قيادي بـ«مصر أكتوبر»: جذب الاستثمارات الأجنبية يزيد الطلب على الوحدات السكنية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر، إن الحديث عن فقاعة عقارية في مصر، مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة، موضحا أن الطلب على العقار بكل أنواعه ما يزال في تزايد مستمر في ظل الزيادة السكانية المطردة والطلب على الوحدات السكنية بكل مستوياتها، والتي ستظل لسنوات عديدة أعلى بكثير من المعروض، موضحا أن السوق العقاري يقوم على العرض والطلب، والطلب على السوق العقاري المصري كبير للغاية.
أضاف القيادي بحزب مصر أكتوبر، أن المدن الجديدة التي تنشئها الدولة المصرية، بجانب المشروعات الاستثمارية الكبرى، مثل مشروع رأس الحكمة، يعكس الثقة في القيادة السياسية والسياسات الاقتصادية لمصر، وتحقيق إجمالي استثمارات بقيمة 150 مليار دولار، لما له من أثر كبير في تحويل الساحل الشمالي إلى منطقة مزدهرة طوال العام، بتنمية حقيقية في وحدات سكنية شاطئية وفنادق وجامعات وصناعات تخدم المنطقة.
وأشار إلى أن توافد الشركات العربية والأجنبية على مصر، ونمو الاقتصاد المصري الجاذب للاستثمارات الأجنبية، يساهم في زيادة الطلب على الوحدات السكنية، ما يضمن استمرار انتعاشة السوق المصري، موضحا أن قضية انخفاض سعر العقار مع الانخفاض المتوقع للفائدة البنكية ليس صحيحا، لأن شركات التطوير العقاري تعتمد على الملاءة المالية، وما يجمعه من أقساط العملاء، ما يجعل العميل يمول بناء الوحدة مع المطور.
تكلفة التمويل ليست المؤثر الرئيسي في تسعير العقاراتوأوضح الباز، أن تكلفة التمويل ليست وحدها المؤثر الرئيسي في تسعير العقارات، لكنها من المدخلات التي لا تزيد نسبتها عن 10 إلى 15% من إجمالي التكلفة، كما أن ما يطرحه القطاع الخاص من الإسكان الفاخر وفوق المتوسط يمثل 10% من حجم الطلب السنوي، ولا تزيد عدد وحداته سنويا عن 35 ألف وحدة، والدولة تطرح العديد من الوحدات التي تشمل كل مستويات محدودي الدخل ومتوسط الدخل والإسكان الفاخر، وهو ما يضمن تطور السوق العقاري المصري وعدم حدوث أي فقاعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر أكتوبر رأس الحكمة الطلب على
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: يوم الشهيد تخليد للتضحية والوفاء للوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، إن يوم ٩ مارس يأتي كل عام ليكون شاهدًا على عظمة التضحية التي يقدمها أبناء الوطن في سبيل عزته وكرامته، وهو ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الذي ضرب أروع الأمثلة في القيادة الميدانية والتضحية بالنفس عندما استشهد عام 1969 على جبهة القتال خلال حرب الاستنزاف، وهو بين جنوده، يتابع الأوضاع عن قرب، لم يكن قائدًا بعيدًا عن المعركة، بل كان في قلبها، ليؤكد أن القيادة ليست رتبة أو منصبًا، بل مسؤولية يثبتها الفعل قبل القول.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن اختيار 9 مارس يومًا للشهيد تخليد لكل من ساروا على درب التضحية، لكل جندي ضحى بروحه كي يبقى الوطن آمنًا، لكل من حمل السلاح دفاعًا عن الأرض والعِرض، ولكل من واجه العدو بثبات حتى آخر لحظة، في هذا اليوم، نُحيي ذكرى هؤلاء الأبطال الذين لم يبحثوا عن مجد شخصي، بل قدموا أرواحهم فداءً لمصر.
وأشار الحبال إلى أن يوم الشهيد رسالة تتجدد كل عام، تقول لنا إن الأوطان لا تُبنى إلا بالتضحيات، وإن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الكرامة والسيادة، إنه يوم نعيد فيه التأكيد على أن مصر لن تنسى أبناءها الذين قدموا حياتهم من أجلها، وأن ذكراهم ستظل حية في قلوب الأجيال القادمة.
وأوضح الحبال أن عندما نتذكر الشهداء، نفتخر بهم، فهم من أعطونا درسًا في معنى العطاء بلا مقابل، وهم من علمونا أن الدفاع عن الوطن شرف لا يضاهيه شيء، وواجبنا اليوم أن نحافظ على ما تركوه لنا، وأن نبني على تضحياتهم مستقبلًا يليق بعظمة ما قدموه.
ولفت الحبال أن في يوم الشهيد، تتجدد العزيمة في قلوبنا، ونعاهد من ضحوا بأننا لن نخذلهم، وسنبقى على العهد، نحمي هذا الوطن ونعمل من أجله بكل إخلاص. فكما قدموا أرواحهم، علينا نحن أن نقدم جهدنا وعملنا كي تبقى مصر قوية، أبية، وفية لأبنائها الذين دفعوا الثمن الأغلى من أجلها.