"تابروير" الأمريكية تشهر إفلاسها بعد سنوات من المعاناة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تقدمت شركة "تابروير" الأمريكية، لصناعة أدوات المطبخ البلاستيكية الشهيرة، بطلب لإشهار إفلاسها رسمياً في الولايات المتحدة، بموجب الفصل الـ11 من قانون الإفلاس الأمريكي لحماية الدائنين، بعد سنوات من الصعوبات المالية.
وتسعى شركة "تابروير براندز كوربوريشن" إلى بيع أعمالها مع استمرار عملياتها أثناء إتمام إجراءات الإفلاس.
وأحدثت الشركة الأمريكية ثورة في عالم الأدوات المنزلية من خلال صناعة الأوعية والأطباق وحاويات المطبخ، وأصبحت رمزاً للازدهار في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
لكن الشركة التي تتخذ من أورلاندو مقراً لها، والتي أسسها إيرل تابر في عام 1946، كانت تعاني بسب المنافسة الشرسة في سوق السلع المنزلية وازدهار التجارة عبر الإنترنت.
Tupperware has collapsed from a peak of $95 to a penny stock now!
$4.5BN company gone down to 0. #stocks #investing #Tupperware pic.twitter.com/ygnqJLnYXh
وفي الأشهر الأخيرة، تفاوضت الشركة مع المقرضين الذين تدين لهم بمئات الملايين من الدولارات.
وقالت الشركة، في بيان، إن أفضل طريقة لحماية العلامة التجارية "تابروير" هي بيع الشركة.
وقالت رئيسة والمديرة التنفيذية لشركة تابروير، لوري آن جولدمان، أمس الثلاثاء، "على مدى السنوات القليلة الماضية، تضرر الوضع المالي للشركة بشدة بسبب بيئة الاقتصاد الكلي الصعبة، ونتيجة لذلك، استكشفنا العديد من الخيارات الاستراتيجية وقررنا أن هذا هو أفضل طريق للمضي قدماً".
Tupperware has filed for bankruptcy. pic.twitter.com/kVJyZhy7EM
— Pop Base (@PopBase) September 18, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حجم المعاناة في السودان مذهل وتزايد حالات فقر الدم والتهاب الكبد والعمى الليلي
متابعات ـ تاق برس حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الحصار المستمر لمخيم زمزم، في الفاشر بولاية شمال دارفور يفاقم معاناة آلاف المدنيين النازحين. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي، إن الأزمة في المعسكر تفاقمت خلال شهر رمضان، حيث زادت حدة نقص الغذاء، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مما جعل المواد الأساسية غير ميسورة التكلفة بالنسبة لمعظم العائلات. وأوضح أن شركاء الأمم المتحدة على الأرض أفادوا بتزايد علامات الجوع. وتستمر الهجمات المسلحة على طول الطريق بين زمزم والفاشر، مع الإبلاغ عن وقوع العديد من الضحايا والإصابات. وعلق برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه عملياتهم في مخيم زمزم الشهر الماضي. كما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود ايقاف عياداتها الميدانية بسبب القصف المكثف من قوات الدعم السريع على المخيم . ونبه المكتب إلى مخاوف بالغة بشأن تقارير عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الخرطوم مع استمرار القتال وتغيير خطوط السيطرة بسرعة. و قبل أسبوعين، سجل عمال الإغاثة في الخطوط الأمامية أكثر من 800 حالة سوء تغذية حاد لدى الأطفال، مع استمرار الأعداد في الارتفاع، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وفي الوقت نفسه، تتزايد حالات فقر الدم والتهاب الكبد والعمى الليلي والملاريا بسبب النقص الحاد في الأدوية في المرافق الصحية القليلة التي لا تزال تعمل. ونبه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان، إلى أن حجم المعاناة في السودان مذهل، وحذر من أن العواقب ستكون مدمرة لملايين الأشخاص بدون تدخل سريع. وجدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان والوصول الإنساني غير المقيد كي يتسنى تقديم مساعدات منقذة للحياة. الأمم المتحدةالسودان