موقع 24:
2025-04-07@02:37:00 GMT

غالانت وأوستن.. تفاصيل مكالمة ما قبل "تفجيرات البيجر"

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

غالانت وأوستن.. تفاصيل مكالمة ما قبل 'تفجيرات البيجر'

أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وأعضاء حكومته وقادة الأجهزة الأمنية، وافقوا على عملية "انفجارات البيجر" في لبنان، خلال اجتماع أمني هذا الأسبوع، وأضافوا أن إسرائيل لم تبلغ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسبقاً بالعملية.

وأسفرت الانفجارات عن مقتل 11 شخصاً على الأقل من بينهم طفل، وإصابة 2800 آخرين، من بينهم العديد من أعضاء حزب الله ووحداته العسكرية.

ووفقاً للموقع الإخباري الأمريكي، شملت العملية الإسرائيلية أيضاً "تعطيل جزء كبير من نظام القيادة والسيطرة العسكري التابع للحزب".

وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن إدراكهم لاحتمال حدوث تصعيد كبير على الحدود الشمالية مع لبنان بعد الهجوم، وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى تحسباً لرد محتمل من قبل حزب الله.

Israel didn't tell U.S. before Hezbollah pager attack, officials said https://t.co/mIQd9ud5n5

— Giovanni Staunovo???? (@staunovo) September 17, 2024 مكالمة

وقال مسؤول أمريكي إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اتصل بنظيره الأمريكي لويد أوستن، قبل عدة دقائق من بدء انفجار أجهزة البيجر في أنحاء لبنان، وأبلغه   أن إسرائيل ستنفذ عملية في لبنان قريباً، لكنه رفض إعطاء أي تفاصيل محددة".

وأضاف المسؤول الأمريكي أن الإسرائيليين لم يخبروا الولايات المتحدة بتفاصيل العملية، لكنه قال إن "مكالمة غالانت لأوستن كانت محاولة  بطريقة ما لتجنب عدم إطلاع واشنطن بالأمر".

ومع ذلك، قال مسؤولون أمريكيون إنهم "لم يروا أن اتصال غالانت إشعاراً مسبقاً جدياً"، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين، أمس الثلاثاء: "لم نكن على علم بهذه العملية ولم نشارك فيها".

وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إنه أوستن  تحدث مع غالانت عبر الهاتف مرتين، الثلاثاء، وناقشا الوضع.

موافقة نتانياهو

ونقل الموقع عن مصدر وصفه بالمطلع، قوله: إن "العملية تمت الموافقة عليها في وقت سابق من هذا الأسبوع، خلال اجتماعات أمنية مع نتانياهو وكبار أعضاء حكومته ورؤساء الأجهزة الأمنية".

ويأتي الهجوم بعد يوم من زيارة المبعوث الأمريكي أموس هوكشتاين لإسرائيل، وتحذير نتانياهو من عواقب التصعيد في لبنان.

وقال مسؤول إسرائيلي إن نتانياهو وغالانت أمضيا، الثلاثاء، عدة ساعات في مركز قيادة الجيش في تل أبيب.

ومساء الإثنين، قرر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، تحديث أهداف الحرب وهو "العودة الآمنة للنازحين الإسرائيليين إلى منازلهم المحاذية للحدود مع لبنان".

وقال مكتب نتانياهو إن "إسرائيل ستواصل العمل لتحقيق هذا الهدف".

وأكد مسؤولون إسرائيليون  أن قرار تحديث أهداف الحرب كان يهدف إلى الإشارة إلى أن إسرائيل ستحول اهتمامها من غزة إلى الجبهة اللبنانية.

إسرائيل تعلن توسيع أهداف الحرب https://t.co/RmD8FrViGI

— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2024 مرحلة جديدة

وأفاد مصدر مطلع على الأمر لـ"أكسيوس"، أن "إسرائيل نفذت العملية من أجل نقل القتال ضد حزب الله إلى مرحلة جديدة"، لكن "دون التصعيد والوصول إلى مستوى الحرب الشاملة".

وأضاف المصدر  أن العملية الإسرائيلية كانت بهدف  "تقويض ثقة حزب الله، وخلق شعور لدى  الجماعة  اللبنانية بأنها مخترقة بالكامل من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، مردفاً بأن الاستخبارات الإسرائيلية   رجحت قبل العملية أن حزب الله سينتقم عبر شن هجوم كبير ضد إسرائيل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان يوآف غالانت لويد أوستن إسرائيل نتانياهو تفجيرات البيجر في لبنان لبنان إسرائيل غزة وإسرائيل حزب الله يوآف غالانت أوستن نتانياهو حزب الله

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهزئ بالدور الأوروبي.. وماكرون طالب نتيناهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان

قال خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية، إن كل الدول الأوروبية في «اليونيفيل» منذ عام 1972 في قوة حفظ السلام في لبنان ولكن هذه «اليونيفيل» لم تكن يومًا من الأيام على قدر من المستوى على أيام منظمة التحرير كانت تخدم مصالح منظمة التحرير وإسرائيل في المقام الأول.

وأضاف «دياب» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم :« وعلى أيام حزب الله كانت تخدم إسرائيل وحزب الله، لبنان وسيادة لبنان، وتطبيق القرارات الدولية، ماهو موجود الآن في العمليات المباشرة في فرنسا وهي موجودة في لجنة وقف إطلاق النار ولكن بدور ثانوي بالقياس دور الأمريكي المركزي وهنا المسألة واضحة عند زيارة الرئيس اللبناني إلى باريس قامت إسرائيل بضربة في الضاحية الجنوبية في بيروت وكأنها كانت توجه رسالة للرئيسين اللبناني والفرنسي.

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك نوعًا من استهتار إسرائيلي بالدور الأوروبي والفرنسي، وأن هناك اتصالا بين ماكرون ونتنياهو طلب فيه ماكرون احترام الاتفاقيات مع لبنان والانسحاب من الأراضي اللبنانية، ليرد نتنياهو على تلك الاتصال بعملية في الضاحية الجنوبية من بيروت.

مقالات مشابهة

  • أحدهما من جرحى البيجر... شهيدان في غارة إسرائيلية على زبقين
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهزئ بالدور الأوروبي.. وماكرون طالب نتيناهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان
  • قائد الثورة: العدوان الأمريكي على بلدنا فشل في تحقيق أهدافه رغم تصاعده الكبير
  • هل تحقق إسرائيل ما تريد عبر سياسة الاغتيالات في لبنان؟
  • إسرائيل تعلن توسيع العملية البرية في قطاع غزة 
  • قائد الثورة يؤكد مواصلة التصدي للعدوان الأمريكي ويحث على الاهتمام بالدورات الصيفية
  • خبير عسكري: لبنان على مفترق طرق وتصعيد إسرائيل يستهدف تفكيك محور المقاومة
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع العملية البرية في شمال قطاع غزة
  • لبنان.. سلام يشدد علي وجوب ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف عدوانها
  • قتل مُجنّدة.. تفاصيل عن المستهدف بغارة صيدا تعلنها إسرائيل