شبكة أنباء العراق ــ سيف معتز محي ..

لأول مرة منذ عشرين عامًا تخلو قائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية من اسمي رونالدو وميسي، اللذين تقاسما ثلاث عشرة جائزة في مشوارهما، حيث توج الأرجنتيني ثماني مرات آخرها السنة الماضية، ونال رونالدو خمس جوائز، ما يؤكد دخول مرحلة جديدة بأسماء جديدة ومتوج جديد يصعب تحديده هذه المرة بسبب تقارب المستويات والتتويجات، لكن الأكيد أن الجائزة لن تخرج عن إطار فينيسيوس جونيور بطل دوري أبطال أوروبا مع الريال رفقة زميله بيلينجهام الذي بلغ نهائي اليورو مع إنجلترا، إضافة إلى كيليان مبابي وإيرلينغ هولاند، هداف أوروبا كلها، في حين سيكون التنافس أكبر على جوائز أفضل لاعب شاب، أفضل مدرب وأفضل نادٍ.


دخول ميسي ورونالدو المنافسة سنة 2003، كان عمر مبابي لم يتجاوز خمس سنوات، وهولاند و فينيسيوس جونيور ثلاث سنوت، وهم الذين يتصدرون القائمة اليوم دون الثنائي الأرجنتيني والبرتغالي، في مؤشر واضح لنهاية عهد وبداية عهد جديد بجيل جديد يسيطر على كل جوائز العقد القادم في أوروبا والعالم، بالخصوص بعد انتقال ميسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي غيابه عن قائمة المرشحين و رحيل رونالدو نحو السعودية، ما أدى إلى غيابه بدوره عن القائمة الموسعة للمرة الأولى منذ عشرين عامًا.

قائمة الثلاثين لاعبًا لسنة 2024 تضم 6 لاعبين من الريال وعددًا كبيرًا من اللاعبين الإسبان الذين توجوا بدوري الأبطال وكأس أمم أوروبا، وعلى رأسهم الرباعي الأكثر تألقًا على غرار ثلاثي الريال فينيسيوس جونيور، مبابي، بيلينجهام وهداف السيتي وأوروبا إيرلينغ هولاند، وجيل آخر يدخل القائمة لأول مرة بقيادة بطلي أوروبا للأمم لمين يامال وداني أولمو، لكن يبقى البرازيلي فينيسيوس جونيور المرشح رقم واحد بعد فوزه مع الريال ببطولة الليغا ودوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبي، و رغم إخفاقه في بطولة كوبا أمريكا الصيف الماضي، في حين لن يفلت لقب أفضل لاعب شاب من يدي لامين جمال.

جائزة «ياشين» لأفضل حارس لن تفلت بدورها عن حارس أستون فيلا الأرجنتيني إميليانو مارتينيز الفائز مع الأرجنتين بكوبا أمريكا رغم تواجد البرتغالي دييغو كوستا والإيطالي دوناروما، في حين سيكون التنافس على أشده من أجل لقب أفضل مدرب بين الإيطالي كارلو أنشيلوتي بطل دوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبي مع الريال، ومواطنه جياني كاسبيريني بطل الدوري الأوروبي مع أتلانتا، وكذلك بطلي القارتين الأوروبية و أمريكا الجنوبية، الإسباني لويس دي لا فوينتي والأرجنتيني ليونيل سكالوني، ومعهم تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الذي توج بلقبي الدوري والكأس في ألمانيا، وبلغ نهائي الدوري الأوروبي، وحطم الرقم القياسي في عدد المباريات المُتتالية بدون خسارة.
مهما كانت أسماء المتوجين بالنسخة الثامنة والستين لجائزة الكرة الذهبية فإنه سيكون استثنائيًا، يحدث لأول مرة في التاريخ بعد غياب ميسي ورونالدو عن قائمة المُرشحين لأول مرة منذ عقدين من الزمن.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فینیسیوس جونیور لأول مرة

إقرأ أيضاً:

صلاح على طريق الكرة الذهبية.. ماذا فعل الفائزون السابقون؟

يعد النجم المصري محمد صلاح المرشح الأوفر حظا حاليا للفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام، حيث يواصل قيادة ليفربول في سعيه لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

وسجل صلاح هذا الموسم أكبر عدد من الأهداف وقدم أكثر تمريرات حاسمة من أي لاعب آخر في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا.

