متحدثة البيت الأبيض توضح سبب استخدامها عبارة “ترامب يشكل تهديدا” رغم محاولات اغتياله
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
واشنطن – أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير سبب استخدامها عبارة “ترامب يشكل تهديدا” خلال مؤتمر صحفي وسط ما يتعرض له الرئيس السابق من محاولات اغتيال.
وقالت المتحدثة خلال سير مؤتمر صحفي لها :”لقد كان الرئيس بايدن واضحا بشأن التهديد الذي يشكله الرئيس السابق على ديمقراطيتنا” ليقاطعها صحفي على الفور مستهجنا تصريحاتها، قائلا: “لقد مر يومان فقط منذ أن حاول شخص ما قتل دونالد ترامب مرة أخرى، وأنت هنا على منصة البيت الأبيض تصفينه بأنه “يشكل تهديدا”.
وأبدت المتحدثة امتعاضها من سؤال الصحفي ومقاطعته لها إلا أنها بررت أنه “من المناسب الإشارة إلى الرئيس السابق دونالد ترامب باعتباره “تهديدا” للديمقراطية بسبب دوره في أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير 2021 وأنها ذكرت ذلك كمثال سابق حيث رفض ترامب قبول نتائج الانتخابات الحرة والنزيهة عام 2020 ماتسبب بأحداث الكابيتول.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعاقب صحفيا بسبب "خليج المكسيك"
منع البيت الأبيض صحفيا من حضور فعالية في المكتب البيضاوي، الثلاثاء، بعد أن طالب جهته الإعلامية بتغيير أسلوبها التحريري فيما يتعلق بتسمية خليج المكسيك، الذي أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة تسميته ليصبح "خليج أميركا".
وحاول مراسل وكالة "أسوشيتد برس" دخول الفعالية كالمعتاد بعد ظهر الثلاثاء لكنه مُنع من ذلك، وفقا لمسؤولي الوكالة.
ويعد هذا الحظر خطوة غير مألوفة للغاية، إذ كانت إدارة ترامب قد هددت في وقت سابق باتخاذ هذا الإجراء ما لم تعدل "أسوشيتد برس" أسلوبها التحريري بشأن تسمية الخليج، وهو ما قد يحمل تداعيات على حرية التعبير المكفولة دستوريا.
وكانت "غوغل" أضافت اسم "خليج أميركا" إلى جانب خليج المكسيك، بناء على قرار ترامب.
ووصفت النائب الأول لرئيس الوكالة رئيسة التحرير التنفيذية جولي بيس، تصرف الإدارة بغير المقبول.
وقالت في بيان: "من المقلق أن تعاقب إدارة ترامب وكالة أسوشيتد برس بسبب صحافتها المستقلة. تقييد وصولنا إلى المكتب البيضاوي بناء على محتوى تقاريرنا لا يعيق فقط وصول الجمهور إلى الأخبار المستقلة، بل يشكل أيضا انتهاكا واضحا للتعديل الأول من الدستور".
ولم تصدر إدارة ترامب أي إعلانات فورية بشأن هذه الخطوة، ولم يكن هناك أي مؤشر على تأثر صحفيين خرين بالقرار.
ولطالما كانت علاقة ترامب متوترة مع وسائل الإعلام، والجمعة طردت إدارته مجموعة ثانية من المؤسسات الإخبارية من مكاتبها في وزارة الدفاع (بنتاغون).