شرطة أبوظبي تحتفل “بيوم المهندس العالمي”
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
احتفلت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بيوم المهندس العالمي والذي يصادف 15 سبتمبر من كل عام، إعتزازاً وتقديراً وعرفاناً بالأدوار المميزة التي يقدمها المهندسون في تنفيذ مشروعات هندسية تنعكس إيجابياً على مسيرة التطوير والتحسين في العمل الشرطي والأمني.
وأكد اللواء خليفة محمد الخييلي مدير قطاع المالية والخدمات دعم القيادة الشرطية واهتمامها بتحفيز الكوادر الوطنية من المهندسين والمهندسات مشيداً بجهودهم المستمرة في تسخير العلم الحديث والأفكار الإبداعية ونقلها من التصاميم الورقية إلى أرض الواقع في مشروعات هندسية متميزة تعتز بها القيادة العامة في المشاركة بتميز في النهضة العمرانية والحضارية المتطورة التي تشهدها إمارة أبوظبي ، مؤكداً اهتمام شرطة أبوظبي بتوفير كافة سبل الدعم لهم للوصول بمشاريعهم إلى العالمية.
وكرم مدير قطاع المالية والخدمات المهندسين المتميزين في شرطة أبوظبي والشركاء الاستراتيجيين من المقاولين والاستشاريين على جهودهم الريادية المتميزة في تنفيذ مشروعات تطويرية وفق أعلى معايير الجودة ،وتضمن الحفل استعراض فيديو قصير حول انجازات إدارة المشاريع الهندسية لهذا العام وحاز على اعجاب الحضور.
واحتفلت إدارة طيران شرطة أبوظبي بقطاع العمليات المركزية بيوم المهندس العالمي وكرمت منتسبيها من المهندسين والمهندسات في حفل أقامته في قاعة التدريب الجوي بالإدارة .
وأكد العميد طيار سعيد سالم المرر، مدير إدارة طيران شرطة أبوظبي، أن هذه المبادرة تأتي لتسليط الضوء على جهود المهندسين في مجال الطيران وتعزيز دورهم الحيوي في الحفاظ على سلامة وكفاءة العمليات الجوية، وأعرب عن تقديره الكبير للإسهامات الكبيرة التي يقدمها فريق المهندسين، معبراً عن فخره بالجهود المستمرة التي تسهم في نجاح مهام الإدارة وتحقيق أعلى معايير الأمان والكفاءة.
وقدم المهندسون الشكر والتقدير لشرطة أبوظبي على اهتمامها المستمر بعقد الدورات التدريبية والتخصصية للمهندسين داخل وخارج الدولة بما يعزز من رفع القدرات والإمكانات ومتابعة المستجدات بمجالات العمل والمعارف الفنية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
“قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة
يحل اليوم العالمي للقصة القصيرة في 14 فيراير من كل عام, والذي تحتفي به دول العالم ومن ضمنها المملكة؛ باعتبار القصة القصيرة ذاكرة المجتمع، وفنًا يؤرخ ثقافته، ومرآة تعكس قِيمه وأحلامه وأساطيره وثرائه الفكري والمادي, فيما تُعد الثمانينات العصر الذهبي لكتابة القصص القصيرة في المملكة العربية السعودية؛ وذلك لوجود عدد من التغيرات أبرزها زيادة الإنتاج، وتنوع التجارب، وظهور الإصدارات النقدية للقصص.
واحتفاء بهذا الفن ومبدعيه، أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة سلسلة “قصص من السعودية”، ساعية إلى توثيق ذاكرة المجتمع، وتاريخ ثقافته وإبراز فنه الذي سطرته الأقلام داخل النطاق الجغرافي السعودي، ووضعِه بين يدي القرّاء باختلاف مشاربهم وتنوع ثقافاتهم.
وتهدف الهيئة إلى إصدار هذه السلسلة سنويًا لتكون حافزًا على تطوير الإبداع القصصي السعودي واتساع دائرة حضوره وانتشاره, وترجمت هذه الإصدارات إلى عدة لغات شملت الإنجليزية والصينية والكورية والإسبانية.
أخبار قد تهمك منصة توقيع الكتب في معرض جازان للكتاب 2025 تستقطب القرّاء والمؤلفين 14 فبراير 2025 - 11:30 مساءً معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع 14 فبراير 2025 - 2:38 مساءًوتاريخيًا بدأت الحركة الأدبية في المملكة خلال الفترة من “1924م – 1945م” أي من “1344هــ – 1365هــ”، وهي الفترة التي عرفت باسم الأدب الحديث في المملكة، وانفتحت على العالم الخارجي بشكل تدريجي، وبدأ انتشار العِلم، ووضعت أسس النهضة الفكرية؛ وارتبط ظهور القصص القصيرة فيها بالتحول الاجتماعي والحضاري، وبعد أن بدأ الوعي الفني ينضج وينمي موارد الأدباء، بدأوا يبدعون في كتابة قصص قصيرة تتحدث عن البيئة وتتفاعل مع المجتمع.
ودخلت المملكة نتيجة لهذا التغير عصرًا جديدًا في المجال الثقافي والأدبي وغيره، وكانت هذه من أزهى عصور الإنتاج الثقافي والأدبي في المملكة؛ فيما كان للقصة السعودية الكثير من الاتجاهات منها الكلاسيكية، والواقعية والفلسفية، كما أن الوعي الثقافي السعودي أسهم في رصد تطور القصة القصيرة وتحديد مراحلها.
ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة لما له من تأثير اجتماعي وثقافي ولإسهاماته المباشرة وغير المباشرة في التوجيه، أو ترسيخ قيمة ما، أو لفت الانتباه لجانب مقصي، أو نقد ظاهرة، وتشكيل وعي تجاه الحدث أو الموقف، وذلك في قالب من المتعة والسلاسة، التي تصل للمتلقي على اختلاف مستوياته الفكرية والمعرفية والثقافية.
ويعمل اليوم العالمي للقصة القصيرة على تعريف الأجيال بهذا الفن الأدبي المواكب لحداثة اهتمام المتلقي, وسط حرص المؤسسات الثقافية والأدبية على تنظيم الفعاليات والأمسيات الأدبية ذات العلاقة بالقصة القصيرة, وفي طليعتها المحاضرات السردية بتواجد نخبة من المتخصصين في حقل الأدب والثفافة.