معارض جزائري يفضح دور الكابرانات في تأجيج أحداث الفنيدق الأخيرة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
وجه "وليد كبير"، الكاتب والصحفي الجزائري المعارض، اتهامات مباشرة لجهاز الأمن الخارجي لبلاده، والذي يترأسه الجنرال "جبار مهنا" بـ"السماح لعشرات الجزائريين وأجانب من جنسيات مختلفة بدخول المغرب برا وبطريقة غير قانونية بغية الوصول إلى أقصى شماله والمشاركة في عملية الهجرة غير الشرعية نحو ثغر سبتة المحتلة".
في ذات السياق، نشر "كبير" تدوينة عبر صفحته الفيسبوكية، جاء فيها: "قامت مخابرات نظام العسكر بتجنيد عملاء لها داخل المغرب من أجل القيام بحملة تدعو إلى المشاركة في هذه العملية وتم اختيار تاريخ 15 سبتمبر بإيعاز منها"، وتابع قائلا: "أمرت المخابرات اذرع النظام الإعلامية بتغطية مكثفة لما حدث في الفنيدق شمال المغرب"، قبل أن يؤكد أن: "المخابرات الجزائرية تحاول تعويض خسائر النظام الدبلوماسية في ملف الصحراء عبر تشويه صورة المغرب وضرب علاقاته مع إسبانيا".
وفي تدوينة أخرى، كشف "كبير"، محاولة وكالة الأنباء الجزائرية تغليط الرأي العام، عبر نشر مقال "بئيس" معزز بصور قديمة، سعيا منها لـ"خلق أزمة ديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا".
في سياق متصل، قال المعارض "وليد كبير": "وكالة الأنباء الجزائرية لم تجرأ على الحديث عن هروب الجزائريين بعدد مهول عبر مئات القوارب في الأسابيع القليلة الماضية نحو سواحل إسبانيا"، وفي مقابل ذلك يضيف ذات المتحدث، تنفذ إملاءات المخابرات الخارجية التي يرأسها الجنرال جبار مهنا"، قبل أن يؤكد أن تغريدة وكالة الأنباء الجزائرية تفضح مخطط مخابرات نظام العسكر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاهات مستديمة ووفيات.. مستشفى في المغرب تشهد فضيحة طبية
فتحت السلطات القضائية في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، تحقيقاً رسمياً حول وفاة سيدة، فضلاً عن إصابة اثنتين بعاهات مستديمة داخل مصحة طبية معروفة، بعد تلقي النيابة العامة بلاغات من أسر الضحايا.
ووفقاً لتقارير محلية، فقد وكلت الجهات المختصة فرق التحقيق بإجراء تحريات موسعة تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن ملابسات الحادثة وتحديد المسؤولين عنها. توقف عن تناول الأدوية وأفادت التقارير أن أقارب المتوفاة، وهي ممرضة تبلغ من العمر 52 عاماً، تقدموا ببلاغ رسمي يطالبون فيه بمحاسبة المصحة والمسؤولين عنها، بسبب ما وصفوه بالإهمال الطبي، الذي أودى بحياة قريبتهم.ووفقاً لتصريحات عائلة الراحلة في وسائل الإعلام، فقد دخلت المريضة المصحة لإجراء عملية بسيطة لعلاج البواسير، لكنها خرجت منها جثة هامدة بعد تعرضها لسكتة دماغية.
وكشفت التحقيقات أن المريضة كانت تعاني من مرض الذئبة الحمراء، وقد أبلغت الطاقم الطبي بأنها تتناول دواءً ضرورياً لا يمكنها إيقافه، ومع ذلك، تم إيقاف العلاج دون متابعة دقيقة لحالتها الصحية، ما أدى إلى تدهور الحالة بشكل تدريجي.
وبعد مرور ثلاثة أيام دون إجراء العملية الجراحية، بدأت تظهر عليها أعراض خطيرة، مثل الهلوسة وفقدان البصر والسمع، قبل أن تدخل في غيبوبة انتهت بوفاتها. حالات أخرى تثير الجدل لم تقتصر القضية على هذه الواقعة فقط، حيث أشارت التقارير إلى أن سيدة أخرى دخلت المصحة للولادة، لكنها تعرضت لمضاعفات صحية خطيرة أدت إلى إصابتها بغيبوبة، خرجت منها بعاهات مستديمة أفقدتها القدرة على المشي والسمع.
وفي حادثة ثالثة، تعرضت مريضة أخرى لسكتة دماغية، وأصبحت تعاني من أعراض الزهايمر بعد مغادرتها المصحة.