رقم قياسي.. كشافة السعودية تحقق إنجازا بـ"رسل السلام" في كوريا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نجح الوفد السعودي المُشارك حاليًا في المخيم الكشفي العالمي الـ25 بكوريا الجنوبية، في كسر حاجز الرقم الذي سُجل في المخيم الكشفي العالمي الثالث والعشرون في اليابان عام 2015 للوحة رسل السلام الدولية.
وتمكن الوفد الكشفي السعودي في آخر يوم من أيام المخيم، من تسجيل رقم جديد وصل إلى 215 متراً بعد أن كان أعلى رقم جرى تسجيله في اليابان 180 متراً، ولم يتم تجاوزه في المخيم الذي تلاه في أمريكا عام 2019.
كشافة العالم يكسرون حاجز رقم طول لوحة رسل السلام الدولية في كوريا الجنوبيةhttps://t.co/RppsO4w4Et pic.twitter.com/KakBUoDOvf— جمعية الكشافة العربية السعودية (@scouts_org_sa) August 11, 2023إقبال المشاركين
أوضح القائد الكشفي المسؤول عن لوحة رسل السلام في جناح جمعية الكشافة العربية السعودية بقرية التنمية العالمية (GDV)، فايز بن علي الرشيد، في بيان، أن اللوحة شهدت إقبالاً من المشاركين بالمخيم الذين تجاوز عددهم 43 ألف شاب وشابة يمثلون 158 دولة، خاصة وأن الجمعية وضعت حوافز للمشاركين في اللوحة تتمثل في نقاط تؤهل المشارك للحصول على الباج السعودي للمخيم.
كشافو العالم يحتفلون بتسجل الرقم الجديد بحمل جزء من اللوحة- اليوم
وتقوم فكرة اللوحة التي أطلقتها الجمعية عام 2007 بالمخيم الكشفي العالمي الـ21 في المملكة المتحدة، على إشاعة السلام والدعوة إليه بمختلف اللغات والتعبيرات بين الكشافين، من خلال وسائل متعددة منها الطباعة والبصمة والكتابة والتوقيع على اللوحة.
وشهدت اللوحة في كافة محطاتها العالمية اهتمامًا كبيرًا من المشاركين في المخيمات العالمية بعد إطلاقها عام 2007، الذي تزامن مع الاحتفاء بمرور مائة عام على تأسيس الحركة الكشفية على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة كوريا الجنوبية فی المخیم
إقرأ أيضاً:
السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.