خبير أمني يوجه رسالة لأربعة عناوين عراقية.. فاجعة لبنان قد تتكرر راجعوا عقود التجهيز - عاجل
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وجّه الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الأربعاء (18 أيلول 2024)، رسالة لأربعة عناوين عراقية، فيما أشار إلى أن ما حصل في لبنان يوم أمس يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ما حدث في لبنان يوم امس فاجعة وخرق كبير يقف وراءه الموساد الإسرائيلي من خلال تخطيط مسبق لأجهزة اتصال بسيطة ومتواضعة كانت نقطة تواصل مهمة لقوى المقاومة على حد كبير".
وأضاف، إن" الترجيح يقود الى انه تم بالفعل زراعة شحنة متفجرة في أجهزة الاتصال نتيجة اختراق احدى مسارات الإنتاج من خلال عملية مخابراتية نتوقع تورط جهات دولية عدة فيها، لكنها كانت بإشراف وتمويل إسرائيل"، لافتا الى ان" عدد الضحايا يدلل على اننا امام عملية كبيرة في لبنان".
وأشار التميمي الى، أن" ما حدث في لبنان يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار من قبل المؤسسة الأمنية العراقية بكل تشكيلاتها سواء الحشد الشعبي بالإضافة الى فصائل المقاومة والنخب السياسية بضرورة اجراء مراجعة شاملة لكل عقود تجهيز أدوات الاتصال ومنشئها والسعي الى اجراء فحص شامل والعمل على تمويل برنامج وطني يؤمن أجهزة اتصال آمنة على قدر كبير لأننا امام حرب الكترونية قادمة".
وتابع ان" الأمن السيبراني هو من أدوات الحروب القادمة وما حدث في لبنان يؤكد خطورة اي ثغرات قد تؤدي الى فوضى وسقوط عدد كبير من الضحايا، مؤكدا بأن اعادة تدقيق الهواتف امر بالغ الأهمية لتفادي اي خروقات".
وشهدت لبنان يوم أمس الثلاثاء (17 أيلول 2024)، تفجيرات استهدفت أجهزة اتصال "البيجر" التابعة لعناصر حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين.
ورغم أن إسرائيل امتنعت عن الإعلان صراحة عن مسؤوليتها عن العملية، إلا أن الدلائل تشير إلى تورطها فيها حيث نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين مطلعين قولهم أن إسرائيل "نفذت عمليتها" ضد حزب الله الثلاثاء بـ "إخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة اتصال تايوانية الصنع تم استيرادها إلى لبنان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أجهزة اتصال فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مرتضى منصور يوجه رسالة قاسية لمحمد رمضان وينصحه بالعلاج
دخل مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الأسبق، على خط الخلاف الذي اندلع بين ياسمين صبري ومحمد رمضان، حيث وجه هجوماً قاسياً على الأخير دفاعاً عن الفنانة.
وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، انتقد مرتضى منصور بشدة تصرفات محمد رمضان، واصفاً إياها بغير اللائقة، ومتهماً إياه بـ"الجنون".
وجاء ذلك على خلفية مشادة مفاجئة نشبت بين محمد رمضان وياسمين صبري خلال حفل سحور رمضاني، انتهت بانسحاب الأخيرة غاضبة.
ووجّه مرتضى منصور نصيحة لمحمد رمضان بضرورة استشارة طبيب نفسي، مشيراً إلى أن انفعالاته الحادة وتصرفاته غير المدروسة قد تكون دليلًا على اضطرابات نفسية تحتاج إلى علاج.
ببلاغ رسمي للشرطة.. خلاف ياسمين صبري ومحمد رمضان يشتعل - موقع 24بشكل غير متوقع، تحوّلت المشادة التي نشبت بين الفنانين محمد رمضان وياسمين صبري من مجرد موقف محرج خلال حفل سحور إلى قضية تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، وصولًا إلى تقديم بلاغ رسمي ضد الفنان بتهمة الإساءة إلى زميلته.
كما أوضح أن ياسمين صبري تواصلت معه هاتفياً لتروي تفاصيل الواقعة، معرباً عن استيائه من تصرفات رمضان، ومحذراً إياه من العواقب السلبية لسلوكه، مؤكداً أن ما يفعله سيعود عليه بالضرر أكثر من الفائدة، قائلاً: "أنت وصلت إلى مرحلة أنك تدمر نفسك.. وأنصحك أن تذهب إلى الذهاب لطبيب نفسي من أجل العلاج".
وأكد مرتضى منصور أن ياسمين صبري كانت في حالة تأثر شديد أثناء سردها له تفاصيل ما حدث، مشيراً إلى أنها فنانة محترمة ومن عائلة محترمة، ولم تُثر أي خلافات مع زملائها في الوسط الفني من قبل، مؤكداً أن تصرفاتها دائمتً تتسم بالاحترام واللباقة.
فيديو قديم يكشف سبب مشادة ياسمين صبري ومحمد رمضان - موقع 24اشتعل الخلاف بين النجمين محمد رمضان وياسمين صبري خلال حفل سحور رمضاني قبل أيام، بعدما نشبت بينهما مشادة مفاجئة أمام الحضور، انتهت بانسحاب ياسمين غاضبة ورفضها التصوير، فيما رد رمضان عليها بسخرية أثارت الجدل.
وكانت المشادة قد بدأت، عندما حاولت ياسمين صبري تهنئة محمد رمضان بنجاح برنامجه "مدفع رمضان" في موسم رمضان الحالي أثناء حفل السحور، قائلة "مبروك يا ابني"، لكن رد فعل محمد رمضان جاء صادماً ومحرجاً، حيث قال لها بسخرية أمام الجميع: "ابنك؟! إنتِ مجنونة ولّا إيه؟!"، لتغضب ياسمين وتقرر مغادرة الحفل فوراً.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الموقف، بل تصاعدت الأمور إلى القضاء، حيث أعلن المحامي أيمن محفوظ عن تقديم بلاغ رسمي ضد محمد رمضان، يتهمه فيه بـالإساءة العلنية إلى ياسمين صبري أمام الجمهور، معتبراً أن تصرفه يمثل إهانة تستوجب المساءلة القانونية.
ولم يتوقف التوتر عند حد التراشق غير المباشر، بل وصل إلى إلغاء المتابعة بين الطرفين على إنستغرام، في إشارة إلى القطيعة التامة بينهما بعد هذه الواقعة.