ظالم يُهاب لقوّته ومظلوم يُلام
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
بلد انهكته الحروب، وأهلكته الشدائد والأزمات، وأغرقته الفتن والصراعات، واشعلوا فيه نيران الحقد والكراهية، وعصفت به المآرب الشيطانية. .
بلد نهبوا آثاره، واستباحوا كنوزه، وبعثروا ثرواته، وقتلوا ودمروا كل ما فيه بأبشع الأساليب الهمجية. .
في هذا البلد ثمة خيط رفيع فاصل بين ما جرى في الماضي القريب المظلم، وما يجري في الحاضر المؤلم، وبين تقلباته المضطربة بالتهميش والتسقيط والتنكيل، والاستبعاد لكل وطني غيور شجاع شريف ملتزم.
الظالم يُهاب لقوّته، والمظلوم يُلام لضعفه، والشاتم يُعد قويا، والمنافق يتكلم عن الصدق، والصادق يتهم بالكذب، والجاهل يتكلم عن المعرفة، والعالم يُنظر اليه بالجهل، يا لها من حياة زائفة. .
لقد تعالت الأصوات المنددة الآن بالعقود المليارية المريبة، وبعدما ضجت مواقع التواصل بفضائح السرقات والاختلاسات والصفقات المجنونة، حتى ضاع رأس الشليلة. .
علمونا ونحن صغار أن طائر البوم شؤم. وأن الغراب يأتي بالخراب، وأن الثعلب ماكر، والذئب غدّار، والجمل يحمل الضغينة في قلبه. علمونا أشياء عن الحيوانات لم نجدها فيهم بل وجدناها فقط في البشر حين كبرنا. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
"عُمران" تبرم شراكة استراتيجية مع "محسن حيدر درويش" لتطوير منتجع "آلي نيفاس" في مسندم
مسقط- الرؤية
بشراكةٍ إستراتيجيةٍ بين الشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران" ومجموعة محسن حيدر درويش، أُُعلن أمس عن تطوير منتجع فاخر جديد في محافظة مسندم يحمل علامة "آلي نيفاس"؛ ليشكِّل إضافة نوعية تثري القطاع السياحي بمنتجات متميزة تُبرز مكانة سلطنة عُمان على خارطة الوجهات السياحية الفاخرة على المستوى الإقليمي والدولي.
وتُجسِّد علامة آلي نيفاس مفهومًا مُتفرِّدًا يعكس تجارب ضيافة فاخرة للسياح، ويضع معايير جديدة للضيافة الفاخرة في المنطقة. ويأتي المشروع- الذي يُجسّد الشراكة البنّاءة للاستثمار- في إطلاق إمكانيات القطاع السياحي، وذلك في سياق الجهود المتواصلة لابتكار تجارب ضيافة فريدة، من خلال تقديم أرقى مستويات الفخامة في تناغم عميق مع عناصر الطبيعة، بما يلبّي تطلعات المسافرين الباحثين عن تجارب استثنائية تتجاوز الأنماط التقليدية.
وقال هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: "يُسهم هذا المشروع في إثراء المنظومة السياحية في سلطنة عُمان من خلال تطوير منتجات نوعية تستقطب شرائح متنوعة من الزوّار، بما في ذلك نخبة السيّاح الباحثين عن تجارب أصيلة واستثنائية. وهو في الوقت ذاته يأتي تجسيداً لرؤية مجموعة عُمران في استثمار الثراء الطبيعي الذي تزخر به سلطنة عُمان لتطوير وجهات سياحية تعزّز تنافسيتها على خارطة السياحة العالمية". وأضاف المحروقي: "تترجم شراكتنا مع مجموعة محسن حيدر درويش مساعينا لأن نكون الشريك المفضل لدى نخبة المستثمرين ومشغّلي الضيافة العالميين، بما يُسهم في إرساء مشاريع مستدامة ذات أثر اقتصادي واجتماعي بعيد المدى."
ومن المقرر أن يضُم منتجع "آلي نيفاس" 30 فيلا فندقية بإطلالات بحرية ساحرة، توفّر أعلى مستويات الخصوصية والراحة وسط طبيعة مسندم الفريدة. كما يشمل المنتجع مجموعة من المرافق المتكاملة، من أبرزها مساحات مخصصة للاستجمام، ومسارات للمغامرات الجبلية والأنشطة البحرية، بما يعزز تجربة النزلاء ويمنحهم مزيجًا فريدًا من الهدوء والانغماس في الطبيعة.
من جانبها، قالت لجينة محسن حيدر درويش رئيسة مجلس إدارة مجموعة محسن حيدر درويش- قسم البنية الأساسية والتكنولوجيا والصناعة والحلول الاستهلاكية: "تأتي هذه الشراكة الإستراتيجية مع مجموعة عُمران ترجمةً لرؤيتنا في تحقيق تنويع استثماري مدروس وفعّال. ونفخر بأن نكون جزءًا من هذا المشروع النوعي الذي يُجسّد تكاملاً لافتًا بين الابتكار والحفاظ على البيئة وإثراء تجربة الزوار، إلى جانب مساهمته في تنمية أحد أكثر المواقع الطبيعية إلهامًا في سلطنة عُمان".
وسوف تتولى تشغيل المنتجع مجموعة "فان دي بونت إنترناشيونال" (VDBI)، وهي مجموعة الضيافة المالكة لعلامة "ذا آوتبوست"، المعروفة بابتكار وجهات ضيافة فاخرة متكاملة مع الطبيعة في مواقع استثنائية حول العالم. واستلهامًا من فرادة هذا المشروع وتميّزه، أُطلقت علامة فندقية جديدة تحمل اسم "آلي نيفاس"، خُصّصت حصريًا لهذا المنتجع، ليكون بذلك أول حضور لهذه العلامة في سلطنة عُمان وأحد المشاريع الرئيسية ضمن محفظة المجموعة المختارة.
وقال الدكتور بيتر فان دي بونت، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة VDBI: "يجسّد منتجع “آلي نيفاس” فلسفة مجموعتنا القائمة على تقديم تجارب ضيافة فاخرة متكاملة تنسجم مع خصوصية المكان وروح الطبيعة. ونفخر بإطلاق هذه العلامة الجديدة في موقع يُعد من بين الأندر عالميًا من حيث المقوّمات الطبيعية، والقدرة على إلهام الزائر بتجارب لا مثيل لها".
ويأتي المشروع انسجامًا مع نهج مجموعة عُمران في تطوير وجهات سياحية مستدامة؛ حيث يستهدف الحصول على أبرز الشهادات العالمية في مجال الاستدامة مثل شهادة LEED، وذلك من خلال دمج حلول الطاقة المتجددة واعتماد تقنيات بناء صديقة للبيئة، بما يُسهم في حماية النُظم البيئية وضمان استدامتها. وإلى جانب أثره البيئي، يُتوقّع أن يُسهم المشروع في تحقيق مردود اقتصادي واجتماعي ملموس، من خلال إيجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ودعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكين روّاد الأعمال المحليين.