ألمانيا تسد منافذها أمام المهاجرين.. "القاهرة الإخبارية" ترصد الأسباب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من برلين، عربي مرزوق، على توسيع ألمانيا للرقابة على حدودها البرية لمحاربة الهجرة، والتي بدأ اعتبارًا من الإثنين الماضي.
وبدأت السلطات الألمانية، منذ الإثنين الماضي، عمليات تفتيش عشوائية على جميع حدودها، مؤكدة أن عمليات المراقبة تهدف لمكافحة الهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة وتسلل الإرهابيين.
قال مرزوق إن حوادث الطعن هي التي شكلت ضغطا كبيرا على السلطات الألمانية، آخرها اتهام لاجئين سوري وأفغاني، ما شكل رأيا عاما في ألمانيا بأن هناك مجرمين منتشرين ينتمون إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، كما قال رجال شرطة.
تابع أن كل تلك الادعاءات ساعدت في الضغط على الحكومة الألمانية، ولكن مجمل هذه الأزمة هو أن الألمان كانوا يريدون استقبال جميع اللاجئين سواء من سوريا أو غيرها كأيد عاملة في برلين، وهو السبب وراء فتح المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل الأبواب أمامهم.
أوضح مراسل القاهرة الإخبارية من لبنان أن ألمانيا في عهد ميركل استقبلت أكثر من مليون لاجئ سوري كان بينهم بالطبع مندسون من داعش ومنظمات إرهابية حسب أجهزة الشرطة الألمانية، ونتيجة هذا الضغط على الحزب الاشتراكي الحاكم في ألمانيا وخوفا من خسارة الانتخابات، قررت الحكومة مراقبة الحدود لمنع الهجرة غير الشرعية، ما سبب ضغطا أيضا وغضبا في بعض الدول المجاورة، سواء سويسرا أو التشيك وهولندا وفرنسا والدنمارك، وآخرها بولندا.
أبرز الدول التي هاجمت ألمانياأكد أن من أبرز الدول التي هاجمت ألمانيا بشأن مراقبة الحدود هي بولندا، وطالبت برلين بحماية حدود كل دول أوروبا بشكل كامل وليس حدودها فقط، بينما قالت أيضا إنها لن تستقبل أي لاجئ ترفضه ألمانيا على حدودها، وكان عليها أن تضع خطة أفضل من ذلك لاستقبال اللاجئين منذ عهد أنجيلا ميركل، لكنها اكتفت الآن وترفض الجميع بسبب حوادث الطعن، لكن ليس كل اللاجئين “مخربين”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزمة الهجرة غير الشرعية ألمانيا الهجرة بوابة الوفد الوفد الهجرة غیر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر مأوى نحو لنحو 10 ملايين ضيف من المهاجرين
قال السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية: “نعمل مع الأمم المتحدة والمجتمع المدني من أجل تحديث السياسات والتشريعات، كما في ذلك قانون اللجوء الجديد من أجل حوكمة أكثر كفاءة للتعامل مع الهجرة”.
وأضاف خلال خلال الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم: “مصر لن تدخر جهدا لمكافحة الهجرة غير المشروعة، كما أن مصر مأوى نحو لنحو 10 ملايين ضيف من المهاجرين”.
وتابع: “دعما للتعاون بين دول الجنوب فإن مصر تركز على التعاون الدولي والتشارك فى المسئولية والأعباء حتى نتعامل بشكل جماعي مع الهجرة، ومستمرون لبناء قدرات الدول النامية للتعامل”.