بعد تهديد حياة 40 مليون شخص.. احذر تناول المضادات الحيوية في 8 حالات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
صدمة كبرى قدمتها دراسة حديثة، إلى جميع سكان الأرض، بعدما أكدت أن العالم منذ ذلك الحين، حتى حلول عام 2050، سيعيش في حالة من القلق، بسبب العدوى المقامة للأدوية، وتحديدا المضادات الحيوية، بعدما باتت تهدد ملايين البشر، فكيف تقي نفسك من هذه المخاطر؟
العدوى المقاومة للأدوية تهدد 40 مليون شخصالدراسة التي نشرت في مجلة «لانسيت» الطبية العالمية، كشفت أن الوفيات بسبب العدوى المقاومة للأدوية، سترتفع بنحو 70% بحلول عام 2050 على مستوى العالم، مؤكدة أنه في الفترة من عام 2025 إلى عام 2050، قد يشهد العالم نحو 40 مليون حالة وفاة ناجمة مباشرة عن مقاومة المضادات الحيوية.
ورغم أهمية المضادات الحيوية في علاج العدوى التي تسببها البكتيريا، لكن بعض تلك المضادات المستخدمة بوصفها علاجات أساسية لحالات العدوى البكتيرية، صارت لا تؤدي وظيفتها الآن كما ينبغي، وبعض هذه الأدوية لا تنجح تمامًا في دورها، وعندما لا ينجح مضاد حيوي في التصدي إلى سلالات بكتيرية معينة، تُعرف هذه البكتيريا بأنها مقاوِمة للمضادات الحيوية، وقد صارت مقاومة المضادات الحيوية إحدى أكثر المشكلات إلحاحًا على مستوى العالم، بحسب موقع «مايو كلينيك».
ويعد الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وإساءة استخدامها عاملان رئيسيان في مقاومة المضادات الحيوية، إذ نصح التقرير المواطنين حول العالم بتناول المضادات الحيوية بشكل مسؤول، كاشفا مخاطر الإفراط في تناولها:
زيادة حدة المرض. طول فترة التعافي. زيادة وتيرة التردد على المستشفيات أو المكوث بها لفترات أطول. زيادة عدد الزيارات إلى الأطباء. علاجات أعلى تكلفة. أمراض لا يجب استخدام المضادات الحيوية معهاكشف التقرير، الأمراض التي لا تساعد المضادات الحيوية على الشفاء منها، وهي:
نزلات الزكام أو سيلان الأنف. الإنفلونزا. التهاب القصبات. معظم أنواع السعال. بعض التهابات الأذن. بعض التهابات الجيوب الأنفية. إنفلونزا المعدة. مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19).المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المضاد الحيوي العدوى المقاومة البكتيريا المقاومة المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
طلبت 100 مليون دولار!.. تعثر إنتاج فيلم عن حياة مادونا
بعدما كانت تحّضر له لأكثر من 4 سنوات، اختلفت نجمة البوب الأمريكية مادونا مع منتجي فيلم سيرتها الذاتية حول ميزانيته، إذ رفضت مطلبهم بتخفيض قيمته الإنتاجية من 100 مليون دولار.
وكشف مصدر مطلع لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إصرار الفنانة على رفض تقليص ميزانية الفيلم استجابة لطلب المنتجين.
مهووسة بالكمالوذكر المصدر الذي لم يكشف عن اسمه، أنّ مبلغ الـ100 مليون دولار كانت أكبر من ميزانية المنتجين الذين لم يُكشف عن هويتهم، والذين اعتبروا أن طلبها "سخيف".
وبحسب المصدر فإن مادونا "الساعية إلى الكمال"، وليس لديها أي خطط للتراجع.
وأكد أن نجمة فيلم "إفيتا" بدأت العمل على جمع المبلغ بنفسها، لأنها تعتبر أن الإنسان يحصل على فرصة واحدة لسرد قصة حياته، فإما أن تكون كما يجب أو لا ضرورة لسردها.
ولفت إلى أن كل المحيطين بها يعرفون أنها متطلبة وتحب تقديم الأفضل، ومهووسة بالكمال، لكنها تبقى مادونا ولن تتكرر.
رفض تخفيض إنتاجية الفيلميأتي هذا التصريح بالتزامن مع منشور للنجمة مادونا (66 عاماً) تحدثت فيه عن هذا الخلاف بشكل عام عبر منشور أمس الأحد عبر حسابها على إنستغرام الذي يتابعه شخص.
وفيما لم تكشف عن المبلغ الذي تتمسك به لإنتاج فيلمها، شرحت في منشور مطول أسباب رفضها تقليص ميزانية فيلمها الذي كانت تشارك في كتابته وإخراجه منذ 4 أعوام.
وقالت إنه بعد كفاح لعدة أيام في لوس أنجليس، والاستماع إلى المنتجين والوكلاء أخبروها بأنها لن تتمكن من إنتاج فيلمها، وطالبوها بتقليص ميزانية الفيلم، والتفكير على نطاق أصغر.
وأكدّت أنها رفضت مطلبهم لأنهم "لا يدركون أن كل شيء في حياتها يشكل تحدياً قائماً بذاته، ولم تمر برحلات سهلة".
وأكدت أن الصعاب التي واجهتها، والحياة غير الطبيعية التي سارت على أشواكها، تدفعها إلى التفكير خارج الصندوق، لذلك لجأت إلى أصدقائها الذين ناصروها ومنحوها الطاقة للمتابعة، إيماناً بقاعدة أن "الفن يعادل البقاء".
تمت مشاركة منشور بواسطة Madonna (@madonna)
إنتاج الفيلم بنفسها
بالمقابل، ذكر مصدر آخر للصحيفة عن عرض شركة "يونيفرسال ستوديوز" سيناريو فيلم يسرد حياتها، لكنها رمته في القمامة، وعندما قدّمت نصاً تعتبره ممتازاً لم يعجب المنتجين، لذلك قررت تنفيذ مشروعها بنفسها.
وأشار إلى أن مادونا تعمل حالياً على تحويل المشروع إلى مسلسل وليس إلى فيلم لأن ساعتين فقط غير كافيتين لتروي قصتها، بل إن كل حلقة ستكون عن محطة من حياتها المليئة بالتجارب وصعوبات الشهرة والصراعات التي واجهتها.