تايوان – أكدت شركة “غولد أبولو” التايوانية أنها سمحت بظهور علامتها التجارية على أجهزة بيجر التي انفجرت في لبنان وسوريا، ولكنها كانت من صنع شركة مقرها في عاصمة هنغاريا بودابست.

وقالت الشركة إن أجهزة النداء “أيه آر-924 بيجرز” التي يستخدمها الفصائل اللبنانية تم إنتاجها وبيعها من قبل شركة “باك” التي تم تفويضها لاستخدام العلامة التجارية لشركة “غولد أبولو” في بعض المناطق.

وأضافت: “تم تصنيع أجهزة النداء من قبل شركة “باك كونسلتينغ كيه إف تي”، ومقرها بودابست”.

وجاء في البيان: “وفقا لاتفاقية التعاون، فإننا نسمح لشركة “باك” باستخدام علامتنا التجارية لبيع المنتجات في مناطق محدّدة، ولكن تصميم وتصنيع المنتجات هي مسؤولية باك وحدها”.

ويعتقد خبراء أن المواد المتفجرة تم وضعها في أجهزة البيجرز قبل تسليمها واستخدامها في عملية تسلّل متطورة لسلسلة التوريد.

من جهته، قال رئيس شركة “غولد أبولو”، شو تشينغ كوانغ، للصحفيين الأربعاء إن شركته لديها اتفاقية ترخيص مع “باك” على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وأضاف “لقد تعاونت هذه الشركة معنا وتمثل العديد من منتجاتنا.. أرادوا أيضا صنع أجهزة النداء الآلي وسألوني عما إذا كان بإمكانهم استخدام اسم علامتنا التجارية”، مشيرا إلى أن المنتجات المتورطة في الانفجار صممتها شركة باك.

هذا ولم يكشف شو وممثلو “غولد أبولو” الآخرون عن مزيد من التفاصيل حول “باك” ولم يقدموا أي دليل على الاتفاق. وعندما تم الضغط عليهم للحصول على معلومات حول “باك”، التزم شو الصمت وغادر.

المصدر: أ ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: غولد أبولو

إقرأ أيضاً:

علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع

حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط ​​حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.

وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • “غرفة عجمان” تصدر 44 ألف شهادة منشأ خلال 2024
  • الوطنية لحقوق الإنسان تصدر بياناً بشأن مشاريع «توطين المهاجرين»
  • شركة زين تخصص خدمة للتبليغ عن الأجسام المتفجرة
  • “سبل” تصدر طابعًا بريديًا بمناسبة “يوم العلم”
  • الخارجية السعودية تصدر بيانا حول المحادثات الأمريكية الأوكرانية
  • حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية.. تكامل الخبرات وتبادل “سر الصنعة” في مكان واحد
  • رئاسة أركان القوات البرية تصدر العدد الثاني من صحيفة “القيادة” 
  • آية قرآنية ألمحت إلى هجمات “7 أكتوبر” وفشلت أجهزة الاحتلال في فهمها
  • وزارة التعليم تصدر بياناً حول «تقرير الإنفاق» الصادر عن المصرف المركزي