الموتى الأحياء أو كما يُعرفون باسم «الزومبي»، هم عبارة عن شكل مخيف وغير مألوف للبشر، صورته العديد من الأعمال الفنية العالمية، للإشارة إلى كونهم بشرا قد تعرضوا للقتل عن طريق عدوى مميتة، لكنها تساعدهم على العودة إلى الحياة مرة أخرى، ومن ثم يهاجمون البشر الطبيعيين لمحاولة نقل العدوى الغريبة لهم.

دراسة تفجر مفاجأة بشأن الزومبي

رغم أن تلك الكائنات أشبه بالأساطير، كشفت دراسة مؤخرًا، معلومات علمية غريبة أثارت الذعر في قلوب الخبراء، بعدما قال البروفيسور بيتر نوبل، خبير بجامعة واشنطن، إن ظهور أشكال حياة جديدة متعددة الخلايا من خلايا كائن ميت، يقدم «حالة ثالثة» تتجاوز الحياة والموت.

  

وحسب الخبير الأمريكي، فقد يكون وجود الموتى الأحياء احتمالًا حقيقيًا، بعد أن اكتشف العلماء حالة ثالثة للوجود بين الحياة والموت، حسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.

ظهور خلايا تشبه خلايا الزومبي 

نتائج مذهلة كشفتها دراسة علمية حديثة، بشأن نتائج تُظهر كيف يمكن لخلايا تشبه خلايا الزومبي الأسطوري، أن تتواجد داخل كائن «حي ميت»، وأن تستمر في العمل، ومن المثير للدهشة أن بعضها يتحول ويطور قدرات خارقة جديدة، لم تكن يمتكلها الكائن عندما كان على قيد الحياة.

ووفق الخبراء، فقد يؤدي هذا الاكتشاف المذهل إلى إعادة تعريف ما يُسمى بـ«الموت القانوني»، إذ يُنظر إلى الحياة والموت تقليديًا على أنهما أمران متضادان، لكن ظهور أشكال حياة جديدة متعددة الخلايا من خلايا كائن حي ميت، يقدم بدوره حالة ثالثة تقع خارج الحدود التقليدية للحياة والموت، حيث أن بعض الخلايا عندما يتم تزويدها بالعناصر الغذائية أو الأكسجين أو الكهرباء الحيوية أو الإشارات الكيميائية الحيوية، قد تكون لديها القدرة على التحول إلى كائنات متعددة الخلايا ذات وظائف جديدة بعد الموت.

النتائح التي توصل إليها العلماء، أصابتهم بالذهول، عندما اكتشفوا أن خلايا الجلد المأخوذة من جنين ضفدع ميت، قد تكيفت مع الظروف الجديدة داخل أحد المختبرات العلمية، وأعادت تنظيم نفسها تلقائيا لتتحول إلى كائنات متعددة الخلايا تسمى «زينوبوتس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الموتى الأحياء دراسة علمية جامعة واشنطن متعددة الخلایا

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية حديثة تكشف عن مؤشر جديد لتقييم خطر الإصابة بالسرطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون فى جامعة ريغنسبورغ بألمانيا وصندوق أبحاث السرطان العالمي بمنظمة الصحة العالمية أن محيط الخصر يمكن أن يكون مؤشرا رئيسيا لاحتمال الإصابة بالسرطان حتى لو كان الشخص يمارس الرياضة بانتظام مما يعد مؤشرا جديدا لتقييم خطر الإصابة بالسرطان وفقا لما نشرته مجلة ذا صن .

وكانت قد شملت الدراسة التي تعد واحدة من أكبر الدراسات الهامة لكشف العلاقة بين حجم الخصر والنشاط البدني أكثر من 315 ألف شخص حيث أجرى الباحثون مقارنة بين الأشخاص الذين استوفوا إرشادات منظمة الصحة العالمية الخاصة بحجم الخصر أو النشاط البدني وأولئك الذين لم يلتزموا بها وخلال متابعة استمرت 11 عاما أصيب حوالي 30 ألف شخص بالسرطان.

وتبين أن الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن في منطقة الخصر يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالسرطان بنسبة 11% بينما يزيد هذا الخطر بنسبة 4% لدى الأشخاص الذين لا يلتزمون بإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن التمارين الرياضية حتى إذا كانوا نحيفين.

كما تبين أن عدم الالتزام بأي من الإرشادات يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.

ويبدأ الخطر عندما يتجاوز قياس الخصر 102 سم (40 بوصة) للرجال و88 سم (35 بوصة) للنساء وهي الحدود الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.

وتوصي المنظمة بممارسة 150-300 دقيقة من التمارين المعتدلة في الأسبوع أو 75-150 دقيقة من التمارين القوية أو مزيج من الاثنين وتشمل الأنشطة المعتدلة: المشي السريع والتنظيف الشاق وركوب الدراجات بينما تشمل الأنشطة القوية: الجري وركوب الدراجات السريعة وكرة القدم 

وتعود العلاقة بين زيادة محيط الخصر وزيادة خطر الإصابة بالسرطان إلى تأثير الدهون الزائدة على مستويات الهرمونات في الجسم حيث تؤدي إلى زيادة هرمونات مثل الاستروجين والتستوستيرون والأنسولين ما يسبب التهابات تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسرطان.

وقالت الدكتورة هيلين كروكر المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي: تؤكد هذه النتائج أهمية اتباع نهج نمط حياة شامل بدلا من التركيز على عامل واحد للحد من خطر الإصابة بالسرطان والحفاظ على وزن صحي وخصوصا الحفاظ على محيط الخصر ضمن الحدود الموصى بها إلى جانب ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي، جميعها خطوات حاسمة للوقاية من السرطان.

مقالات مشابهة

  • جثة تحت البلاط .. تفاصيل مرعبة في واقعة مقتل شاب على يد صديقه بالقاهرة
  • تقرير يكشف تفاصيل مرعبة: جوجل تعمّق تعاونها التقني مع الجيش الإسرائيلي في حرب غزة
  • الاستخبارات الأمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن منشأ كورونا
  • دراسة تكشف العلاقة بين النوم الجيد والذكريات المؤلمة
  • دراسة إيطالية تُعيد رسم ملامح الزهايمر.. طفرة جينية نادرة تكشف ألغاز المرض
  • دراسة تكشف تغيرات لدماغ الأم خلال فترة الحمل| تفاصيل
  • ثورة في علاج سرطان عنق الرحم.. دراسة جديدة تكشف فعالية اللقاح في الوقاية من المرض
  • دراسة تكشف: أول تجربة سريرية لم تكن على يد طبيب
  • فضيحة تهز الرأي العام: شيخ معالج يستولي على زوجة جندي “بواسطة الجن” والضحية يكشف تفاصيل مرعبة
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن مؤشر جديد لتقييم خطر الإصابة بالسرطان