أم البواقي..توقيف شخصين مشتبه فيهما في قضية السرقة داخل محل تجاري
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تمكن عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة عين فكرون لأم البواقي، من توقيف شخصين مشتبه فيهما. في قضية السرقة بالكسر من داخل محل تجاري.
وتمت القضية، بعد تلقي فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة عين فكرون لشكوى ضد مجهولين. من طرف صاحب محل تجاري خاص ببيع المجوهرات، بخصوص تعرض محله التجاري للسرقة بعد تحطيم الواجهة الزجاجية للمحل والاستلاء على كمية من المصوغ الذهبي.
وعلى الفور تم فتح تحقيق في القضية. وبتكثيف التحريات والابحاث وبإستغلال جميع المعلومات المستقاة تمكن رجال الضبطية القضائية من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما. ويتعلق الامر بشابين يبلغان من العمر 19 و 24 سنة
المشتبه فيهما. وبعد استفاء جميع الاجراءات القانونية أنجز ضدهما ملف جزائي عن قضية “السرقة بالكسر من داخل محل تجاري بتوافر ظرفي التعدد والكسر”. قدما بموجبه أمام النيابة المحلية بعين فكرون بتاريخ 15 سبتمبر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محل تجاری
إقرأ أيضاً:
عملية تياسير تثير تساؤلات حادة في الإعلام الإسرائيلي: كيف تمكن المنفذ من الوصول إلى الهدف دون رصده؟
يمانيون../
طرحت وسائل إعلام إسرائيلية تساؤلات “قاسية وصعبة” حول عملية إطلاق النار التي نفّذها فلسطيني قرب قرية تياسير، جنوب شرقي جنين، والتي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخرين في صفوف قوات الاحتلال.
ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، فقد تمكن المنفذ من الوصول إلى الحاجز العسكري قرب تياسير، ثم تحصّن داخل برج مراقبة وأطلق النار على الجنود واشتبك معهم، في مشهد وصفته القنوات الإسرائيلية بـ”الاختراق الأمني الخطير”.
وأشارت قناة “إسرائيل 24” إلى أن التحقيقات الأولية تثير تساؤلات جدية بشأن كيفية تمكّن المنفذ، المسلح ببندقية M-16، من التسلل إلى الموقع العسكري دون أن يتم رصده، ليصل إلى مسافة قريبة ويفاجئ القوات الإسرائيلية بإطلاق النار أولاً.
كما تساءلت التقارير الإسرائيلية عن هوية المنفذ، والطريقة التي دخل بها، وما إذا كان قد نفّذ العملية بمفرده أم بتنسيق مع جهات أخرى، معتبرة أن “الجيش الإسرائيلي مطالب بالإجابة عن هذه الأسئلة الملحّة”.
من جانبه، وصف المراسل العسكري الإسرائيلي دورون كادوش العملية بـ”المقلقة”، مشيراً إلى أن منفّذ الهجوم استطاع التسلل إلى الموقع العسكري شمالي غور الأردن، والصعود إلى الطبقة العلوية من برج المراقبة، قبل أن يبدأ بإطلاق النار على الجنود.
وقد أدى الاشتباك المسلح إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال، فيما استُشهد منفّذ العملية، وسط حالة من الإرباك والذهول في الأوساط العسكرية الإسرائيلية.