مستشفى الجامعة الأمريكية يردّ على اتهامات التورط في تفجيرات "البيجر"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ردّ مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت على الشائعات المتداولة بين بعض اللبنانيين، حول علمه المسبق بتفجيرات الـ "البيجر"، وسحبها الأجهزة من الأطباء والموظفين بين مركزها الطبي قبل أيام من وقوع الحادثة المروعة التي أودت بحياة 11 شخصاً إضافة إلى إصابة ما يقرب من 3 آلاف آخرين.
ورغم أن المستشفى استقبل العدد الأكبر من الضحايا، أمس الثلاثاء، غير أنه تعرّض لموجة كبيرة من الشائعات تربط ضلوعه بالتفجيرات، مع تداول صور لمضمون رسائل إلكترونية سابقة، تزعم أن المركز الطبي في الجامعة الأمريكية طلب من العاملين ضرورة تسليم الأجهزة لإعادة ضبطها، وحل مشاكل تقنية.
pic.twitter.com/yjzCaQfqDh
— ????laure???? (@RammalLaure) September 17, 2024وكتب في إحدى المنشورات المهاجمة للمركز الطبي: "انفجرت بيچرات الأطباء والممرضين في لبنان، عدا العاملين بمستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، الذين تم استبدال أجهزتهم بأجهزة جديدة منذ 10 أيام فقط".
انفجرت بيچرات الاطباء و الممرضين في لبنان عدا العاملين بمستشفى الجامعه الامريكيه في بيروت الذين تم استبدال اجهزتهم بأجهزه جديده منذ ١٠ ايام فقط.
عدونا معروف للجميع
الشيطان الاعظم #تفجيرات_لبنان pic.twitter.com/64X7rRtosB
بالمقابل، دافع عدد كبير من اللبنانيين عن المركز، مطالبين بتحري الدقة قبل نشر شائعات تضرّ بسمعة المركز وتاريخه الطويل.
وقال أحدهم: "لا صحة للإشاعات عن سحب مستشفى الجامعة الأمريكية أجهزة النداء من الأطباء والطاقم بحجة الصيانة، الكلام غير صحيح وغير دقيق".
هام: لا صحة للاشاعات عن سحب مستشفى الجامعة الأميركية اجهزة النداء من الأطباء والطاقم بحجة الصيانة، الكلام غير صحيح وغير دقيق ومن نشر الاشاعة شخص تافه. #Lebanon
— Ahmad M. Yassine | أحمد م. ياسين (@Lobnene_Blog) September 17, 2024 الجامعة الأمريكية تنفيوسط هذا الجدل المحتدم بين اللبنانيين عبر مواقع التواصل، أصدر المركز الطبي التابع لمستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت بياناً ينفي من خلاله بشكل قاطع هذه الادعاءات.
واستعرض تواريخ ومعلومات حول أنظمة أجهزة الاتصالات المعتمدة للتواصل بين العاملين في المركز الطبي.
وقال البيان الذي نقل مضمونه موقع تلفزيون "أم تي في" اللبناني: "تمت ترقية البنية التحتية لنظام الترحيل لدينا في نيسان (أبريل) 2024. وتم بدء التشغيل المباشر للتبديل إلى النظام الجديد في 29 آب (أغسطس) 2024. وكان نطاق هذه الترقية هو تعزيز اتصالات الطوارئ والتعليمات البرمجية، حيث أصبحت العديد من الأجهزة والأنظمة قديمة".
وفيما أعلن البيان أن المركز الطبي في الجامعة استقبل أكثر من 160 شخصاً مصاباً بجروح خطيرة خلال الساعات الثلاث الماضية فقط، اعتبر أنه من الأجدر أن ينصب التركيز الكامل على إنقاذ الأرواح ورعاية الجرحى على أكمل وجه بدلاً من إضاعة الوقت في نشر شائعات لا أساس لها من الصحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تفجيرات البيجر في لبنان المرکز الطبی فی بیروت
إقرأ أيضاً:
إسبانيا والبرتغال تحتفلان بمرور خمسين عامًا من الثقافة والديمقراطية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل سفارتا إسبانيا والبرتغال بمرور خمسين عامًا على الثقافة والديمقراطية في فعالية تقام يوم 5 ديسمبر 2024 بالجامعة الأمريكية بالقاهرة (ميدان التحرير)، تحت عنوان "البرتغال وإسبانيا: 50 عامًا من الثقافة والديمقراطية".
تبدأ الفعالية بافتتاح معرضين فنيين في الساعة السابعة مساءً:
الأول بعنوان "العودة إلى الخطوات التي تم اتخاذها" (البرتغال)، وهو معرض يضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية والملصقات والوثائق والمقتطفات الصحفية التي تسلط الضوء على السنوات الأخيرة من الديكتاتورية في البرتغال واللحظات الأولى بعد الإطاحة بها بين عامي 1968 و1974.
الثاني بعنوان "مرحبًا بالديمقراطية! الجداريات في البرتغال وإسبانيا في السبعينيات" (إسبانيا)، حيث يُظهر كيف عكست الجداريات في تلك الحقبة الروح الديمقراطية والتحرر الثقافي الذي صاحب الانتقال إلى الديمقراطية.
يستمر المعرضان حتى 12 ديسمبر
وفي تمام الساعة الثامنة مساءً، تقدم الفنانة الإسبانية-البرتغالية أنابيل بيلوسو وفرقتها عرضًا موسيقيًا بعنوان "من بلدة الكابو بإسبانيا إلى موسيقى الفادو بالبرتغال"، العرض يمزج بين موسيقى الفلامنكو الإسبانية وموسيقى الفادو البرتغالية، مستوحى من رحلة الفنانة التي تجمع بين أصولها الأندلسية والبرتغالية.
علاوة على ذلك، ستعقد أنابيل وفرقتها ورشة عمل عن الفلامنكو في الساعة السادسة مساءً يوم 4 ديسمبر في مركز القاهرة للرقص المعاصر (معت).
تأتي هذه الفعالية ضمن برنامج ثقافي مشترك أُطلق في القمة الإسبانية-البرتغالية التي عُقدت في لانزاروتي عام 2023، حيث اتفقت حكومتا البلدين على تنفيذ أنشطة ثقافية تسلط الضوء على دور الفنون في تعزيز حقوق الإنسان والحريات، وتوثيق التحولات السياسية والاجتماعية الكبرى التي شهدتها البرتغال وإسبانيا في السبعينيات، بما يشمل معارض مؤقتة، حفلات موسيقية، مهرجانات سينمائية، وحوارات أدبية.
يبرز معرض "العودة إلى الخطوات التي تم اتخاذها" أربع لحظات محورية: انهيار النظام الديكتاتوري، الإطاحة بالدكتاتورية، أول يوم كامل ونظيف، وأول أيام الحرية. بينما يُظهر معرض "مرحبًا بالديمقراطية" كيف ساهمت الجداريات في عكس التحرر الثقافي من خلال إعادة تشكيل الشوارع بإبداع جماعي.
وأخيرًا، يُبرز العرض الموسيقي لأنابيل بيلوسو، الذي يمزج بين الفلامنكو والفادو، دور الفنون في توحيد الثقافات وإحياء التراث المشترك. أنابيل، التي تجمع بين جذورها الأندلسية والبرتغالية، قدمت مسيرة فنية مميزة تأثرت بكبار أساتذة الفلامنكو، ما جعلها من أبرز الفنانات في هذا المجال.
تمثل هذه الفعالية دعوة لاستكشاف الإرث الثقافي المشترك بين إسبانيا والبرتغال، ودور الفنون في توثيق التحولات الديمقراطية.