الدكتور سويلم يتابع اجراءات تطوير وتحديث الخطة القومية للموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة موقف تطوير وتحديث الخطة القومية للموارد المائية وزيادة المدى الزمنى لها حتى عام ٢٠٥٠، وهو التحديث الجارى تنفيذه فى إطار التعاون المصري الهولندي من خلال برنامج التعاون المشترك في البحوث التطبيقية (JCAR).
وتم خلال الإجتماع عرض محاور الخطة القومية للموارد المائية وإجراءات تطويرها لتشمل المشروعات القومية الجارية مثل مشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه، وتحديث المنشآت المائية وصيانة البوابات.
و وجه الدكتور سويلم بتحديث الخطة لتشمل مستهدفات رؤية مصر ٢٠٣٠ وإستراتيجية تغير المناخ ٢٠٥٠ وبما يعكس خطط الدولة المستقبلية، مع التركيز على الاستخدام المستدام للمياه غير التقليدية مثل إعادة استخدام المياه وتحليتها، مع تطوير نظام متابعة وتقييم لمراقبة مدى تحقيق أهداف الخطة، من خلال تقييم المشروعات الحالية ومؤشرات النجاح، وذلك بالتزامن مع عقد لقاءات مكثفة مع الوزارات والجهات المعنية لمراجعة وتحديث تلك المؤشرات بحيث تشتمل على مؤشرات لقياس إجراءات التكيف مع تغير المناخ.
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة تحقيق العدالة في توزيع الموارد المائية لكافة القطاعات والمنتفعين، مع توضيح أدوار المؤسسات المختلفة، ووضع خطط تنفيذية لكل جهة داخل الوزارة تعكس أولوياتها وأدوارها في تنفيذ الخطة، مع تفعيل القوانين المنظمة لإدارة الموارد المائية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة إجراءات تحديث الميزان المائي في مصر، وتحديث ومعايرة النماذج الرياضية المستخدمة في إدارة وتخطيط الموارد المائية، بما في ذلك نموذج محاكاة مياه أحواض الأنهار (RIBASIM) لتوزيع المياه بناءً على احتياجات القطاعات المختلفة، ونموذج القطاع الزراعي المصري (ASME) الذي يسهم في تحديد التركيب المحصولي الأمثل من منظور اقتصادي واجتماعي، ونظام المحاسبة المائية المستخدم فى تحليل الموارد المائية واستخداماتها في مختلف المناطق الجغرافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
200 شاشة ذكية لمتابعة تنفيذ الخطة الأمنية لموسم العمرة في رمضان
الخميس, 13 مارس 2025 9:02 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
خصصت الجهات الأمنية 200 شاشة ذكية لمراقبة سير الخطة الأمنية خلال موسم العمرة في شهر رمضان. وتهدف هذه الشاشات إلى تعزيز كفاءة المراقبة الميدانية، وتحليل البيانات اللحظية، وتنسيق الجهود الأمنية لضمان سلامة المعتمرين وانسيابية الحركة داخل الحرم المكي والمناطق المحيطة به.
ويأتي هذا الإجراء ضمن خطة شاملة تعتمد على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، مما يسهم في سرعة التعامل مع أي طارئ، وتقديم الدعم اللوجستي للفرق الميدانية، إضافة إلى تحسين تجربة الزوار خلال الشهر الفضيل.