لمواكبة متطلبات سوق العمل.. 6 برامج دراسية جديدة باللغة الإنجليزية بزراعة بنها
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت كلية الزراعة جامعة بنها برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، بدء الدراسة في 6 برامج دراسية باللغة الإنجليزية للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة للدراسة بها خلال العام الجامعي 2024 / 2025، وذلك فى إطار خطة الدولة لاستحداث برامج جديدة تتماشي مع وظائف المستقبل ورؤية مصر 2030.
وقال الدكتور محمود الزعبلاوي، عميد كلية الزراعة أن البرامج الدراسية الجديدة هى:
1- برنامج التكنولوجيا الحيوية الزراعية Agricultural Biotechnology program ،
2- برنامج سلامة الغذاء Food Safety program ،
3- برنامج إدارة الأعمال الزراعية Agribusiness program،
4- برنامج إستصلاح وإستزراع الأراضي الصحراوية Desert land reclamation and cultivation program ،
5- برنامج هندسة النظم الزراعية والحيوية (قبول أول دفعة) Agricultural and Biosystems Engineering program ،
6- برنامج تكنولوجيا الزراعات المحمية (قبول أول دفعة) Protected Cultivation Technology program، مؤكدا أن هذه البرامج الجديدة تلبى متطلبات سوق العمل وتقوم بتخريج مهندسين زراعيين على درجة عالية من التخصص والمهنية فى مختلف التخصصات العلمية.
وأشار "الزعبلاوي" إلى أن كلية الزراعة بمشتهر تعد من أقدم كليات الزراعة في مصر، حيث تأسست 1911، ولديها الكوادر الأكاديمية البشرية، التي تؤهلها إلى القيام بدور ريادي في مصر لما لها من سابق خبرات في مجال التعليم الزراعي العالي وتبني العديد من المشاريع القومية، لمساندة دور الدولة في تشغيل الشباب وتحقيق التنمية في الريف المصري.
كما تضم أقسام الكلية بنية تحتية بمواصفات قياسية، ومجمع للمعامل البحثية، ومزارع تعليمية للإنتاج الزراعي النباتي (تشمل محاصيل الحقل والخضر المتنوعة والفاكهة والزينة والمشاتل والصوب الزراعية) والحيواني (تشمل مزاراع إنتاج وتربية الحيوانات والدجاج والارانب والأسماك) ، ووحدات تعليمية متميزة لإنتاج الأعلاف والسماد العضوي وإنتاج عسل النحل والخبز ومنتجات الألبان ، كل هذا بهدف إعداد خريج مزود بالكفاءات التي تؤهله للمنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية، ولديه القدرة على الابتكار وريادة الأعمال، من خلال تقديم أفضل الخدمات التعليمية في العلوم الزراعية والبرامج الدراسية المستحدثة.
من جانبه أضاف الدكتور محمود مغربي مدير عام برامج اللغة الإنجليزية بالكلية وعميد كلية الزراعة السابق، أن البرامج الجديدة تأتى فى إطار تلبية متطلبات سوق العمل وبما يتوافق مع المشروعات القومية الكبرى للتنمية الزراعية الشاملة والمستدامة، مشيرا إلى أن برامج الكلية تقبل الحاصلين على الثانوية العامة وما يعادلها من الشهادات المعادلة والحاصلين على الحد الأدنى للقبول بكليات الزراعة على مستوى الجمهورية، كما تقبل الكلية الطلاب المحولين مباشرة من جميع كليات الزراعة والكليات الأخرى بالبرامج.
ويهدف برنامج التكنولوجيا الحيوية الزراعية بكلية الزراعة إلى تزويد الطلاب بالمعرفة النظرية والتدريب العملي فى مجالات البيولوجيا الخلوية والجزيئية والهندسة الوراثية والكيمياء والميكروبيولوجيا ويؤهل البرنامج الخريج للحصول على وظائف في المعاهد البحثية أو الوحدات الجامعية ذات الطابع الخاص وكذلك صروح الصناعة لاسيما تلك المعتمدة على التطبيقات التكنولوجية المرتبطة بالإنتاج الزراعي.
كما يهدف برنامج سلامة الغذاء إلي إعداد مهنيين لقطاع الأغذية بما في ذلك الصناعات الغذائية وتكنولوجيا الأغذية وشركات ومختبرات ومعامل الأغذية ومؤسسات البحوث الغذائية، كما أنه تم تصميم هذا البرنامج لتخريج الأخصائيين ذوي الكفاءات اللازمة لتطبيق المبادئ العلمية في سلامة الأغذية من أجل تعزيز الأمن الغذائي والإنتاج الغذائي المستدام لتلبية احتياجات المستهلكين والبيئة.
ويستهدف برنامج إدارة الأعمال الزراعية الطلاب الذين يرغبون في التعمق في فهم القضايا التجارية والاقتصادية ذات الأهمية الحقيقية لسلامة الإنسان والبيئة مثل الغذاء والموارد الطبيعية، ويتمتع الخريج بقدرة تنافسية في التوظيف على المستويين المحلي والدولي، حيث يؤدي المهام بكفاءة في المنظمات المحلية والدولية مثل الشركات العالمية متعددة الجنسيات والبنك الدولي وغيرها من المنظمات ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي.
كما يهدف برنامج إستصلاح وإستزراع الأراضي الصحراوية إلى إعداد خريجين أكفاء مؤهلين لاستصلاح الأراضي الصحراوية وتحويلها إلى أراضي زراعية منتجة حيث يتعلم الطلاب طرق وتقنيات الإستصلاح والإستزراع الزراعى والسمكى واختيار المحاصيل والحيوانات المناسبة للأراضى الصحراوية.
فيما يهدف برنامج هندسة النظم الزراعية والحيوية إلى تخطيط وتصميم أنظمة الري للمشاريع الصناعية الزراعية المستدامة ، وتطوير شبكات الري والصرف وتشغيلها وصيانتها، والتعامل مع الآلات والمعدات والأدوات بطريقة آمنة ، ويؤهل البرنامج الخريج للحصول فرص عمل في الجامعات ومراكز البحوث والمعاهد المصرية والأجنبية ، ووزارات البيئة، الزراعة واستصلاح الأراضي، الري والموارد المائية ، والشركات الاستشارية للمشاريع الزراعية.
ويهدف برنامج تكنولوجيا الزراعات المحمية إلى تزويد الطالب بالمعرفة والمهارات المطلوبة في مجال الزراعات المحمية والتكنولوجيا الخاصة بها بحيث الطالب قادرا على إدارة الصوبات الزراعية بكفاءة في جميع مراحل الإنشاء والصيانة وتطوير وتشغيل نظم الزراعة بدون تربة بمهارة بما يعرف بعلم الزراعة الذكية، ويؤهل هذا البرنامج الخريجين للعمل في الشركة الوطنية للزراعات المحمية ، وهيئة الاستشعار عن بعد وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والزراعة الدقيقة والزراعة الذكية ،وفي مجال إنشاء الهياكل والتغطية للصوب الزراعية وصيانتها، ومجال إنتاج الشتلات وتربية النباتات بالطرق الرئيسية الحديثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج الدراسية الجديدة الصوب الزراعية العام الجامعي 2024 2025 جامعة بنها متطلبات سوق العمل ناصر الجيزاوي کلیة الزراعة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي. يتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.
يُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.
وقال خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي».
وأضاف: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.
تشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».
وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».