الاقتصاد نيوز - بغداد

 

أعلنت شركة غاز الجنوب، عن دخول مشروع تنمية الغاز المتكامل في حقل أرطاوي حيز التنفيذ، فيما أشارت إلى أن تنمية الغاز المتكامل في حقل أرطاوي، يعد فرصة كبيرة لاستثمار الأيادي المحلية بمختلف الاختصاصات.   وقال وكيل مدير قسم أرطاوي، كاظم وادي في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "الكوادر الشبابية وبعد دخول مشروع تنمية الغاز المتكامل في حقل أرطاوي حيز التنفيذ، ستعمل مع الشركات التي تعمل وفق النظام العالمي، وبهذا ستكون الأجيال المقلبة تعمل، وتستمر على نطاق الأنظمة العالمية في مجال القطاع النفطي والغازي".

  وأضاف وادي، أن "التعاون بين شركة غاز الجنوب وشركة توتال المشغل للحقل يتم عن طريق لجان متعددة، وهناك تعاون وصفه بالكبير من قبل الحكومة الاتحادية ووزارة النفط بالإضافة إلى شركة غاز الجنوب بتسهيل مهام عملية التعاون المشترك لتنفيذ المشروع وفق الخطط والدراسات المعتمدة"، موضحا أن "تلك المهام تتمثل بإجراءات استملاك الأرض المرتبط بعدة دوائر التي تتم إجراءاتها بالشكل القانوني والأصولي حسب الضوابط التي وصلت إلى مراحل متقدمة بما يخص استملاك الأراضي التي تبنى عليها معامل الغاز والمنشآت الأخرى المكملة".   وذكر أن "العمل جارٍ لوضع الحلول المناسبة بما يخص التقاطع مع الشركات والمتمثل بالأنابيب الممتدة من الرميلة الشمالية والجنوبية إلى الموانئ من أجل التصدير وغيرها فضلاً عن ربط أنابيب الغاز الجاف مع الشبكة الناقلة، وكذلك الأنابيب الناقلة إلى غاز (الطبخ) والأخرى لنقل المكثفات"، لافتا إلى أن "اللجان مستمرة في عملها بما يخص مرحلة استملاك الأراضي وأخذ الموافقات من الجهات التي تمر بها تلك الأنابيب". 

 

وأشار إلى أنه "بعد إنجاز جميع الإجراءات ستكون الأرض مهيأة لاستقبال المعدات الخاصة بالمشروع"، معرباً عن أمله أن "تكون هناك أعمال على أرض الواقع بحلول شهر تشرين الأول المقبل".   من جهته، قال المختص في الشأن الاقتصادي، علي الفهد، إن "مشروع تنمية الغاز المتكامل في حقل أرطاوي يعد أحد المشاريع الرئيسة في قطاع الطاقة بالعراق، وله أهمية كبيرة على المستويين الاقتصادي والبيئي"، مشيراً إلى أنه "عند دخول هذا المشروع حيز التنفيذ، سيكون له تأثيرات إيجابية ملحوظة على الاقتصاد العراقي".

 

وأضاف، أن "العراق يعاني منذ سنوات من مشكلة حرق الغاز المصاحب لاستخراج النفط، مما يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة وتلوث بيئي. مشروع أرطاوي سيعمل على جمع الغاز المصاحب واستخدامه بدلاً من حرقه، مما يقلل من الهدر، ويقلل من انبعاثات الكربون".

 

وأوضح، أن "المشروع سيوفر كميات كبيرة من الغاز الطبيعي الذي يمكن استخدامه في توليد الكهرباء، وفي الصناعات المحلية، إذ يقلل من الحاجة إلى استيراد الغاز، ويعزز الأمن الطاقوي للعراق".

 

ويؤكد الفهد، أن "تنمية حقول الغاز ستمكن العراق من تصدير الغاز الطبيعي، مما يفتح باباً جديداً لإيرادات الدولة من خلال تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على صادرات النفط فقط".

 

ويتابع المختص في الشأن الاقتصادي، أن "المشروع سيسهم في توفير فرص عمل جديدة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، مما سيدعم التنمية الاقتصادية، ويعزز الاستقرار الاجتماعي في المنطقة".   ويُعتبر دخول هذا المشروع حيز التنفيذ خطوة كبيرة نحو تحقيق تنمية مستدامة واستثمار أفضل للموارد الطبيعية في العراق.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار حیز التنفیذ إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يبحث مع البعثة الإشرافية للإيفاد جهود تنمية البيئات الصحراوية في مطروح

عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا مع البعثة الإشرافية للصندوق الدولي للتنمية الزراعية، برئاسة الدكتور محمد عبد القادر، المدير القطري لشعبة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، لبحث جهود المشروعات المشتركة، لتنمية البيئات الصحراوية في مطروح.

