الخارجية السورية تدين العدوان الصهيوني بحق المدنيين في لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية السورية بشدة العدوان الصهيوني بحق المدنيين في لبنان معربة عن تضامنها القوي مع الشعب اللبناني الشقيق ووقوفها إلى جانبه بحقه في الدفاع عن نفسه.
وقالت وزارة الخارجية في بيان الليلة الماضية ارتكب الكيان الصهيوني العنصري بعد ظهر يوم الثلاثاء عدواناً دموياً ضد أهلنا في لبنان الشقيق وذلك من خلال القيام بهجوم إلكتروني على وسائل الاتصال مستخدماً التكنولوجيا كوسيلة لنشر القتل وسفك الدماء في سابقة لا مثيل لها.
وأضافت الخارجية: تدين سوريا بشدة هذا العدوان الإرهابي وهذه الجريمة الدموية الجديدة التي ارتكبتها “إسرائيل” بحق المدنيين في لبنان والتي تعكس رغبة ” إسرائيل” في توسيع رقعة الحرب وتعطشها إلى سفك المزيد من الدماء معربة عن تضامن سورية القوي مع الشعب اللبناني الشقيق ووقوفها إلى جانبه في الدفاع عن نفسه، مؤكدة ثقتها بقدرته على مواجهة هذا العدوان الصهيوني الغادر.
ودعت في ختام بيانها جميع دول العالم وشعوبها إلى إدانة هذا العدوان الآثم بشكل لا لبس فيه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: سنحاسب المتورطين بإطلاق النار على المدنيين في مقاطعة كورسك
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن إطلاق النارعلى المدنيين في قرية روسكويه بوريتشنويه في مقاطعة كورسك الروسية، هو فضيحة أخرى من جانب القوات المسلحة الأوكرانية، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد هوية جميع المتورطين.
وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية أوردتها وكالة "سبوتنيك" الروسية -: "ارتكب مسلحون من التشكيلات المسلحة الأوكرانية، جريمة أخرى في قرية روسكويه بوريتشنويه، في مقاطعة كورسك، والتي حررتها القوات المسلحة الروسية، في الآونة الأخيرة".
وأكدت المتحدثة أنه سيتم محاسبة كل من تورط في إطلاق النار على المدنيين.
وكانت المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية، سفيتلانا بيترينكو، قد أكدت - في تصريح لها اليوم - أن 5 من مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية، قتلوا 22 مدنيًا في قرية روسكويه بوريتشنويه في مقاطعة كورسك الروسية، من بينهم 8 نساء تم اغتصابهن، وأخفوا الجثث في الأقبية.
وأضافت أنه قد تم القبض على أحد الضباط العسكريين الأوكرانيين المتورطين، وهو يفجيني فابريسينكو. وأشارت إلى أن التحقيق أثبت أن فابريسينكو، وكذلك العسكريين الأوكرانيين الذين يحملون إشارات النداء "كوم" و"موتيل" و"بروفودنيك" و"خودوجنيك"، هاجموا أراضي مقاطعة كورسك، في سبتمبر 2024. وأثناء القتال في منطقة سودجا، تم أسر فابريسينكو. وأثناء الاستجواب، تحدث عن الجرائم التي ارتكبها مع أفراد عسكريين آخرين من وحدة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك الاغتصاب وأعمال العنف ذات الطابع الجنسي والقتل.