هاريس تجري اتصالا هاتفيا مع ترامب بعد تعرضه لمحاولة اغتيال.. لا للعنف السياسي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أجرت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الحالية للحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، اتصالا هاتفيا مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب، عقب تعرضه إلى محاولة اغتيال ثانية.
وأعربت هاريس خلال الاتصال الذي جرى الثلاثاء، عن تمنياتها لترامب بالشفاء العاجل، مشددة على أنه "لا مكان للعنف السياسي" في الولايات المتحدة.
وقالت المرشحة الديمقراطية، إن "هناك أسباب كثيرة لوجودي في هذه الانتخابات وهذا السباق، وأحدها هو الكفاح من أجل ديمقراطيتنا من خلال الوسائل الديمقراطية، لا للعنف السياسي".
وكان ترامب ألقى باللوم على الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته هاريس بشأن محاولة الاغتيال الأخيرة، معتبرا أن "خطابهما يحرض على العنف ضده".
والأحد، أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية قرب ملعب ترامب للغولف في "ويست بالم بيتش" بولاية فلوريدا، مساء الأحد.
وأشار المكتب إلى أن أفراد جهاز الخدمة السرية المسؤولين عن حماية ترامب، رصدوا مسلحا قرب الملعب المشار إليه حينما كان الرئيس الأمريكي السابق هناك يلعب الغولف.
وأطلق أفراد الخدمة السرية النار على الرجل المسلح قبل أن يلقي بندقيته الهجومية ويفر من المكان ليتم اعتقاله لاحقا.
ووفقا لبيان أصدره البيت الأبيض، قال الرئيس بايدن إنه أصدر تعليمات لفريقه للتأكد من امتلاك جهاز الخدمة السرية الموارد التي يحتاجها لضمان سلامة ترامب.
وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أنه جرى إطلاع بايدن ونائبته هاريس على الواقعة، موضحا أنهما شعرا "بارتياح بعد معرفة أنه بخير. وسيجري إطلاعهما على التطورات بانتظام".
وهذه الحادثة تأتي بعد نحو شهرين من تعرض ترامب إلى محاولة اغتيال فاشلة خلال حديثه في تجمع انتخابي في الهواء الطلق بولاية بنسلفانيا في 13 تموز /يوليو الماضي، ما أسفر عن إصابة طفيفة في أذنه.
وكان خطاب ترامب يُبث على الهواء مباشرة، وأظهرت اللقطات لحظة إطلاق النار باتجاهه، حيث أمسك فجأة أذنه اليمنى بيده ثم انبطح أرضا بناء على تعليمات الحرس الخاص.
وبحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، فإن منفذ عملية الاغتيال، وهو توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، لقي حتفه في موقع الحادثة جراء رصاصة أطلقها قناص من الخدمة السرية لحماية الرؤساء الأمريكيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب المحكمة الأمريكية العليا بحظر المتحولين جنسيا في الجيش
طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، من المحكمة العليا السماح بتطبيق حظر على المتحولين جنسيًا في الجيش، حتى تُرفع الطعون القانونية.
حظر المتحولين جنسياوكتب المحامي العام جون ساور أنه بدون أمر من أعلى محكمة في الولايات المتحدة، لن يدخل الحظر حيز التنفيذ إلا بعد أشهر عديدة، "وهي فترة أطول بكثير من أن تُجبر الجيش على الالتزام بسياسة قرر، في تقديره المهني، أنها تتعارض مع الجاهزية العسكرية ومصالح الأمة"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
ويأتي هذا الطلب للمحكمة العليا في أعقاب أمر موجز من محكمة استئناف فيدرالية أبقت فيه على أمر قضائي يوقف تطبيق هذه السياسة على مستوى البلاد.
وكتب ساور أنه على الأقل، ينبغي على المحكمة السماح بتطبيق الحظر على مستوى البلاد، باستثناء سبعة أفراد من الخدمة العسكرية وأحد الراغبين في الانضمام إلى الجيش الذين رفعوا دعوى قضائية.
ومنحت المحكمة محامي أفراد الخدمة الذين طعنوا في الحظر أسبوعًا للرد.
ترامب ضد المتحولين جنسيابعد بدء ولايته الثانية في يناير، تحرك ترامب بقوة لتقليص حقوق المتحولين جنسيًا.
ومن بين إجراءات الرئيس الجمهوري إصدار أمر تنفيذي يدعي أن الهوية الجنسية لأفراد الخدمة المتحولين جنسيًا "تتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة شريف وصادق ومنضبط، حتى في حياته الشخصية"، وتضرّ بالاستعداد العسكري.
ردًا على ذلك، أصدر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث سياسةً تُفترض أنها تُستبعد المتحولين جنسيًا من الخدمة العسكرية.
لكن في مارس، حكم قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية بنيامين سيتل في تاكوما، واشنطن، لصالح عدد من العسكريين المتحولين جنسيًا المخضرمين الذين يقولون إن الحظر مُهين وتمييزي، وإن تسريحهم سيُلحق ضررًا دائمًا بمسارهم المهني وسمعتهم.
كتب سيتل أن إدارة ترامب لم تُقدّم أي تفسير لسبب حظر الخدمة العسكرية المفاجئ للجنود المتحولين جنسيًا، الذين تمكّنوا من الخدمة علنًا على مدى السنوات الأربع الماضية دون وجود أي دليل على وجود مشاكل.
في عام ٢٠١٦، خلال رئاسة باراك أوباما، سمحت سياسة وزارة الدفاع الأمريكية للأشخاص المتحولين جنسيًا بالخدمة علنًا في الجيش.
خلال الفترة الأولى لترامب في البيت الأبيض، أصدر الجمهوري توجيهًا بحظر أفراد الخدمة المتحولين جنسيًا، مع استثناء بعض أولئك الذين بدأوا بالفعل في التحول بموجب قواعد أكثر تساهلا كانت سارية خلال إدارة أوباما الديمقراطية.
سمحت المحكمة العليا بدخول هذا الحظر حيز التنفيذ وألغاه الرئيس الديمقراطي جو بايدن عند توليه منصبه.
ولا تتضمن القواعد التي تريد وزارة الدفاع تطبيقها أي استثناءات.
صرح ساور بأن السياسة التي كانت سارية خلال الفترة الأولى لترامب وتلك التي تم حظرها "لا يمكن التمييز بينهما جوهريًا".
المتحولين جنسيا في الجيش الأمريكييخدم آلاف الأشخاص المتحولين جنسيًا في الجيش، لكنهم يمثلون أقل من ١٪ من إجمالي عدد أفراد الخدمة الفعلية.
كما أوقف قاضٍ فيدرالي في العاصمة واشنطن هذه السياسة، لكن محكمة الاستئناف الفيدرالية أوقفت هذا القرار مؤقتًا، بعد أن استمعت إلى المرافعات يوم الثلاثاء.
وبدا أن هيئة القضاة الثلاثة، ومن بينهم قاضيان عيّنهما ترامب خلال ولايته الأولى، تؤيد موقف الإدارة.