تنظيم التصحيح يدين الهجوم الصهيوني الغادر على لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أدان تنظيم التصحيح الهجوم الغادر الذي أقدم عليه الكياني الصهيوني، ضد لبنان من خلال تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية “البيجر”.
واعتبر التنظيم في بيان هذا الهجوم الجبان دليلاً كافياً على مدى وحشية واستهانة الكيان الصهيوني بدماء الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين اللبنانيين .
وأشار إلى أن هذا الهجوم تصعيد غادر وجبان من الكيان الصهيوني للتغطية على هزائمه وما يتلقاه من ضربات مؤلمة وصفعات تاريخية موجعة في جبهة غزة وجبهة الإسناد اللبنانية بقيادة حزب الله .
وأكد البيان تضامن تنظيم التصحيح ووقوفه الكامل مع أي إجراءات يتخذها لبنان شعباً وحكومة ومقاومه للرد على الكيان الصهيوني الجبان، لافتاً إلى أن الرد الرادع من المقاومة والجيش اللبناني حق مكفول ومشروع وكذلك حتمية الإسناد العربي والإسلامي من أحرار الأمة الإسلامية، سيما محور المقاومة الذي يلقن الكيان الإسرائيلي دروس الإذلال والهزيمة والتنكيل خاصة بعد عملية المولد النبوي المباركة .
ودعا البيان إلى المزيد من الحذر واليقظة الأمنية وأخذ الدروس من هذا الاختراق الأمني الجبان من الكيان الصهيوني وأدواته والمطبعين معه، مندداً بصمت المجتمع الدولي وتقاعسه في مواجهة الوحشية الصهيونية والإرهاب الصهيوني الصارخ الذي يعتبر جريمة حرب بكل المقاييس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
ما العلاقة بين أخطاء آيفون في التصحيح التلقائي والذكاء الاصطناعي؟
غزت شكاوى المستخدمين من أخطاء التصحيح التلقائي في أنظمة "آبل" خلال الأيام الماضية، وتحديدا بعد التحديث الأخير الذي أطلقته "آبل" لأنظمة "آي أو إس 26".
ولم يقتصر الأمر فقط على منصات التواصل الاجتماعي، إذ توجه بعض المستخدمين مباشرة إلى "آبل" خوفا من أن يكون العطب في أجهزتهم فقط، وظهرت العديد من الشكاوى في منتدى المستخدمين والدعم الفني للشركة.
ولكن لماذا تعطل التصحيح التلقائي في أجهزة "آبل" فجأة؟ وهل يمكن أن يحدث هذا مع بقية الأنظمة والأجهزة أم يقتصر على "آبل"؟
آليات مختلفة مع جوهر واحديرى جان بيدرسن رائد التصحيح التلقائي في أنظمة "مايكروسوفت" أن هناك العديد من أنظمة التصحيح التلقائي، ولا يمكن بالتحديد معرفة المنظومة التي تستخدمها "آبل" من الخارج ودون النظر إلى الأكواد البرمجية الخاصة بالنظام.
ويتفق معه كينيث تشرش عالم اللغويات الحاسوبية الذي ساهم في تطوير أقدم طرق التصحيح التلقائي في تسعينات القرن الماضي، ويضيف قائلا " تحافظ آبل على أسرارها بشكل جيد، فهي إحدى أفضل الشركات في الحفاظ على أسرارها".
ورغم غموض منظومة التصحيح التلقائي التي تعتمد عليها "آبل" في أنظمتها، فإنها تظل متشابهة في المبدأ مع بقية آليات التصحيح التلقائي.
If you're making more typos in iOS lately, you're not going crazy – it's a bug in iOS that causes the keyboard to randomly insert the wrong letter instead of what you typed. pic.twitter.com/FqZOFvR4TV
— Michi (@NekoMichiUBC) October 19, 2025
وتعتمد أنظمة التصحيح التلقائي الحالية على مزيج من علم الإحصاء والعلوم اللغوية للحاسوب، إذ يقوم النظام بفهم سياق الحديث والنصوص الأخرى المكتوبة في المحادثة أو المستند، وبعد ذلك يقيم ويضع احتمالات استخدام كل كلمة وما تقصده.
ويعني هذا أن النظام نفسه قد لا يفهم الفارق بين الكلمات المختلفة، ولكنه يستطيع توقع الكلمة التي ترغب في استخدامها، فمثلا إن كتبت كلمة بشكل خاطئ تماما، ولكنها تتشابه في النطق مع كلمة ما وتتشابه في الكتابة مع كلمة أخرى، فإن نظام التصحيح التلقائي يعيد قراءة ما كتبته سابقا، ثم يقيم أي كلمة أقرب وأكثر اتساقا مع مجريات المحادثة أو محتويات النص.
