الضغوط الحياتية والـ«ADHD».. كيف تحول التحدي إلى فرصة؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الضغوط الحياتية مثل العمل والدراسة تلعب دورًا محوريًا في تفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة ADHD، وتزيد وسائل التواصل الاجتماعي من حدة هذه الضغوط، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة بشكل ملحوظ، وفق ما أوضحه حسين عمر استشاري الطب النفسي خلال مداخلة مع الإعلاميين فادي غالي وحبيبة عمر ببرنامج «صباح جديد» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»
فرط الحركة «ADHD» ليس مرضاولا يعد فرط الحركة مرضًا ولكن ينتج عن عمل المخ بطريقة مختلفة قد تفيد الإنسان أو تضره مثل الإصابة بضعف التركيز أو النسيان، على الجانب الآخر قد تكون مصدر قوة وتميز وتركيز وإبداع وتفكير خارج الصندوق.
ويصاب الشخص بفرط الحركة «ADHD» في الطفولة، لكن المشكلات الناجمة عن فرط الحركة تتفاقم عند البلوغ وخاصة في أول عام جامعي أو في بداية الحياة العملية للشخص المصاب.
تفاقم أعراض فرط الحركةويؤدي تغيير بيئة العمل أو التعرض للضغط إلى تفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة، كما أنّ ضغوط الحياة من أزمات اقتصادية وتنافس وتغيير بيئة العمل تؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بفرط الحركة، كما أنّ وسائل التواصل الاجتماعي التي تنقل حياة الآخرين الترفيهية تخلق تفاقما لأعراض فرط الحركة ورغبة في التقليد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرط الحركة الضغوط فرط الحرکة
إقرأ أيضاً: