هل موجودون في الواقع؟.. دراسة تكشف تفاصيل مرعبة بشأن «الزومبي»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الموتى الأحياء أو كما يُعرفون باسم «الزومبي»، هم عبارة عن شكل مخيف وغير مألوف للبشر، صورته العديد من الأعمال الفنية العالمية، للإشارة إلى كونهم بشرا قد تعرضوا للقتل عن طريق عدوى مميتة، لكنها تساعدهم على العودة إلى الحياة مرة أخرى، ومن ثم يهاجمون البشر الطبيعيين لمحاولة نقل العدوى الغريبة لهم.
دراسة تفجر مفاجأة بشأن الزومبيرغم أن تلك الكائنات أشبه بالأساطير، كشفت دراسة مؤخرًا، معلومات علمية غريبة أثارت الذعر في قلوب الخبراء، بعدما قال البروفيسور بيتر نوبل، خبير بجامعة واشنطن، إن ظهور أشكال حياة جديدة متعددة الخلايا من خلايا كائن ميت، يقدم «حالة ثالثة» تتجاوز الحياة والموت.
وحسب الخبير الأمريكي، فقد يكون وجود الموتى الأحياء احتمالًا حقيقيًا، بعد أن اكتشف العلماء حالة ثالثة للوجود بين الحياة والموت، حسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
ظهور خلايا تشبه خلايا الزومبينتائج مذهلة كشفتها دراسة علمية حديثة، بشأن نتائج تُظهر كيف يمكن لخلايا تشبه خلايا الزومبي الأسطوري، أن تتواجد داخل كائن «حي ميت»، وأن تستمر في العمل، ومن المثير للدهشة أن بعضها يتحول ويطور قدرات خارقة جديدة، لم تكن يمتكلها الكائن عندما كان على قيد الحياة.
ووفق الخبراء، فقد يؤدي هذا الاكتشاف المذهل إلى إعادة تعريف ما يُسمى بـ«الموت القانوني»، إذ يُنظر إلى الحياة والموت تقليديًا على أنهما أمران متضادان، لكن ظهور أشكال حياة جديدة متعددة الخلايا من خلايا كائن حي ميت، يقدم بدوره حالة ثالثة تقع خارج الحدود التقليدية للحياة والموت، حيث أن بعض الخلايا عندما يتم تزويدها بالعناصر الغذائية أو الأكسجين أو الكهرباء الحيوية أو الإشارات الكيميائية الحيوية، قد تكون لديها القدرة على التحول إلى كائنات متعددة الخلايا ذات وظائف جديدة بعد الموت.
النتائح التي توصل إليها العلماء، أصابتهم بالذهول، عندما اكتشفوا أن خلايا الجلد المأخوذة من جنين ضفدع ميت، قد تكيفت مع الظروف الجديدة داخل أحد المختبرات العلمية، وأعادت تنظيم نفسها تلقائيا لتتحول إلى كائنات متعددة الخلايا تسمى «زينوبوتس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموتى الأحياء دراسة علمية جامعة واشنطن متعددة الخلایا
إقرأ أيضاً:
روسيا ترفض التعليق على إطلاق صاروخ عابر للقارات على أوكرانيا..وكييف تكشف تفاصيل جديدة
رفضت روسيا، اليوم الخميس، التعليق على إطلاق صاروخ عابر للقارات على أوكرانيا مداه 5600 كلم.
وقالت أوكرانيا، اليوم الخميس، إن روسيا أطلقت صواريخ باليستية عابرة للقارات دون رأس نووية
على مدينة دنيبرو في وسط شرق البلاد؛ وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب على أوكرانيا منذ أكثر من 33 شهرا مما يمثل تصعيدا ملحوظا في الصراع الدائر.
ووفقا للقوات الجوية الأوكرانية، شمل الهجوم صاروخا باليستيا عابرا للقارات تم إطلاقه من منطقة أستراخان الروسية، إلى جانب صاروخ أيروباليستي "Kinzhal" Kh-47M2 من تامبوف وسبعة صواريخ كروز Kh-101 من فولجوجراد.
وأعلن مسئولو القوات الجوية على قناة “تيليجرام” الخاصة بهم أن الهجوم وقع في وقت مبكر من اليوم، الخميس، مستهدفا المصانع والبنية التحتية الحيوية والمؤسسات.
وتمكنت الوحدات المضادة للطائرات من اعتراض ستة من صواريخ كروز Kh-101، على الرغم من أن التفاصيل حول الإصابات ما زالت غير معروفة وما إذا كان قد تسبب في أي ضرر.
ويبلغ مدى هذا النوع من الصواريخ آلاف الكيلومترات ويمكن استخدامها لتوصيل الرؤوس الحربية النووية، على الرغم من أنها يمكن أن تحتوي أيضا على رؤوس حربية تقليدية.
وفي تطور منفصل، أكدت الولايات المتحدة أنها ستزود أوكرانيا بالألغام الأرضية المضادة للأفراد غير المستمرة، وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر.
ويأتي هذا القرار ردا على التقدم الروسي في شرق أوكرانيا، ما يمثل أول حكم من هذا القبيل لأوكرانيا كجزء من الدعم المستمر ضد العمليات العسكرية الروسية.