أعلنت منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة،  بعد مرور عام على كارثة درنة مواصلة تقديم الدعم والتحويلات النقدية للمتضررين في المدينة.

وقالت اليونسيف في بيان، “إنه في 10 سبتمبر 2023، تسببت العاصفة دانيال في دمار واسع النطاق في شمال شرق ليبيا، حيث أثرت بشكل كبير على مدن درنة، البيضاء، المرج، شحات، سوسة، بنغازي، والمرج”.

وأضاف البيان أن “الكارثة أسفرت عن وفاة أكثر من 5800 شخص، بينهم أطفال، ونزوح حوالي 44800 شخص، وجرفت العاصفة أحياء كاملة، وتعرضت البنية التحتية للصحة والتعليم لأضرار جسيمة”.

وأوضح البيان أنه “بدعم من الشركاء في المجال الإنساني والتنموي، قدمت 91 طنًا من المساعدات الإغاثية، والخدمات الصحية لـ280,000 امرأة وطفل، والدعم النفسي لـ8,400 شخص”. 

وأشارت في البيان إلى “توفير المياه النظيفة وإمدادات الصرف الصحي لـ85,000 شخص، واستعادة التعليم لـ8,600 طفل مع توزيع المواد التعليمية، وتقديم الدعم الغذائي لـ17,000 طفل و19,000 أم”.

الوسوماليونسيف

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: اليونسيف

إقرأ أيضاً:

كتابٌ حول المناهج النقدية للباحث أبو بكر عبد الكبير

الجزائر - العمانية: في كتابه الصّادر بعنوان «المناهج النقدية بين النقد ونقد النقد» الصادر عن دار جودة للنشر بالجزائر؛ يؤكّد الدكتور أبو بكر عبد الكبير، أنّ المناهج النقدية الحداثيّة في الجزائر استقطبت اهتمام الدارسين والباحثين، جيلًا بعد آخر، بداية من الجيل الأول في ثمانينات القرن العشرين الذي عُدّ المؤسّس الأوّل لها، تنظيرًا وتطبيقًا، في النقد الجزائري المعاصر، ومعه بدأ الاهتمام بهذا التوجُّه النقدي يتزايد، يوما بعد يوم.

ويعدُّ هذا الكتاب امتدادًا لتلك الدراسات النقدية التي ما فتئت تظهرُ هنا وهناك؛ والتي حاولت دراسة النصوص الأدبية والنقدية بمعزل عن كلّ ما هو خارج عنها والاهتمام ببنية النصّ دون سواها.

وقد حاول المؤلّف، في هذا الكتاب، التوقُّف عند بعض هذه المناهج النقدية الحداثية تطبيقًا لها، كما في الجزء الأول الذي خصّصه للمنهج البنيوي، وبالخصوص الثنائيات الضديّة، كونها من أهمّ الظواهر اللُّغوية التي توقّف عندها مُطوّلا أنصارُ ودعاة هذا المنهج في دراستهم لمختلف النصوص الأدبيّة، وقد اختار لذلك جدارية لمحمود درويش؛ نظرا لما تتضمّنه من مفارقات لغوية أُسّست عليها هذه الجدارية، من بدايتها إلى نهايتها، وأسهمت هذه الثنائيات كثيرًا في تحديد الإطار العام لهذه القصيدة، إذ حمّلها محمود درويش بالعديد من الدلالات، التي جاءت في واقع الأمر امتدادًا للحالات النفسية التي مرّ بها الشاعر، بين فترة وأخرى؛ ذلك أنّه وظّفها للدلالة على التشاؤم والتفاؤل، والتجديد والاستمرارية والتحدّي، وغيرها من المعاني.

أمّا الجزء الثاني من الكتاب، خصّصه المؤلّف للمنهج السيميائي؛ منزاحًا بذلك عن الدراسات المألوفة لهذا المنهج من خلال اهتمامه بالجانب غير اللُّغوي في شعر عزالدين ميهوبي، أي التشكيل البصري الذي استطاع من خلاله الخروج عن النظام العمودي للقصيدة وزجّ من خلاله القارئ في لعبة مطاردة المعنى، مستغلا بذلك هذه الظاهرة البصرية من أجل أن تكون أداة مساعدة للعلامات اللُّغوية في أداء المعاني وإيصالها إلى المتلقّي، إذ جاء بذلك هذا التشكيل البصري متناسبًا مع الحالات الشعورية التي يُعبّر عنها الشاعر عز الدين ميهوبي في خضمّ قصائده الشعرية، موظفًا العديد من مظاهر التشكيل البصري، وذلك على غرار السّطر الشعري المتعامد، والسّطر الشعري المتدرّج، والسّطر الشعري المتساقط، وغيرها من المظاهر الأخرى التي اختلفت دلالاتها تبعا لاختلاف المقاطع الشعرية وتنوُّعها.