إعلانوتعد أنظمة التصحيح التلقائي النسخة المتطورة من أنظمة أخرى أكثر بدائية، وهي أنظمة التدقيق الإملائي التي تتأكد من كتابة الكلمات المختلفة بشكل صحيح دون النظر إلى السياق العام المذكور في المحادثة أو النص.
كما أنها النواة الأولى لما نعرفه اليوم باسم نماذج اللغة العميقة التي أدت لظهور "شات جي بي تي" وغيرها من روبوتات الدردشة، فهي في النهاية تعتمد على المفهوم والفكرة ذاتها.
نواة بدائيةظهرت آليات التدقيق الإملائي للمرة الأولى في عام 1970 مع نظام تشغيل "يونكس" الذي كان النواة الأولى لأنظمة التشغيل التي نعرفها اليوم.
وقتها، كان النظام يعرض قائمة تضم جميع الكلمات التي تمت كتابتها بشكل خاطئ إملائيا داخل أي مستند يقوم بتدقيقه، وذلك بعد أن يقوم بمطابقة المستندات مع قاموس مبني داخله، وتعد آلية العمل هذه الأكثر بدائية، إذ كان النظام يقارن فقط الكلمات دون النظر إلى سياقها أو أي شيء آخر.
ويروي تشرش تجربته في تطوير أنظمة التدقيق الإملائي مع معامل "بيل" (Bell) قائلا "كان أول ما فعلته هو الحصول على حقوق استخدام القواميس البريطانية".
وتمثل هذه القواميس أول نوع من أنواع البيانات التي تم تدريب أنظمة الحواسيب عليها، وتحديدا منظومة التدقيق الإملائي، وفي البداية كانت تعتمد بشكل رئيسي على المقارنة المباشرة بين كلمات القاموس والمستندات، ولاحقا مع تطور آليات الذاكرة والتخزين تم تخزينها في ذاكرة الحواسيب لتتم العملية بشكل أسرع.
ومع تطور القدرات الحوسبية للأجهزة المختلفة، ظهر نوع جديد من آليات التدقيق والتصحيح التلقائي، وهو ما يعرف باسم "إن-غرامز" (N-Grams).
عصر ما قبل الذكاء الاصطناعيظلت تقنية "إن-غرامز" أحدث وأقوى ما وصلت إليه المعامل التكنولوجية، كما كانت تؤدي الغرض منها بشكل مذهل جعل المستخدمين يعتمدون عليها ولا يخشون الأخطاء الإملائية أو حتى كتابة كلمات غير مناسبة للسياق.
وتمزج هذه التقنية بشكل أساسي بين آليات التدقيق الإملائي والاحتمالات الإحصائية، أي أنها كانت تتوقع الكلمة التي تقصدها بناء على معدل استخدام هذه الكلمات لدى المستخدمين الآخرين.
ثم تعرض عليك كل هذه الاختلافات والتغييرات، وتظهر الرسالة الشهيرة "هل كنت تقصد كذا؟" وهي الرسالة ذاتها التي كانت تظهر في محرك بحث "غوغل" والنواة الأولى لنماذج اللغة العميقة.
استخدام الذكاء الاصطناعي في التصحيح التلقائيجاءت نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية لتكون التطور الأحدث على منظومة التصحيح التلقائي التي بدأت للمرة الأولى في عام 1970، فبدلا من أن تقارن الآلية بين الكلمة التي قمت بإدخالها بالخطأ وما يماثلها، فإنها تتوقع الكلمة التالية لما قمت بكتابته.
ويتم هذا التوقع بناء على تحليل مئات الملايين والمليارات من الكلمات والنصوص مختلفة المصادر، بدلا من الاعتماد فقط على القواميس اللغوية.
وبناء على التصريح الذي قدمته "آبل" لصحيفة "غارديان"، فإنها الآن تعتمد على نموذج لغوي خاص بها ومثبت داخل أجهزتها بشكل رئيسي.
تقنية أعقد من مجرد التصحيح التلقائييؤكد تصريح "آبل" أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي في منظومة التصحيح التلقائي، وهو استخدام أكبر وأعقد من مجرد التصحيح التلقائي.
إعلانولكن لكونها "آبل" فهي تحافظ على سرية وخصوصية التقنيات التي تقوم باستخدامها، لذلك لا توجد معلومة مؤكدة حول الآلية الجديدة التي تستخدمها الشركة.
ويمكن القول بأن "آبل" وضعت نسخة مصغرة من "شات جي بي تي" الخاص بها داخل هاتفك، وهذه النسخة مسؤولة بشكل رئيسي عن آليات التصحيح التلقائي.
وعند سؤالها عن المشاكل التي تواجه المستخدمين حاليا، أكدت "آبل" للـ"غارديان" أن المشكلة ليست في آلية التصحيح التلقائي، بل متعلقة بخطأ برمجي في لوحة المفاتيح وهي تعمل على حلها.