رئيس جامعة بني سويف يستقبل العاملين الحاصلين على برنامج مكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، اليوم الأربعاء، 10 من العاملين بالجامعة والحاصلين على البرنامج التدريبي الأساسي في مجال الحوكمة ومكافحة الفساد، والذى عقد بالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بالهيئة العامة للرقابة الإدارية في الفترة من 15-17 سبتمبر الجاري.
وأشار الدكتور منصور حسن، إلى أن البرنامج يشمل التدريب على كافة الموضوعات المتعلقة بمكافحة الفساد بكافة أشكاله، وتأثيرها على الدولة وانعكاسها على المواطنين والحوكمة والتنمية البشرية، بالإضافة إلى التعرف على دور هيئة الرقابة الإدارية وأسلوبها والإطار التشريعي والمؤسسي بمصر، واستعراض استراتيجية مصر للتنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية وأثر مكافحة الفساد على الأمن القومي.
ووجه رئيس الجامعة رسالته إلى الحاصلين على تلك الدورة بضرورة نشر التوعية بين زملائهم من خلال المعلومات التي حصلوا عليها أثناء فترة التدريب نظراً لما تمثله من أهمية لمكافحة كافة صور الفساد ونشر قيم النزاهة.
وأثنى رئيس الجامعة على دور الرقابة الإدارية في عقد تلك الدورات لكافة العاملين بمختلف مؤسسات الدولة، نظراً لما تحمله من ترسيخ ووضع معايير ومبادئ أساسية لآداب الوظيفة العامة، وتحديد الواجبات وتعزيز قيم النزاهة والشفافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف الهيئة العامة للرقابة بني سويف هيئة الرقابة الادارية الإستراتيجية الوطنية
إقرأ أيضاً:
معصية تجلب لك القحط والأمراض.. احذر الوقوع فيها!
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الفساد في الأرض هو من أعظم أسباب العقوبات الإلهية التي تصيب البشرية، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم حذر من عواقبه في قوله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها".
ماذا تعرف عن المقام المحمود يوم القيامة؟
كيفية صلاة التراويح في البيت منفردا وجماعة كما صلاها رسول الله
وأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، السبت، أن الفساد لا يقتصر على جانب دون آخر، بل يشمل جميع المجالات، من الأخلاق إلى الاقتصاد، ومن السلوك الفردي إلى القرارات الجماعية، مما يؤدي إلى اختلال النظام الطبيعي الذي خلقه الله، مستشهدا بقوله تعالى: "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون"، مبينًا أن هذا الفساد يؤدي إلى القحط، وفساد الزرع، وظهور الأمراض نتيجة تلف الأقوات.
وأضاف أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمات يكمن في التوبة إلى الله والإقلاع عن المعاصي، مشيرًا إلى قول النبي ﷺ: "ولم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا".