، وينصح به كل 4 إلى 6 أسابيع لإزالة الجلد الميت، والتحكم في الإفرازات الدهنية، وتنظيف المسام لمنع ظهور الحبوب. وأصحاب البشرة الدهنية والمختلطة هم الأكثر احتياجاً لهذا النوع من العناية، حيث إن إفراز الدهون الزائدة يؤدي إلى انسداد المسام وتكوّن الرؤوس السوداء والحبوب.
وتابعت: «المسام الواسعة والندبات الناتجة عن حب الشباب من المشكلات الشائعة، خصوصاً عند أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة. ومعالجتها تتطلب الصبر والالتزام بجلسات علاجية متعددة، مثل: «مايكرونيدلينغ» سواء باستخدام الديرمابن أو تقنية الموجات الراديوية (RF)، وجلسات تقطيع الألياف لعلاج الندبات العميقة، والتقشير الكيماوي أو الليزر، وفقاً لحالة البشرة ومدى الضرر».
وأوضحت أن عمليات التجميل أصبحت أكثر انتشاراً مع ازدياد تأثير المشاهير ومواقع التواصل، حيث يلجأ بعضهم إلى تقليد الآخرين، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية إلى أي إجراء تجميلي، في هذا السياق، لمختصي البشرة دور مهم في تقديم الاستشارات الطبية بصدق وأمانة، بحيث يوجهون المريض نحو العلاجات المناسبة فقط، وليس بناءً على رغبات تجارية أو ترويجية.
وقالت: «للأسف، هناك بعض العيادات التي تسوّق إجراءات غير ضرورية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس وإبر النضارة، لتحقيق أرباح مادية، من دون مراعاة حاجة الشخص الفعلية. لذلك، يُنصح دائماً باستشارة مختصي موثوق لتقييم حالة البشرة وتحديد العلاج المناسب للحصول على نتيجة مرضية، من دون آثار جانبية».
وأضافت: «العناية بالبشرة ليست مجرد حقن. والصحة الداخلية تنعكس على البشرة، لذا لا يمكن الاعتماد على العلاجات التجميلية وحدها، من دون الاهتمام بأسلوب حياة صحي، ومن العادات الأساسية التي تؤثر إيجاباً في صحة البشرة، التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي. كذلك تجنّب السهر والحرص على النوم الكافي، واتباع عادات منتظمة تشمل الغسول، والمرطب، وواقي الشمس المناسب لنوع البشرة».
ولفتت إلى أنه يجب عدم الانجراف وراء التوجهات التجميلية، من دون وعي، فالتوازن بين العناية المنزلية والإجراءات الطبية عند الحاجة، هو المفتاح للحصول على بشرة صحية ونضرة.