لبنان ٢٤:
2024-09-19@11:07:50 GMT

مجزرة الـPagers أعادتنا إلى 4 آب...تضامن وقلوب مليانة

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

مجزرة الـPagers أعادتنا إلى 4 آب...تضامن وقلوب مليانة

طلبات تأمين دم، سيارات إسعاف تجوب بيروت ولبنان، صراخ وهلع خوف، حوالي 3000 جريح وعدد من الضحايا. تعود بنا هذه المشهدية إلى الرابع من آب، حينما انفجرت العاصمة بأشنع الطرق وأكثرها دموية في تاريخ لبنان والعالم. إلا أن ما حصل بالأمس من خلال انفجار أجهزة الـPagers الصغيرة بحامليها، شكّل صفعة في وجه آخر ذرّة شبه استقرار وسط مخاوف من اندلاع الحرب.

حينما وصف أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله الهاتف الخليوي بـ"العدو"، لم يكن على دراية بأن الضربة الكبرى ستأتي من الداخل "الآمن". فقد بدأت عناصر "الحزب" بحمل أجهزة الـPagers بعد اندلاع القتال العنيف مع إسرائيل قبل عام تقريبًا، لأن الحزب يعلم أن أجهزة الأمن الإسرائيلية قادرة على اختراق شبكات الهاتف.   عند حوالي الساعة 3:30 من بعد ظهر الثلاثاء، وبينما كان الناس يتسوقون لشراء البقالة، أو يجلسون في المقاهي أو يقودون السيارات والدراجات النارية، بدأت الأجهزة في أيديهم أو جيوبهم تسخن ثم تنفجر، مما أدى إلى مشاهد ملطخة بالدماء وإصابة المارة بالذعر، في تطور يعدّ الأخطر في تاريخ الخروقات الاستخبارية التقنية.   وعلى الرغم من أن لهذا الحدث الأمني الجلل خصوصيته مع تمحوره حول بيئة "الحزب" بشكل محدّد، إلا أن تضامناً واسعاً شهدته مواقع التواصل الإجتماعي من قبل أطياف اللبنانيين المتعددة، مع عدم خلوّ الأمر من مشاحنات وتعليقات مسيئة.   ولأننا في لبنان حيث "القلوب مليانة" بين المجموعات المتخاصمة،، طفت على سطح "مجزرة الـPagers" دعوات لعدم الشماتة والاتحاد في هذا الوضع الصعب والدمويّ، والتوجه إلى المستشفيات والمراكز كافة بهدف التبرع بالدم.    وعلى الرغم من دعوات التضافر التي عمّت وسائل الإعلام ومنصات مواقع التواصل الإجتماعي، إلا أن البعض اختار الشماتة بكل ما للكلمة من معنى ومن المعيب إعادة نشرها، من دون إعارة أي انتباه إلى أن أهمية الفصل،في هكذا وضع، بين الاختلافات السياسية والحاضنة الإنسانية.   فقد توجّه البعض نحو مقارنة ما حدث بالأمس بمأساة انفجار نيترات الأمونيوم في المرفأ في الرابع من آب، على نحو طائفي ومذهبيّ بغيض.   تمكّن إذاً هذا الإختراق من جذب اللبنانيين المختلفين على جنس الملائكة إلى دائرة الرعب، إلا أنه وكما في كل حادث مؤلم، يجمع عدداً من المؤيدين والمعارضين على أقل ما يمكن من التضامن إحتراماً للمصابين.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلا أن

إقرأ أيضاً:

بحادثين منفصلين.. مقتل شخصين بسبب منشور على مواقع التواصل و مشكلة عائلية في بغداد

بغداد اليوم -  

بسبب منشور على مواقع التواصل الإجتماعي 

مشاجرة بين اولاد عم ضمن منطقة الحسينية

تطورت الى استخدام السلاح الخفيف مسدس مااسفر عن مقتل شخص واصابة اثنين اخرين احدهم مستطرق والثاني منتسب بالحشد


مشاكل عائلية تدفع اخوه اثنين على قتل شقيقهم الثالث والذي يعمل منتسب بالحشد 

ضمن منطقة البلديات تم اعتقال احد الاخوة ولاذ الثاني بالفرار

مقالات مشابهة

  • إياد نصار ضيف "إنرجي بلس" مع زهرة رامي في هذا الموعد
  • بحادثين منفصلين.. مقتل شخصين بسبب منشور على مواقع التواصل و مشكلة عائلية في بغداد
  • تفجيرات "بيجر".. تضامن عربي وإسلامي وعروض لمساعدة لبنان
  • تفجيرات “بيجر”.. تضامن عربي وإسلامي وعروض لمساعدة لبنان
  • بالفيديو...سياسي بريطاني يصل إلى مؤتمر على متن دراجة مائية
  • مئات الجرحى بصفوف حزب الله بعد اختراق "أمني لاسلكي"
  • اصابة السفير الايراني في لبنان مجتبي اماني بتفجير أجهزة الـpagers
  • ضريبة على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق
  • الحكومة العراقية تتجه لفرض ضرائب على مواقع التواصل الاجتماعي