جريدة الوطن:
2025-03-19@23:47:14 GMT

شرطة أبوظبي تحتفل “بيوم المهندس العالمي”

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

شرطة أبوظبي تحتفل “بيوم المهندس العالمي”

احتفلت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بيوم المهندس العالمي والذي يصادف 15 سبتمبر من كل عام، إعتزازاً وتقديراً وعرفاناً بالأدوار المميزة التي يقدمها المهندسون في تنفيذ مشروعات هندسية تنعكس إيجابياً على مسيرة التطوير والتحسين في العمل الشرطي والأمني.

وأكد اللواء خليفة محمد الخييلي مدير قطاع المالية والخدمات دعم القيادة الشرطية واهتمامها بتحفيز الكوادر الوطنية من المهندسين والمهندسات مشيداً بجهودهم المستمرة في تسخير العلم الحديث والأفكار الإبداعية ونقلها من التصاميم الورقية إلى أرض الواقع في مشروعات هندسية متميزة تعتز بها القيادة العامة في المشاركة بتميز في النهضة العمرانية والحضارية المتطورة التي تشهدها إمارة أبوظبي ، مؤكداً اهتمام شرطة أبوظبي بتوفير كافة سبل الدعم لهم للوصول بمشاريعهم إلى العالمية.

وكرم مدير قطاع المالية والخدمات المهندسين المتميزين في شرطة أبوظبي والشركاء الاستراتيجيين من المقاولين والاستشاريين على جهودهم الريادية المتميزة في تنفيذ مشروعات تطويرية وفق أعلى معايير الجودة ،وتضمن الحفل استعراض فيديو قصير حول انجازات إدارة المشاريع الهندسية لهذا العام وحاز على اعجاب الحضور.

واحتفلت إدارة طيران شرطة أبوظبي بقطاع العمليات المركزية بيوم المهندس العالمي وكرمت منتسبيها من المهندسين والمهندسات في حفل أقامته في قاعة التدريب الجوي بالإدارة .

وأكد العميد طيار سعيد سالم المرر، مدير إدارة طيران شرطة أبوظبي، أن هذه المبادرة تأتي لتسليط الضوء على جهود المهندسين في مجال الطيران وتعزيز دورهم الحيوي في الحفاظ على سلامة وكفاءة العمليات الجوية، وأعرب عن تقديره الكبير للإسهامات الكبيرة التي يقدمها فريق المهندسين، معبراً عن فخره بالجهود المستمرة التي تسهم في نجاح مهام الإدارة وتحقيق أعلى معايير الأمان والكفاءة.

وقدم المهندسون الشكر والتقدير لشرطة أبوظبي على اهتمامها المستمر بعقد الدورات التدريبية والتخصصية للمهندسين داخل وخارج الدولة بما يعزز من رفع القدرات والإمكانات ومتابعة المستجدات بمجالات العمل والمعارف الفنية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

“معركة بدر” نقطة تحوّل في التاريخ الإسلامي ودروس خالدة في القيادة والتخطيط

المناطق_واس

تعدّ “معركة بدر الكبرى” التي وقعت في اليوم الـ 17 من شهر رمضان من السنة الثانية بعد الهجرة (الموافق 13 مارس 624 م) أول انتصار عسكري كبير للمسلمين، أظهرت قوة الإيمان والوحدة بين المسلمين في مواجهة الصعاب، وشكّلت نقطة تحوّل في التاريخ الإسلامي، ومسار الدعوة إلى دين الله تعالى.

ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية مشاهد من موقع المعركة التي خلّدها التاريخ الإسلامي، وجرت أحدثها بين المسلمين بقيادة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – وجيش المشركين في منطقة بدر 150 كلم – جنوب غرب المدينة المنورة – وما تحويه من معالم طبيعية من كثبان رملية، وساحة وميدان المعركة، ومقبرة شهداء بدر، ومسجد العريش الذي بُني في مقر قيادة النبي – صلى الله عليه وسلم – لجيش المسلمين، خلال المعركة التي عزّزت موقف المسلمين، ودعمت وحدتهم وقوتهم في مواجهة الأعداء المتربصين، وساهمت في توطيد أمنهم، وثبات إيمانهم رغم قلة عددهم وعتادهم، وإيمانهم الراسخ بأن الله ينصر عباده الموحدين.

