مسؤول إسرائيلي: عملية تفجير أجهزة البيجر كانت ضمن خطة لحرب واسعة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
إسرائيل – كشف مسؤولون لموقع “أكسيوس” أن إسرائيل اضطرت لتفجير أجهزة البيجر التي يحملها عناصر الفصائل اللبنانية في لبنان وسوريا مسبقا خوفا من اكتشاف العملية التي كانت ضمن خطة لحرب واسعة.
ووقع الهجوم مع تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل اللبنانية، والتي يشعر المسؤولون الأمريكيون بقلق بالغ من أنها ستتحول إلى حرب شاملة.
وحسب المسؤولين الأمريكيين فإن إسرائيل قررت تفجير أجهزة النداء التي يحملها عناصر الفصائل اللبنانية في لبنان وسوريا، خشية أن يكون الحزب قد اكتشف عمليتها السرية.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين، واصفا الأسباب التي قدمتها إسرائيل للولايات المتحدة بشأن توقيت الهجوم: “لقد كانت لحظة استغلال الفرصة أو خسارتها – use it or lose it”.
وأفاد مسؤول إسرائيلي سابق مطلع على العملية بأن أجهزة المخابرات الإسرائيلية خططت لاستخدام أجهزة الـ”بيجر” المفخخة التي تمكنت من “زرعها” في صفوف الفصائل اللبنانية كضربة افتتاحية مفاجئة في حرب شاملة لمحاولة شل حركة الفصائل اللبنانية .
لكن في الأيام الأخيرة، أصبح القادة الإسرائيليون يشعرون بالقلق من أن الفصائل اللبنانية قد يكتشف أجهزة الاستدعاء.
وقال مسؤول أمريكي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار وزرائه ورؤساء قوات الدفاع الإسرائيلية ووكالات المخابرات قرروا “تفجير الأجهزة الآن بدلا من المخاطرة بأن تكتشف الفصائل اللبنانية العملية”.
وكانت المخاوف الإسرائيلية التي أدت إلى قرار تنفيذ الهجوم أول من كشف عنها موقع “المونيتور”، الذي قال إن اثنين من عناصر الفصائل اللبنانية أثارا الشكوك حول أجهزة الاستدعاء في الأيام الأخيرة.
المصدر: “أكسيوس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة أربعة عناصر حوثية في كمين مسلح بمحافظة الجوف
لقي عنصران من ميليشيا الحوثي مصرعهما، وأصيب اثنان آخران بجراح بليغة، اليوم الأحد، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن.
ووفقًا لمصادر قبلية، فإن الهجوم وقع صباح اليوم في سوق الروض بمديرية الخلف، حيث نصب مسلحون مجهولون كمينًا استهدف عناصر حوثية أثناء تواجدهم في السوق.
وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة، فيما تمكن المهاجمون من مصادرة أسلحة المستهدفين قبل الفرار من موقع الحادث.
وتشهد محافظة الجوف، ذات الطابع القبلي، تصاعدًا ملحوظًا في عمليات استهداف العناصر الحوثية خلال الفترة الأخيرة، في ظل تصاعد الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا بحق أبناء المحافظة، الأمر الذي يفاقم حالة التوتر والاحتقان بين الجماعة والسكان المحليين.