لبنان ٢٤:
2025-03-18@21:23:07 GMT

مجزرة الـPagers أعادتنا إلى 4 آب...تضامن وقلوب مليانة

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

مجزرة الـPagers أعادتنا إلى 4 آب...تضامن وقلوب مليانة

طلبات تأمين دم، سيارات إسعاف تجوب بيروت ولبنان، صراخ وهلع خوف، حوالي 3000 جريح وعدد من الضحايا. تعود بنا هذه المشهدية إلى الرابع من آب، حينما انفجرت العاصمة بأشنع الطرق وأكثرها دموية في تاريخ لبنان والعالم. إلا أن ما حصل بالأمس من خلال انفجار أجهزة الـPagers الصغيرة بحامليها، شكّل صفعة في وجه آخر ذرّة شبه استقرار وسط مخاوف من اندلاع الحرب.

حينما وصف أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله الهاتف الخليوي بـ"العدو"، لم يكن على دراية بأن الضربة الكبرى ستأتي من الداخل "الآمن". فقد بدأت عناصر "الحزب" بحمل أجهزة الـPagers بعد اندلاع القتال العنيف مع إسرائيل قبل عام تقريبًا، لأن الحزب يعلم أن أجهزة الأمن الإسرائيلية قادرة على اختراق شبكات الهاتف.   عند حوالي الساعة 3:30 من بعد ظهر الثلاثاء، وبينما كان الناس يتسوقون لشراء البقالة، أو يجلسون في المقاهي أو يقودون السيارات والدراجات النارية، بدأت الأجهزة في أيديهم أو جيوبهم تسخن ثم تنفجر، مما أدى إلى مشاهد ملطخة بالدماء وإصابة المارة بالذعر، في تطور يعدّ الأخطر في تاريخ الخروقات الاستخبارية التقنية.   وعلى الرغم من أن لهذا الحدث الأمني الجلل خصوصيته مع تمحوره حول بيئة "الحزب" بشكل محدّد، إلا أن تضامناً واسعاً شهدته مواقع التواصل الإجتماعي من قبل أطياف اللبنانيين المتعددة، مع عدم خلوّ الأمر من مشاحنات وتعليقات مسيئة.   ولأننا في لبنان حيث "القلوب مليانة" بين المجموعات المتخاصمة،، طفت على سطح "مجزرة الـPagers" دعوات لعدم الشماتة والاتحاد في هذا الوضع الصعب والدمويّ، والتوجه إلى المستشفيات والمراكز كافة بهدف التبرع بالدم.    وعلى الرغم من دعوات التضافر التي عمّت وسائل الإعلام ومنصات مواقع التواصل الإجتماعي، إلا أن البعض اختار الشماتة بكل ما للكلمة من معنى ومن المعيب إعادة نشرها، من دون إعارة أي انتباه إلى أن أهمية الفصل،في هكذا وضع، بين الاختلافات السياسية والحاضنة الإنسانية.   فقد توجّه البعض نحو مقارنة ما حدث بالأمس بمأساة انفجار نيترات الأمونيوم في المرفأ في الرابع من آب، على نحو طائفي ومذهبيّ بغيض.   تمكّن إذاً هذا الإختراق من جذب اللبنانيين المختلفين على جنس الملائكة إلى دائرة الرعب، إلا أنه وكما في كل حادث مؤلم، يجمع عدداً من المؤيدين والمعارضين على أقل ما يمكن من التضامن إحتراماً للمصابين.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلا أن

إقرأ أيضاً:

بعد منشور على مواقع التواصل.. كشف ملابسات قيام قائد سيارة بطمس لوحاتها المعدنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكنت جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تضمنه منشور على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن  قيام قائد سيارة بطمس اللوحة المعدنية الخلفية للسيارة عن طريق إخفاء أحد الأحرف حال تواجده بدائرة قسم شرطة الحدائق بالقاهرة.

وبالفحص أمكن تحديد وضبط السيارة وقائدها (مقيم بدائرة قسم شرطة الحدائق)، وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه وأضاف بأن السيارة ملك شقيقه.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال السيارة وقائدها.

مقالات مشابهة

  • "الوشم الممنوع" يقود تيكتوكر جزائري إلى السجن
  • بعد منشور على مواقع التواصل.. كشف ملابسات قيام قائد سيارة بطمس لوحاتها المعدنية
  • فاتورة إفطار بـ 560 ألف جنيه تثير الجدل.. ما القصة؟
  • لتحقيق العدالة الاجتماعية (القانون فوق الجميع ).
  • الحلم اللي مكملش .. طبيبان في الجنة يوم فرحهما
  • شمس الفارس تعيد إحياء مشهد “شوط طق” من مسلسل شارع الأعشى .. فيديو
  • (واتساب) سيتيح إضافة روابط حسابات مواقع التواصل للملف الشخصي
  • إحالة المتهم بالتشهير وسب الإعلامية هبة الزياد للمحاكمة العاجلة
  • مشاهد لترامب مع نجل ماسك تثير تفاعلا على مواقع التواصل (فيديو)
  • «بعد انتشار الفيديو».. الداخلية تكشف ملابسات دفع أحد الأشخاص من عربة مترو الأنفاق