وفي سن الـ 32، يعيش أفضل فتراته الكروية على الإطلاق.

وفي حال فوزه بالكرة الذهبية، سيصبح صلاح أول لاعب أفريقي يحصل على الجائزة منذ جورج وياه في عام 1995، وقليلون قد يجادلون بأنه لا يستحقها إذا استمر في هذا المستوى الرائع خلال الأشهر المقبلة.

وهيمن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الكرة الذهبية منذ عام 2008، حيث ذهبت الجائزة إلى لاعب غيرهما في ثلاث مناسبات فقط خلال الـ 17 عاما الماضية.

وقد رفه هذان اللاعبان المعايير إلى مستوى غير مسبوق، ولكن لم يكن جميع الفائزين بالكرة الذهبية من قبل يمتلكون أرقاما خارقة، حيث فاز بعض اللاعبين بالجائزة رغم تحقيق أرقام أقل مما يقدمه محمد صلاح هذا الموسم.

مقارنة مع فائزين سابقين

فاز لويس فيغو في 2000 بالجائزة بعد تسجيله 14 هدفا وصناعته 22 تمريرة حاسمة في 52 مباراة مع برشلونة.

وفي سنة 2001 فاز مايكل أوين 2001 فاز بالجائزة بعد تسجيله 24 هدفا وصناعته 7 تمريرات حاسمة، كما ساهم في فوز ليفربول بثلاثة ألقاب، حيث سجل هدفين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وصنع هدفين آخرين في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.

أما في العام 2002 فقد حصل رونالدو نازاريو على الجائزة بسبب تألقه في كأس العالم، حيث سجل 8 أهداف وقاد البرازيل للفوز باللقب، رغم معاناته من إصابات ولم يسجل سوى 8 أهداف في 17 مباراة مع إنتر ميلان خلال الموسم.

وفاز بافيل نيدفيد عام 2003 بالكرة الذهبية، حيث سجل 14 هدفا وصنع 11 تمريرة حاسمة مع يوفنتوس.

وعلى عكس هؤلاء، كانت أرقام ميسي ورونالدو خرافية، حيث سجل ميسي 73 هدفا في موسم واحد مع برشلونة، لكنهما الآن خارج المعادلة.

هل يكفي مستوى صلاح لتحقيق الجائزة؟

إذا استمر محمد صلاح في تقديم هذه الأرقام المهمة، فقد يكون ذلك كافيا لحسم الجائزة لصالحه.

ومع ذلك، قد يعتمد الأمر بشكل كبير على نجاح ليفربول في دوري أبطال أوروبا، خاصة أن أقرب منافسيه، كيليان مبابي، يلعب مع ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجا بالبطولة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • فينيسيوس يتحدث عن مستقبله مع ريال مدريد ومواجهة أتلتيكو والكرة الذهبية
  • فينيسيوس: الرحيل عن ريال مدريد؟ أحلم بالكرة الذهبية
  • الريال على موعد مع إنجاز تاريخي في أبطال أوروبا
  • نيمار الأكثر شعبية في تيك توك.. غياب ميسي ورونالدو عن العشرة الأوائل
  • فينيسيوس جونيور: نأمل في تقديم مباراة جيدة غدًا أمام أتليتكو مدريد
  • لأول مرة منذ عام 2015… إيطاليا تدخل قائمة أكبر 3 شركاء تجاريين لروسيا في أوروبا
  • أزمة جديدة بين«فينيسيوس» جونيور وحكم مباراة «بيتيس»
  • صلاح على طريق الكرة الذهبية.. ماذا فعل الفائزون السابقون؟
  • مركز مفاجئ .. ما ترتيب محمد صلاح في قائمة الكرة الذهبية 2025؟
  • روردي يتدرب.. نجم الكرة الذهبية يعود لإنقاذ السيتي (فيديو)