المغترب حمدوك الذي لم يُعرف له موقف ولم يُسمع له صوت قبل توليه المنصب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
واقع ما بعد الحرب يرسمه المنفعلون بالحرب والمتضررون منها والمنشغلون بأخبارها ، أما من ركن إلى الأوضاع وتناسى معاناة السودانيين، فعليه البقاء حيثما كان وفتح مقهى أو شراء شقة أو العودة لمواصلة انعزاله عن الشأن العام وعدم الخوض فيه. لا دور سياسي لأي مجموعة مغتربة أو أفراد منحازين للصمت ،
من سيمثل السودانيين مستقبلاً هو من عاش معهم معاناتهم وأدان ما تعرضوا له، وليس من تجاهل ما وقع عليهم ، لن يعيد السودانيون تجربة المغترب حمدوك الذي لم يُعرف له موقف ولم يُسمع له صوت قبل توليه المنصب، فجاء من الخارج لا يعرف عن حياتهم شيئاً فأخفق وأفسد ، المستقبل للذين عاشوا المعاناة والذين قاوموا فيها ودافعوا عن أراضي السودانيين وأعراضهم وليس للذين سخروا منهم ومن خياراتهم .
#السودان
Hasabo Albeelyإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكفرة تنتقد الأمم المتحدة وتطالب بمزيد من الدعم للاجئين السودانيين وسط ظروف مأساوية
ليبيا – بلدية الكفرة تطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بزيادة دعمها للاجئين
نقص في الدعم الدولي
قال عبد الله سليمان، الناطق باسم المجلس البلدي الكفرة، إن الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة لا تؤدي الدور المطلوب لدعم الكفرة والاهتمام باحتياجات النازحين. وأشار إلى أن هذه النقطة كانت محورًا رئيسيًا خلال اجتماع ستيفاني خوري، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مع عميد بلدية الكفرة ومسؤولين من القيادة العامة والمؤسسات الخدمية.
انتقادات للأداء الدولي
أوضح سليمان، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“، أن هناك ملاحظات وانتقادات وُجِّهت إلى خوري بشأن تقصير المنظمات الدولية، لافتًا إلى أن رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة أعرب عن استيائه من نوعية الأجهزة والتحاليل الطبية التي تم تقديمها، والتي وُصفت بأنها دون المستوى.
معاناة الأهالي واللاجئين
أكد سليمان أن نقص الدعم يؤثر بشكل مباشر على المواطنين واللاجئين، مشيرًا إلى أن أحد المنظمات الدولية قدمت حصة غذائية ضئيلة للغاية تكفي بالكاد لإطعام 10 آلاف لاجئ في الكفرة. وأضاف أن اللاجئين يعانون من أوضاع مأساوية، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث يفتقر الأطفال للملابس الدافئة أو الأغطية التي تقيهم من البرد القارس.
دعوات للتواجد الدولي على الأرض
أوضح سليمان أهمية وجود المنظمات الدولية على الأرض لتقديم المساعدات بشكل فعال، مشيدًا بالمجلس النرويجي للاجئين الذي بدأ صباح اليوم بتوزيع حصص من المساعدات تشمل مراتب وأغطية وسلع غذائية. كما أشار إلى احتياجات ملحة في مجالات التعليم والصحة، معتبرًا أن منظمة الصحة العالمية هي الأكثر نشاطًا في الكفرة.
مطالبات واضحة
اختتم سليمان تصريحه بتأكيد الحاجة الملحة لتحسين مستوى الدعم المقدم من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، مع التركيز على تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين وتخفيف معاناة السكان المحليين في ظل الظروف القاسية التي تعيشها الكفرة.