تعاون مصري - مجري لبحث سبل التعاون في الصناعة والنقل
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
استقبل الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة المجري، لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجالي الصناعة والنقل.
وخلال الاجتماع، أكد كامل الوزير، على عمق العلاقات المصرية المجرية على مستوى قيادتي وحكومتي البلدين بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، موضحا أن مصر حريصة على قيام الجانب المجري بضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري في عدد من المجالات لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج وذلك بالشراكة مع الشركات المجرية.
ولفت الوزير إلى أن هناك العديد من الشركات الأوروبية تسعى حالياً لضخ استثمارات جديدة في مصر بمجال إنتاج الهيدروجين الأخضر كونه من الصناعات الواعدة، حيث يمكن للجانب المجري ضخ استثمارات في هذا المجال وغيرها من مجالات التعاون المشترك
تعاون مصري - مجري في مجال الصناعة والنقلوأكد وزير الخارجية والتجارة المجري على اهتمام الجانب والشركات المجرية على التعاون مع الجانب المصري في مجال توطين صناعة الوحدات المتحركة للسكك الحديدية، لافتاً إلى أن مجالات التعاون في مجال الصناعة بين الجانبين تتجسد في التعاون في مجالات صناعة «كابلات الفايبر ومستلزمات مصانع إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة مثل ألواح الطاقة الشمسية وتوربينات طاقة الرياح وطلمبات رفع المياه لري الأراضي الزراعية المستصلحة وبطاريات وإطارات السيارات الفايبر جلاس والأسمدة الفوسفاتية والنيتروجينية والزجاج والسيليكون والصودا، والملابس الجاهزة والمركزات الغذائية، والأدوية وألبان الأطفال»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصناعة الصناعة النقل السكة الحديد الصناعة والنقل
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى لبحث تعزيز التعاون في مجال التدريب
استقبل الدكتور نظير عيَّاد - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى من مؤسسة السلام في العالمين بإندونيسيا، برئاسة معالي الوزير الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين ورئيس مجلس الأمناء لرابطة المعاهد الإسلامية؛ وذلك لبحث سُبُل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسة، خاصة في مجال التدريب على الإفتاء.
ورحَّب فضيلةُ المفتي بالوفد الزائر، مُعربًا عن عمق العلاقات بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في إندونيسيا، والتي تمتدُّ عبر سنوات طويلة. وأشاد بالدَّور الرائد الذي تنهض به مؤسسة السلام في العالمين في مجالها، متمنيًا لها السداد والتوفيق، وأكَّد على أهمية هذه الزيارة، مشيرًا إلى أنها تأتي تأكيدًا للصلة الوثيقة بين المؤسستين، وتفتح مجالات جديدة للتعاون بما يخدُم مصالح البلاد والعباد.
وأوضح فضيلة المفتي أنَّ هذا التعاون ينسجم مع الدَّور الذي تقوم به المؤسسة الأزهرية، والتي تُعد دار الإفتاء المصرية إحدى أذرعها العريقة. وأشار إلى أنَّ دار الإفتاء تُعد من أقدم المؤسسات الإفتائية على مستوى العالم، وأنها مؤسسة علمية متعددة الخدمات لا تقتصر على الإفتاء فقط، بل تضم مراكز ووحدات تقدم خدمات متنوعة للمجتمع، منها مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ووحدة حوار لمواجهة الفكر الإلحادي والمنحرف، ومركز الإرشاد الزواجي الذي يُعنى بإعداد دورات للمُقبلين على الزواج ويُسهم في حل المشكلات الأسرية.
كما تحدَّث فضيلةُ المفتي عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تضم في عضويتها 111 مؤسسة من مختلف دول العالم، وتسعى لتعزيز التعاون الإفتائي الدولي وتنظيم العمل الإفتائي بما يتماشى مع التحديات المعاصرة.
وأوضح فضيلته أن الأمانة العامة تلعب دورًا بارزًا في توحيد الجهود الإفتائية ومواجهة القضايا المشتركة، كما توفر برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تهدف إلى رفع كفاءة المفتين وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية والدينية.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية على أتم استعداد للتعاون مع مؤسسة السلام في العالمين لتقديم الدعم في مجال تدريب وتأهيل المفتين، سواء عبر التدريب المباشر أو عن بُعد، وتنظيم دورات تدريبية مهنية تشمل مهارات الإفتاء وصناعة المفتي.
من جانبه، عبَّر معالي الوزير الدكتور شفر الدين كامبو عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا على مكانة دار الإفتاء المصرية في إندونيسيا وبين الطلبة الإندونيسيين الذين يدرسون في الأزهر الشريف والمعاهد الدينية في إندونيسيا، حيث تُعد مرجعية إفتائية عالمية تسير على منهج الأزهر الوسطي. كما أشاد بجهود دار الإفتاء في ترسيخ الفكر الوسطي والتعامل مع القضايا المعاصرة بشكل متوازن.
وأكد الدكتور شفر الدين كامبو سعيَ مؤسسة "السلام في العالمين" إلى تطوير العلاقات مع دار الإفتاء المصرية وتعزيزها والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم ورفع مستوى التعاون بين الجانبين لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز السلم المجتمعي.