يغرر بأشباه المسلمين.. الطريقة التيجانية تتبرأ من صلاح الدين التيجاني المتهم بالتحرش
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مشيخة الطريقة التيجانية بجمهورية مصر العربية العامة للطرق الصوفية، اليوم الأربعاء -حول ما كثر على مواقع التواصل الاجتماعي حول المدعو صلاح الدين محمود أبو طالب التيجاني- إنه مسلم عامي غير عالم.
وتابعت، أن المدعو «صلاح الدين» يدعى المشيخة ويزعم لنفسه الدرجة العليا فيها، مشيرةً إلى أنه يغرر بأشباه المسلمين غير الفاهمين في منطقة إمبابة، ويزعم أنه يحمل لواء الطريقة التجانية، والطريقة منه براء ما دام يدور في دائرة الشبهات وتدور حوله الشائعات.
وأعلنت الطريقة التيجانية مُمثلة في مشيختها بالزاوية التيجانية الكبرى -للجميع- برائتها من كل قول أو فعل يُخالف يعتقده أهل السنة الجماعة، سلف الأمة الصالح وما اتفق عليه العلماء، مهما كانت مكانة المخالف ومهما انتشر صيته.
وأكدت المشيخة، أنها أعلنت في عام 2017 و في عام 2019 أيضًا، أن هذا الشخص معزولًا عن أي مُسمى تابع للطريقة التيجانية، وأنه لايمثل إلا نفسه، وغير مسموح له ممارسة أي نشاط خاص بها، وذلك لعدم أهليته، ولما ثُبت لديها من فساد معتقده وانحرافه عن الططريقة وتحرفه لأصولها.
وتهيب المشيخة بكل من ينقل عنها أو ينقل أخبارها، بأن للطريقة جهتها الوحيدة المُعتمدة لدى المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وهي الزاوية التجانية الكبرى بحي المغربلين.
92858ab8-987f-455c-9abe-c3c233cb96c7المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطريقة التجانية الشيخ المتهم بالتحرش
إقرأ أيضاً:
الطريقة الشرعية للدفن في الإسلام .. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي الطريقة الشرعية للدفن؟ لأننا منذ أن نشأنا في بلدتنا كنا نقوم بحفر القبور عن طريق اللحد؛ ونظرًا لضيق المكان أصبح عندنا ما يسمى بالفسقية، وهي حفرة في الأرض تبنى لِتَسَع عددًا من الموتى، ويوضع فيها الميت بحيث تكون رأسه للغرب وقدماه للشرق على جانبه الأيمن؛ بحيث إذا جلس كان وجهُه وصدرُه جهةَ القبلة (مستقبل القبلة)، وهذا من عهد أجدادنا حتى يومنا هذا، حتى ظهر في هذه المدة من يشككون في الدفن وطريقة وضع الميت في القبر، فقالوا بالنص: (يحفر القبر من الجهة البحرية -شمالًا- إلى القبلية -جنوبًا-، ويُوضَع الميتُ رأسُه بحري وقدماه قبلي)، وقالوا لنا: إن طريقة الدفن السابقة طريقة غير صحيحة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الطريقة الصحيحة شرعًا في دفن الميت هي توجيهه للقبلة بحيث يكون وجهُه وصدرُه وبطنُه للقبلة؛ وتلك هي الطريقة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الدفن والمتواترة عند المسلمين بنقل الخلف عن السلف؛ وأكثرُ العلماء على أنَّ توجيهَ الميت للقبلة واجبٌ شرعيٌّ عند القدرة.ا
وذكرت دار الإفتاء أن المستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن وُضِع على الأيسر جاز، وأما قول بعض المعترضين: إن الصواب هو وضع الميت ورأسُه (بحري) شمالًا وقدماه (قبلي) جنوبًا، ليس هو السنة، وإنْ كان ما قالوه قد أجازه بعض العلماء؛ وما كنتم تفعلونه من توجيه رجلي الميت إلى القبلة ليس هو السنة النبوية المأثورة، ولكنه مجزئٌ أيضًا على قول بعض العلماء.
وأوضحت دار الإفتاء أن المأثور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه في كيفية دَفن الميت: أن يُوَجَّه وجهُه إلى القِبلة، هذا ما عليه عملُ المسلمين سلفًا وخلفًا.
وأوضحت أن كيفية التوجيه للقبلة تكون بأن يُوضَع الميتُ على جنبه بحيث يكون وجهُه وصدرُه وبطنُه إلى القبلة، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن وُضِعَ على جنبه الأيسر جاز ذلك.
والذي عليه الجمهور أنَّ توجيه الميت للقبلة واجب، فيَحرُم عندهم تَوجيهُ الميت لغير القِبلة؛ كأن تُوضَع رجلُه للقبلة كما هو حاصلٌ مِن بعض مَن يدفن في هذا الزمان.
ومن أدلة ذلك: ما رواه عُبَيد بن عُمَير بن قتادة الليثي، عن أبيه عُمَير بن قتادة رضي الله عنه: أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْكَبَائِرُ تِسْعٌ» وعدَّ منها: «وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا» أخرجه أبو داود والنسائي، والحاكم وصححه.
وعند المالكية وبعض الحنفية: أنَّ توجيه الميت إلى القبلة مطلوب شرعًا على جهة السُّنِّيّة والاستحباب، لا على جهة الحتم والإيجاب، وهو قول أبي الطيب من الشافعية، وقولٌ عند الحنابلة.