الوطن:
2025-01-28@02:28:36 GMT

الضغوط الحياتية والـ«ADHD».. كيف تحول التحدي إلى فرصة؟

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

الضغوط الحياتية والـ«ADHD».. كيف تحول التحدي إلى فرصة؟

الضغوط الحياتية مثل العمل والدراسة تلعب دورًا محوريًا في تفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة ADHD، وتزيد وسائل التواصل الاجتماعي من حدة هذه الضغوط، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة بشكل ملحوظ، وفق ما أوضحه حسين عمر استشاري الطب النفسي خلال مداخلة مع الإعلاميين فادي غالي وحبيبة عمر ببرنامج «صباح جديد» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»

فرط الحركة «ADHD» ليس مرضا

ولا يعد فرط الحركة مرضًا ولكن ينتج عن عمل المخ بطريقة مختلفة قد تفيد الإنسان أو تضره مثل الإصابة بضعف التركيز أو النسيان، على الجانب الآخر قد تكون مصدر قوة وتميز وتركيز وإبداع وتفكير خارج الصندوق.

ويصاب الشخص بفرط الحركة «ADHD» في الطفولة، لكن المشكلات الناجمة عن فرط الحركة تتفاقم عند البلوغ وخاصة في أول عام جامعي أو في بداية الحياة العملية للشخص المصاب.

تفاقم أعراض فرط الحركة

ويؤدي تغيير بيئة العمل أو التعرض للضغط إلى تفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة، كما أنّ ضغوط الحياة من أزمات اقتصادية وتنافس وتغيير بيئة العمل تؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بفرط الحركة، كما أنّ وسائل التواصل الاجتماعي التي تنقل حياة الآخرين الترفيهية تخلق تفاقما لأعراض فرط الحركة ورغبة في التقليد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فرط الحركة الضغوط فرط الحرکة

إقرأ أيضاً:

أمراض الشتاء تفاقم معاناة الأسر اليمنية: عجز أمام العلاج

شمسان بوست / العربي الجديد:

لم يكن أديب سعيد يدرك أن إصابة ابنه مجد (9 سنوات) بإنفلونزا وسعال سيكون لهما مضاعفات صحية وصولاً إلى تعرّضه للإغماء الذي استدعى إسعافه إلى مستشفى في مدينة تعز،. يقول أديب الذي تسكن عائلته فوق قمة جبل صبر الذي يرتفع أكثر من 3000 متر عن سطح البحر، لـ”العربي الجديد”: “لدي ثلاثة أطفال ونعيش في منطقة شديدة البرودة. وهذا العام زاد البرد عن الأعوام السابقة فحاولت مع بداية الشتاء شراء ملابس شتوية لأطفالي لكنني عجزت عن ذلك بسبب ارتفاع الأسعار، إذ فوجئت بأن سعر ثلاثة جاكيتات هو 120 ألف ريال (55 دولاراً)”.

يضيف: “حين أصيب ولدي بنزلة برد شديدة وأغمي عليه، استدنت مبلغاً من المال من أجل إسعافه إلى المستشفى. نحن فقراء ولا نملك وسائل للوقاية من البرد، وليس لدينا أجهزة التدفئة نتيجة عدم وجود الكهرباء، أما الملابس الشتوية فيفوق سعرها قدرتنا الشرائية”. وتستقبل مستشفيات تعز يومياً مئات الحالات المرضية المتعلقة بالأمراض الناتجة من موجة البرد التي تشهدها المدينة وريفها في فصل الشتاء، وفي مقدمها الإنفلونزا والزكام والتهاب الحلق التي أصابت شريحة واسعة من السكان وفئة الأطفال خصوصاً. كما أن الوضع الاقتصادي المتدهور جعل الكثير من المرضى عاجزين عن الذهاب إلى الطبيب أو شراء الأدوية.

وتقول أم فهمي التي وقفت أمام صيدلية للبحث عن فاعل خير يساعدها في شراء دواء لطفلها المريض، لـ”العربي الجديد”: “أصيب طفلي بالتهابات مزمنة في الصدر، وساءت حالته بعد أسبوع من مرضه، ولم أكن أملك المال لعلاجه، ثم ساعدتني جارتي في أخذه إلى مستشفى المظفر الحكومي حيث عالجه الطبيب مجاناً، وكتب له علاجاً قال إنه غير متوفر في المستشفى، وإنه يجب شراؤه من صيدلية. وللأسف لم أملك المال لشراء العلاج، وأشعر أنني أتألم أكثر من طفلي”.

وبسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الأسر اليمنية، في ظل انخفاض الدخل وارتفاع الأسعار يعجز الأهالي عن توفير وسائل الوقاية من البرد، وفي مقدمها الملابس الشتوية التي ارتفعت أسعارها في شكل غير مسبوق نتيجة تسارع انهيار سعر العملة.

ويرتبط الارتفاع الكبير في أسعار الملابس الشتوية بارتفاع الرسوم الجمركية والجبايات والضرائب المفروضة على السلع المستوردة من الخارج، ونسبتها 90% من احتياجات اليمن. يقول ماجد الزغروري الذي يعمل في محل ملابس، لـ”العربي الجديد”: “هناك ركود كبير في سوق الملابس الشتوية لأسباب عدة، أولها ارتفاع أسعارها بنسبة تصل إلى 100% عن العام السابق بسبب الفارق في سعر الصرف، والثاني تدهور الوضع المعيشي والقدرة الشرائية للناس حيث باتت الملابس من الكماليات بالنسبة إليهم لكونهم يهتمون بتوفير لقمة العيش”. يضيف: “يندر أن يأتي زبون لشراء ملابس شتوية، أما متوسطو الدخل فيشترون ملابس مستعملة، وينتظر آخرون توزيع جمعيات ومنظمي مبادرات مجتمعية ملابس تتخلى عنها أسر ميسورة”.

ويعاني العديد من الأهالي في تعز تحديداً من ضعف وتدهور القطاع الصحي باعتبار أن المحافظة من بين الأكثر تضرراً بالحرب، وتواجه حصاراً خانقاً يفرضه الحوثيون، كما تعرضت المستشفيات والمراكز الصحية فيها لقصف وتدمير تسببا في إغلاق عدد كبير منها، ما أثر سلباً على الخدمات الطبية المقدمة”.

ويستقبل الطبيب عمار السبئي العديد من الحالات المرضية خلال فصل الشتاء في تعز يومياً، ويقول لـ”العربي الجديد”: “تنتشر الأمراض الناتجة من البرد في شكل واسع خلال فصل الشتاء في اليمن، حيث يزيد انخفاض درجات الحرارة وسوء الظروف المعيشية عدد الإصابات، ومن أبرز الأمراض نزلات البرد والأنفلونزا، والتهاب الحلق والشعب الهوائية والربو المزمن، ويزيد ضعف الإمكانات الصحية وتردي مستوى التدفئة في المنازل تفشي هذه الأمراض”.

يتابع: “الفئات الأكثر عرضة للإصابة هي الأطفال، خاصة الرضع، وكبار السن والحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة. هؤلاء أكثر حساسية للبرد، وأقل قدرة على مقاومة العدوى. وللوقاية من هذه الأمراض في الشتاء في ظل غياب القدرة الاقتصادية يمكن اتباع حلول بديلة وبسيطة أهمها تجنّب التعرّض المباشر للبرد عبر تقليل الخروج من المنزل إلا للضرورة، والإفادة من مصادر التدفئة البسيطة مثل الأغطية أو الملابس المستعملة التي يمكن الحصول عليها من مبادرات مجتمعية. أيضاً يمكن استخدام المواد المتاحة محلياً مثل القش أو الورق لتقليل تسرّب الهواء البارد. ويجب تحسين التغذية بما هو متاح لتعزيز المناعة، مثل تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي وبروتينات تتوفر في الفواكه الموسمية والبقوليات، والاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام لتقليل انتشار العدوى”.

مقالات مشابهة

  • فرصة لتحقيق تقدم كبير.. حظك اليوم برج القوس الثلاثاء 28 يناير
  • حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 28 يناير.. لديك فرصة جديدة
  • 40 فرصة عمل للمؤهلات المتوسطة بشركة مستلزمات طبية.. الشروط والمميزات
  • 31 فرصة عمل جديدة في الإسماعيلية.. مرتبات مجزية وحوافز إضافية
  • محافظ مطروح يعلن توفير 298 فرصة عمل للشباب بمحطة الضبعة
  • أمراض الشتاء تفاقم معاناة الأسر اليمنية: عجز أمام العلاج
  • دراسة صادمة: المصابون بـ"ADHD" ينخفض متوسط أعمارهم بمقدار 11 عاماً
  •  ممثل عمال مصر بـ«الشيوخ» يطلق مبادرة لتعزيز بيئة العمل وفقا للمعايير الدولية
  • ترامب يكشف سبب تفاقم حرائق لوس أنجلوس.. سمكة مهددة بالانقراض
  • مبادرات لإيجاد بيئة عمل صحية