المؤسسات العمومية تطبق إجراء ضريبيا صارما في معاملاتها مع المحامين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
شرعت المؤسسات العمومية وبشكل متسارع في تطبيق حجز الضريبة على القيمة المضافة تجاه المحامين، وذلك إعمالا للمادة 157 من مدونة الضرائب المحينة تنزيلا لمقتضيات قانون المالية 2024. إذ تم إشعار نقابات المحاميات والمحامين بالأمر والذي يأتي في سياق تحصيل الديون العمومية.
صندوق الإيداع والتدبير كان من ضمن المؤسسات التي راسلت هيئات المحامين من أجل توجيه أعضاء هيئة الدفاع الخاضعين للـTVA إلى استخدام نموذج جديد لفواتير الأتعاب المتعلقة بالعمليات المنجزة، ابتداء من فاتح يوليوز الأخير.
ويتضمن فوترة تفصيلية لمبلغ الأتعاب والضريبة على القيمة المضافة، لتسهيل عملية التقدير والامتثال الضريبي، ويتضمن معلومات ضرورية من أجل أداء الأتعاب الصافية للمحامين المعنيين بعد اقتطاع الضريبة على القيمة المضافة وأدائها لحساب الخزينة، سيما الأتعاب الناجمة عن ملفات حوادث السير بعد إصدار حكم أو إجراء صلح يحدد مبلغ التعويض الممنوح للمستفيدين القاصرين، وتوجه شركات التأمين ملفاته إلى الصندوق الوطني للتقاعد والتأمينات، التابع لصندوق الإيداع والتدبير.
للإشارة فالمادة 157 من مدونة الضرائب المحينة بمقتضيات قانون المالية 2024، تنص على حجز الضريبة على القيمة المضافة في المنبع لحساب الخزينة من لدن: الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات والمقاولات العمومية والشركات التابعة لها، وذلك في مختلف تعاملاتها مع المحامين، وهي ضريبة قابلة للاسترجاع عندما يقدم الخاضع للضريبة إقرارا تكون فيه ضريبة المدخلات أكبر من ضريبة المخرجات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على القیمة المضافة
إقرأ أيضاً:
القيمة السوقية لـتيسلا تتجاوز حاجز تريليون دولار
تجاوزت القيمة السوقية لشركة تيسلا حاجز تريليون دولار الجمعة مع تزايد الرهانات على تلقي الشركات التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك معاملة تفضيلية نظير دعمه للرئيس المنتخب دونالد ترامب في حملته الانتخابية.
وارتفعت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بأكثر من 6 بالمئة إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين عند 315.56 دولار بعد أن صعدت 19.3 بالمئة عند الإغلاق الخميس.
وتخطت الشركة بذلك حاجز تريليون دولار للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، وتسود التوقعات بأن ماسك، قد يدفع باتجاه تنظيم مريح بالنسبة للسيارات ذاتية القيادة التي تخطط تيسلا لها.
كما قد يدفع الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة إلى تأجيل إجراءات محتملة تتعلق بسلامة الأنظمة المساعدة للسائق في سيارات تيسلا.
ويركز ماسك على تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، متخليا عن خطط لصنع سيارة اقتصادية بسعر أقل من 30 ألف دولار. ومع ذلك، أدت العقبات المتعلقة بالتنظيم والتطوير إلى تأخير انتشار مثل هذه التقنيات على نطاق تجاري.
وقال جاريت نيلسون، كبير محللي الأسهم في سي.إف.آر.إيه رسيسرش "ربما تكون تيسلا والرئيس التنفيذي إيلون ماسك أكبر الفائزين بنتيجة الانتخابات، ونعتقد أن فوز ترامب سيساعد في تسريع الموافقة التنظيمية على تكنولوجيا القيادة الذاتية للشركة".
وقفزت أسهم تيسلا في أواخر تشرين الأول/أكتوبر بعدما أعلنت الشركة عن ارتفاع في هامش الربح ربع السنوي، بدعم من مبيعات برنامج مساعدة السائق المربح للغاية.
وجاءت هذه الأنباء الجيدة للشركة، في أعقاب إعلان الشركة عزمها، سحب 1.6 مليون سيارة في الصين لتحديث برمجية تحمل "مخاطر على السلامة"، في ضربة قاسية للشركة المصنعة الأمريكية التي تفوقت عليها منافستها الصينية "بي واي دي" في مبيعات السيارات الكهربائية.
وقالت هيئة تنظيم السوق الصينية الجمعة، إن عملية السحب هذه تهدف إلى تصحيح عيوب في البرمجيات الخاصة بأنظمة المساعدة على القيادة، وكذلك في أنظمة قفل باب السيارة.
اقرأ أيضا:
بشرى لمستخدمي متصفح "كروم".. "غوغل" تتخلى عن ملفات تعريف الارتباط "cookies"ويتعلق هذا الإجراء بدفعتين من السيارات المنتجة بين عامي 2014 و2023، ويتضمن إجمالي 1.6 مليون سيارة من طراز "أس".
وهذا العيب في التصنيع "يزيد من خطر الاصطدام بالمركبة ويشكّل مشكلة تتعلق بالسلامة"، بحسب تقديرات الهيئة التنظيمية الصينية.
وسبق لـ"تيسلا" أن سحبت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي مليوني سيارة في الولايات المتحدة بسبب خطر مرتبط بنظام المساعدة على القيادة الخاص بها.