حضر الاجتماع المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، والدكتور نعيم مصيلحي المنسق الوطني لمشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية «برايد»، الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، الدكتور عبد الله زغلول مستشار وزير الزراعة، والمهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح.

وأكد وزير الزراعة، توجيهات القيادة السياسية بأن تشمل جهود التنمية الشاملة كافة ربوع مصر، وخاصة المناطق الحدودية، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة بها، وتحسين مستوى معيشة أبنائها، وتنمية مهاراتهم، وذلك أيضا دعماً لجهود الدولة في مبادرة حياة كريمة.

وأكد وزير الزراعة أهمية التركيز على تنفيذ الأنشطة التنموية لدعم التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ ومكافحة التصحر، والتوسع في تنفيذ منشآت لحصاد مياه الأمطار مثل إنشاء الآبار النشو، والخزانات الأرضية، وتطهير الآبار الرومانية القديمة وإعادة تأهيلها، وتنمية بطون الوديان واستخدام مياه السيول في الزراعة من خلال انشاء السدود، وتحسين المراعي الطبيعية والثروة الحيوانية من الأغنام والماعز التي تعتمد على الرعي، ذلك إضافة إلى تنمية مهارات المرأة السيناوية، ودعم أنشطتها.

وأشار إلى أهمية التوسع في تقديم الخدمات الإرشادية والدعم الفني من خلال مشروع «برايد»، الذي يشمل مناطق الزراعة على الأمطار والممتدة من غرب الضبعة وجنوب رأس الحكمة ومرسى مطروح والنجيلة حتى سيدى برانى والسلوم، بالإضافة إلى سيوة والمغرة، لتحسين مستوى حياة المواطنين ودعم قدراتهم وزيادة الإنتاجية الزراعية من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.

وفي سياق متصل، استعرض وزير الزراعة مع أعضاء البعثة، تقرير نتائج متابعتها لأنشطة مشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية «برايد»، ومراجعة الأعمال التنموية المنفذة، والتأكد من تحقيق الاستفادة للمنتفعين ومدى التقدم في العمل وانعكاس ذلك على تحسين القدرات الإنتاجية للمزارعين بمناطق عمل المشروع الممتدة من الضبعة ورأس الحكمة ومرسي مطروح والنجيلة وسيدي برانى حتى السلوم.

ونفذ المشروع نحو 1600 بئر نشو وعدد 400 جابية لحصاد وتخزين مياه الأمطار لتوفير مياه للاستخدامات المنزلية وسقى الحيوانات، كذلك تم إعادة تأهيل 89 بئراً رومانياً، وتنفيذ 70 كم من الطرق الفرعية والتنموية لخدمة المجتمعات البدوية.

وشملت الأنشطة التي نفذها المشروع تحسين البنية التحتية الاجتماعية، مثل إعادة تأهيل 50 منزلاً للمرأة البدوية المعيلة ضمن الأسر الأكثر احتياجاً، وتوزيع الماعز، وتنفيذ وحدات ونماذج لتنمية وحماية المراعي الطبيعية، وتنفيذ الحقول الإرشادية النموذجية للمحاصيل الحقلية والبستانية، فضلا عن تنفيذ مشروعات متنوعة لتحسين المستوى المعيشي في المجتمعات البدوية بالمناطق الصحراوية المتأثرة بالتغيرات المناخية والتصحر والجفاف.

مقالات مشابهة

  • عقود جديدة وطاقة كبيرة. تفاصيل إنتاجية الحقول الغازية في العراق
  • وزير الزراعة يبحث مع البعثة الإشرافية للإيفاد جهود تنمية البيئات الصحراوية في مطروح
  • غاز الجنوب: مشروع تنمية الغاز المتكامل فرصة لاستثمار الأيادي المحلية
  • أستاذ علوم سياسية: مشروع قرار إنهاء الاحتلال مبادرة للتفاوض على حل القضية الفلسطينية.. ودخوله حيز التنفيذ الانتصار الحقيقي (حوار)
  • الوكالة الامريكية للتنمية الدولية تطلق مشروع (العراق معا) في كربلاء
  • الحكومة: تحويل الغاز إلى طاقة بمدافن المخلفات في السلام والحمام
  • «طاقة لحلول المياه» تستثمر 150 مليون درهم بمشروع للصرف الصحي
  • الحكومة: جار حاليا تحويل الغاز إلى طاقة بمدفن السلام ومدافن الحمام
  • اقتصاد: عهدة قطف ثمار الإصلاحات .. من جزائر جديدة إلى جزائر منتصرة