إسرائيل – كشف مسؤولون لموقع “أكسيوس” أن إسرائيل اضطرت لتفجير أجهزة البيجر التي يحملها عناصر الفصائل اللبنانية في لبنان وسوريا مسبقا خوفا من اكتشاف العملية التي كانت ضمن خطة لحرب واسعة.

ووقع الهجوم مع تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل اللبنانية، والتي يشعر المسؤولون الأمريكيون بقلق بالغ من أنها ستتحول إلى حرب شاملة.

وحسب المسؤولين الأمريكيين فإن إسرائيل قررت تفجير أجهزة النداء التي يحملها عناصر الفصائل اللبنانية في لبنان وسوريا، خشية أن يكون الحزب قد اكتشف عمليتها السرية.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين، واصفا الأسباب التي قدمتها إسرائيل للولايات المتحدة بشأن توقيت الهجوم: “لقد كانت لحظة استغلال الفرصة أو خسارتها – use it or lose it”.

وأفاد مسؤول إسرائيلي سابق مطلع على العملية بأن أجهزة المخابرات الإسرائيلية خططت لاستخدام أجهزة الـ”بيجر” المفخخة التي تمكنت من “زرعها” في صفوف الفصائل اللبنانية كضربة افتتاحية مفاجئة في حرب شاملة لمحاولة شل حركة الفصائل اللبنانية .

لكن في الأيام الأخيرة، أصبح القادة الإسرائيليون يشعرون بالقلق من أن الفصائل اللبنانية قد يكتشف أجهزة الاستدعاء.

وقال مسؤول أمريكي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار وزرائه ورؤساء قوات الدفاع الإسرائيلية ووكالات المخابرات قرروا “تفجير الأجهزة الآن بدلا من المخاطرة بأن تكتشف الفصائل اللبنانية العملية”.

وكانت المخاوف الإسرائيلية التي أدت إلى قرار تنفيذ الهجوم أول من كشف عنها موقع “المونيتور”، الذي قال إن اثنين من عناصر الفصائل اللبنانية أثارا الشكوك حول أجهزة الاستدعاء في الأيام الأخيرة.

 

المصدر: “أكسيوس”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر ينهي عملية تسلم الجثث الإسرائيلية الـ 4

تسلمت فرق الصليب الأحمر من عناصر حركة المقاومة الفلسطينية جثث أربع رهائن حماس ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.


 

وكانت حماس أعلنت في وقت سابق تسليم جثث أربع رهائن، بينهم أرييل وكفير بيباس ووالدتهما شيري.

وستسلّم حماس هذه الجثث الأربع مقابل فلسطينيين مسجونين في إسرائيل ستطلق سراحهم الدولة العبرية السبت، وذلك تنفيذاً لاتفاق التهدئة الساري بين الطرفين في قطاع غزة.

ومساء الأربعاء، أعلن منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين أنّه تبلّغ بموت أربع رهائن أثناء احتجازهم في غزة، مشيراً إلى أنّ هؤلاء الرهائن وهم الطفلان بيباس ووالدتهما وعوديد ليفشيتز ستسلّم حماس جثثهم الخميس. 

ولا يزال هناك 70 رهينة محتجزين في غزة، بينهم 35 على الأقلّ لقوا مصرعهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي.

ومنذ سريان وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه بوساطة ثلاث دول هي قطر ومصر والولايات المتحدة، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيلياً من غزة مقابل أكثر من 1100 معتقل فلسطيني خرجوا من سجون إسرائيل، وذلك بمعدل عملية تبادل واحدة كلّ أسبوع.

وتعد عملية التسليم التي تمت منذ قليل الأولى التي تشمل جثث رهائن، حيث تولت تنفيذها، على غرار ما حصل مع الرهائن الأحياء، اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.

مقالات مشابهة

  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
  • إعلام إسرائيلي: اعتقال مستوطن مشتبه بتورطه في نقل منفذ عملية تفجير الحافلات
  • مسؤول بحماس: رفات المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس اختلط مع أخرى بعد غارة للاحتلال
  • قصف إسرائيلي يستهدف منطقة بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية (صور)
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • إسرائيل توعز بعملية هجومية على الضفة عقب تفجير حافلات تل أبيب
  • واشنطن بوست: عملية السلطة في جنين أظهرت ضعف قدراتها
  • الصليب الأحمر ينهي عملية تسلم الجثث الإسرائيلية الـ 4
  • حدث ليلا: نزوح آلاف الفلسطينيين من الضفة.. وترامب يكتب نهاية جديدة لحرب أوكرانيا.. ومفاجأة بشأن محتجز إسرائيلي لدى حماس.. عاجل