أما الجزء الأخير من هذا الكتاب، فارتأى الدكتور أبو بكر عبد الكبير تخصيصه للبحث عن هذا المنهج الجديد الذي عرف بنقد النقد وتمثُّلاته في النقد الجزائري المعاصر، وبالخصوص أعمال الناقد يوسف وغليسي الذي حاول تقريب الرؤى النقدية وإذابة الجليد في الكثير من المرّات بين النقّاد، خصوصًا في ردّه على خصوم الناقد عبد المالك مرتاض.

وفي هذا الباب بالذات، يؤكّد الدكتور أبو بكر عبد الكبير، لوكالة الأنباء العمانية، بالقول: «يعدُّ كتاب يوسف وغليسي «الخطاب النقدي عند عبد المالك مرتاض في المنهج وإشكالياته»، من التجارب الرّائدة في مجال نقد النقد في الجزائر وخارجها؛ لكون هذا الناقد تتبّع في كتابه التجربة النقدية المرتاضية من بداية عهدها مع المناهج السياقية وتطوُّرها وانتقالها إلى المناهج النسقيّة، مُركّزًا من خلال ذلك على التجديد والتجاوز الذي تبنّاه عبد المالك مرتاض في تجربته النقدية، وأرجع يوسف وغليسي جلّ الانتقادات التي تعرّض لها عبد المالك مرتاض، من خلال تجربته النقدية، إلى عدم الفهم الجيّد من طرف العديد من النقاد لفحوى هذه التجربة النقدية المتميّزة، محاولا من خلال ذلك تقريب وجهة نظر عبد المالك مرتاض لهؤلاء النقاد وذلك على غرار فكرة اللامنهج، التي أكد يوسف وغليسي أنّ الانتقادات التي تعرّض لها مرتاض في هذه القضية النقدية، تعود أساسا إلى عدم وجود توافق بين مرتاض وبعض النقّاد في استعمالهم وتوظيفهم لمصطلح اللامنهج في متونهم النقدية، وهو ما أدّى إلى سوء التفاهم فيما بينهم، وذلك باعتبار أنّ اللامنهج عند بعض النقّاد هو الجمع بين المناهج النقدية في الدراسة النقدية الواحدة، بينما عبد المالك مرتاض يقصد بهذا المصطلح تكييف المنهج الغربي بما يتوافق وخصوصيّة النصّ الإبداعي العربي».

يُشار إلى أنّ الدكتور أبوبكر عبد الكبير، مؤلّف الكتاب، باحثٌ جزائريٌّ، حاصلٌ على دكتوراه في الأدب العربي ونقده من جامعة الجزائر (2021)، ومن مؤلّفاته «ترهين الخطاب النقدي العربي الحديث والمعاصر».

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية المكلف ومدير عام الشرطة يلتقيان ممثل منظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونسيف)
  • حصيلة شهداء عملية تفجير الأجهزة اللاسلكية اليوم ارتفعت.. إليكم هذا البيان
  • وزير التعليم: التابلت للمدارس الحكومية فقط.. والتحويلات إلكترونية
  • تنفيذ البيان العملي للتمرين النمر العربي6
  • يونيسف: قدمنا الخدمات الصحية لـ280 ألف امرأة وطفل جراء عاصفة دانيال
  • حزب الله: نواصل عملياتنا اليومية ضد إسرائيل بشكل منفصل عن الرد على تفجيرات لبنان
  • واشنطن: نواصل العمل مع مصر وقطر لتقديم مقترح جديد بشأن غزة
  • كتابٌ حول المناهج النقدية للباحث أبو بكر عبد الكبير
  • وردنا قبل قليل| القوات المسلحة تعلن إسقاط طائرة أمريكية مقاتلة.. وتصدر هذا البيان