“أكسيوس”: غالانت اتصل بنظيره الأمريكي أوستن قبل دقائق من انفجار أجهزة البيجر في لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفاد موقع “أكسيوس” بأنه قبل دقائق من انفجار أجهزة النداء التي يحملها عناصر الفصائل اللبنانية في لبنان، اتصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بنظيره الأمريكي لويد أوستن.
وحسب الموقع الأمريكي فإن غالانت أبلغ أوستن بأن إسرائيل على وشك القيام بعملية في لبنان قريبا، لكنه رفض إعطاء أي تفاصيل محددة.
وقال مسؤول أمريكي لـ”أكسيوس” إن الإسرائيليين لم يزودا الولايات المتحدة بتفاصيل العملية، مشيرا إلى الاتصال كان محاولة لتجنب إبقاء الولايات المتحدة في الظلام تماما.
ومع ذلك، قال المسؤولون الأمريكيون إنهم لا يعتبرون اتصال غالانت بمثابة “إشعار مسبق جدي”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين “لم نكن على علم بهذه العملية ولم نشارك فيها”.
وحذر مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون من أن الفصائل اللبنانية قد تشن هجوما انتقاميا كبيرا ضد إسرائيل. أو قد يتم ردعها على المدى القصير من خلال احتمال وجود المزيد من الخروقات الأمنية التي لا تعلم الفصائل اللبنانية عنها والتي يمكن لإسرائيل استغلالها”.
المصدر: axios
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد يدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي واستهدافه قلعة “نقم”
الثورة نت/..
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.
واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.
وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.
ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.
وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.