بوابة الفجر:
2025-01-30@17:05:01 GMT

مرض الشريان التاجي: الأعراض والأسباب والعلاج

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

مرض الشريان التاجي هو حالة طبية تتعلق بعدم وصول الأكسجين الكافي إلى عضلة القلب نتيجة انسداد الشرايين التاجية التي تزود القلب بالدم. 

يحدث هذا الانسداد بسبب تراكم الرواسب الدهنية على جدران الشرايين، مما يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية بمرور الوقت.

نستعرض أعراض مرض الشريان التاجي، أسبابه، طرق العلاج، وأفضل وسائل الوقاية.

أعراض مرض الشريان التاجي

مرض الشريان التاجي يمكن أن يظهر من خلال مجموعة متنوعة من الأعراض، التي تختلف من شخص لآخر. 

وفقًا للدكتور محمد عصام، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

ألم في الصدر والظهر والكتف: يمكن أن يشعر المريض بألم أو ضغط في منطقة الصدر، والذي قد يمتد إلى الظهر أو الكتف.حرقة المعدة: يمكن أن يترافق الألم القلبي أحيانًا مع إحساس بالحرقة في المعدة.الضعف والتعب العام: يشعر البعض بالضعف والتعب العام دون سبب واضح.ضيق التنفس: قد يعاني المريض من صعوبة في التنفس، والتي قد تكون مصاحبة لألم في الصدر.الدوار والغثيان: في بعض الحالات، قد يصاب المريض بالدوار والغثيان.

تتطلب هذه الأعراض انتباهًا فوريًا من قبل الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من عدم وجود انسداد في الشرايين التاجية.

أسباب مرض الشريان التاجي

أحد الأسباب الرئيسية لمرض الشريان التاجي هو تصلب الشرايين، والذي يحدث نتيجة تراكم الكوليسترول والصفائح الدموية والخلايا الأخرى داخل جدران الشرايين. 

تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة ما يلي:

ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية: يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول إلى تراكم الدهون في الشرايين.ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يسبب ضغط الدم المرتفع ضررًا لجدران الشرايين، مما يسهم في تصلبها.التدخين: يعتبر التدخين من العوامل المساهمة بشكل كبير في تطور مرض الشريان التاجي.السمنة: الوزن الزائد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي.التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب التاجية يعزز من احتمالية الإصابة.علاج مرض الشريان التاجي

تختلف طرق علاج مرض الشريان التاجي بناءً على شدة الحالة. تتضمن الخيارات العلاجية:

العلاج الدوائي: يشمل أدوية خفض ضغط الدم، موسعات الشرايين، وعلاجات خفض مستويات الكوليسترول في الدم.الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لفتح أو استبدال الشرايين المسدودة. تشمل الخيارات الجراحية قسطرة القلب أو جراحة تحويل مسار الشريان التاجي.الوقاية من مرض الشريان التاجي

يمكن الوقاية من مرض الشريان التاجي من خلال تبني نمط حياة صحي والالتزام بالنصائح التالية:

الإقلاع عن التدخين: تجنب التدخين يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة.ممارسة الرياضة بشكل دوري: تساعد التمارين الرياضية في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة.اتباع نظام غذائي متوازن: تناول وجبات غذائية صحية وتجنب الأطعمة الدهنية والسريعة.الحفاظ على وزن صحي: السيطرة على الوزن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة.متابعة قياس ضغط الدم وضبط مستوى السكر: من الضروري مراقبة ضغط الدم ومستوى السكر بانتظام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض الشريان التاجي أعراض الشريان التاجي تصلب الشرايين ارتفاع ضغط الدم مرض الشریان التاجی من خطر الإصابة ضغط الدم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

برودة القدمين “المستمرة” مؤشر على الإصابة ببعض الأمراض

 

كشفت دراسة جديدة لصندوق التأمين الصحي بألمانيا، عن أن برودة القدمين “المستمرة” تشير إلى الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة.

أشارت الدراسة إلى أن انخفاض ضغط الدم يعد السبب الشائع لبرودة القدمين المستمرة، بحيث لا يصل الدم إلى الأطراف بشكل كاف.

ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة “هسبريس”، نقلا عن صندوق التأمين الصحي بألمانيا، فإن برودة الأقدام قد تكون نتيجة للأوعية الدموية الضيقة أو المتكلسة، كما هو الحال في تصلب الشرايين، والتي تجعل تدفق الدم أكثر صعوبة، وغالبا ما تكون الأقدام الباردة مصحوبة بألم أو خدر.

وذكرت الدراسة أن أحد أسباب برودة القدمين قد يكون “متلازمة رينود”، حيث يسبب هذا المرض انقباضا تشنجيا في الأوعية الدموية، وخاصة في اليدين والقدمين، وتصبح المناطق المصابة شاحبة وباردة للغاية.

ونوهت الدراسة إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مستمر يؤدي إلى تلف الأعصاب، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم وخدر في القدمين.

وتلعب الغدة الدرقية دورا مهما في تنظيم درجة حرارة الجسم. وفي حالة القصور الوظيفي للغدة الدرقية ينتج الجسم كمية قليلة جدا من الهرمونات، ما يؤدي إلى الشعور بالبرد.

وشددت الدراسة على أنه لتجنب برودة القدمين ينبغي تدفئة الأقدام جيدا من خلال ارتداء الجوارب والملابس الدافئة، مع مراعاة تنشيط الدورة الدموية من خلال ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وتمارين القدمين والحمامات المتناوبة (ساخن/بارد).

وتعتبر حمامات القدم الدافئة، التي يمكن إضافة الزيوت العطرية إليها، مثل زيت إكليل الجبل أو زيت الأوكالبتوس، مفيدة بشكل خاص.

ومن المهم أيضا اتباع نظام غذائي متوازن، مع مراعاة الحصول على كمية كافية من الحديد، إذ إنه يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم.

ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة “هسبريس”، نقلا عن صندوق التأمين الصحي بألمانيا، فإن الإقلاع عن التدخين مهم، لأن النيكوتين يسبب انقباض الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.

مقالات مشابهة

  • تأثير تناول الناجتس على صحة الأطفال
  • مرض التيتانوس «Tetanus».. الأعراض وطرق الوقاية
  • ٧ علامات بالعين تدل على الإصابة بالسرطان
  • أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
  • استبدال الصمام الأورطي عن طريق القسطرة من خلال الشريان السباتي بالرقبة
  • برودة القدمين “المستمرة” مؤشر على الإصابة ببعض الأمراض
  • عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
  • احترس .. أخطاء شائعة في علاج فقر الدم
  • نزلات البرد في الشتاء: طرق الوقاية والعلاج الفعَّال
  • تقلبات ضغط الدم لدى كبار السن تشير إلى الإصابة بالخرف