وتعود خلفية نشوب المعركة التاريخية حين علم المسلمون في المدينة المنورة أن قافلة تجارية كبيرة لقريش بقيادة أبو سفيان، كانت عائدة من الشام محملة بالبضائع، فقرر المسلمون اعتراض القافلة، لاستعادة بعض ما فقدوه من أموال بعد هجرتهم من مكة، لكن أبو سفيان تمكّن من تغيير مسار القافلة، وطلب النجدة من قريش، فخرج جيش من مكة يزيد عن 950 مقاتلاً، مزودين بعتاد، ويضم 100 خيل، فيما كان عدد جيش المسلمين 313 رجلاً بينهم فرسان قليلون، ويتضمن 70 جملاً و2 من الخيل.

وبدأت المعركة بمبارزات فردية، انتصر فيها المسلمون، ثم تطورت إلى قتال عام، حقق خلاله المسلمون نصرا حاسما على الرغم من التفوق العددي لقريش، وذلك بفضل الله تعالى ثم التخطيط الجيد، والروح المعنوية العالية، كما شهدت المعركة نزول الملائكة بأمر الله سبحانه لنصرة المسلمين، كما جاء في القرآن الكريم “وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ، إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ.

وتجسّد معركة بدر التاريخية أهمية التفاصيل الاستراتيجية، وحنكة المسلمين في ثبات وتعزيز موقفهم قبل وأثناء المعركة، حيث سارع المسلمون إلى السيطرة على آبار الماء في منطقة بدر قبل وصول جيش قريش، وهي نقطة حيوية في منطقة تحيط بها الكثبان الرملية، فبادروا إلى تأمين الآبار الرئيسية، وردم بعض الآبار الأخرى، لمنع عدوهم من الوصول إلى الماء بسهولة، ما أضعف معنويات العدو وجعلهم في وضع غير مريح.

وتضمنت التفاصيل المهمة لمعركة بدر اختيار الموقع الاستراتيجي، إذ اختار النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – موقعا مرتفعا نسبيا قرب الآبار مع وجود الكثبان الرملية خلف المسلمين لتوفر لهم حماية طبيعية، بينما كان أمامهم أرض منبسطة تناسب القتال، وتعيق تقدم العدو المتفوق عدداً، إضافة إلى الاستفادة من اتجاه الشمس التي كانت في ظهر المسلمين وأمام أعين قريش، ما أعطى المسلمين ميزة بصرية، إلى جانب الاستفادة من الظروف الطبيعية مثل هطول المطر في الليلة التي سبقت المعركة ما جعل الأرض أمامهم صلبة وسهلة الحركة، بينما كان المطر في جانب قريش أثقل، ما جعل الأرض طينية، أعاقت تحركاتهم، كما قال تعالى ” إذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ”.

وساهم اختيار الموقع المناسب، واستغلال الظروف الطبيعية، والتنظيم الجيد، والتركيز على الروح المعنوية في انتصار المسلمين يوم بدر، رغم تفوق قريش في العدد والعتاد، فلم تكن استراتيجية القيادة التي فرضها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – مجرد خطة عسكرية، بل كان يدعمها إيمان قوي، وحسابات دقيقة، ما جعلها نموذجا يدرّس في العلوم العسكرية حتى اليوم.

وكانت المعركة الخالدة، شاهدا على حسن التخطيط والقيادة، حيث ركّز النبي – صلى الله عليه وسلم – على الانضباط وتوزيع الأدوار، وتقسيم الجيش الصغير إلى وحدات منظمة، وتعيين قادة لكل مجموعة، كما وضع الرماة في الخلف لتوفير الدعم، بينما كان المشاة في المقدمة لمواجهة الهجوم المباشر، كما شجّع النبي – صلى الله عليه وسلم – الجيش على الوحدة والتضامن، فكان هذا العامل حاسما في تعزيز عزيمة المسلمين وتكاتفهم، وداعماً رئيسيا لنشر الدين والدعوة الإسلامية في مهدها.

وبلغت خسائر المسلمين في معركة بدر الكبرى 14 شهيدا، (ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار) فيما قُتل من قريش 70 رجلا، بينهم قادة بارزون، مثل أبو جهل، كما أُسر المسلمون 70 آخرين، فيما عزّزت المعركة مكانة المسلمين في المدينة المنورة، وساهمت في نشر الإسلام، وتوطيد دولتهم الناشئة آنذاك.

مقالات مشابهة

  • نقابة المهندسين تنظم حفل إفطار مهندسي الإسكندرية السنوي
  • صحة رقمية لمستقبل أفضل.. الهيئة العامة للرعاية الصحية تحتفل بيوم الطبيب المصري 2025
  • مركز أبوظبي للغة العربية يحتفي بيوم الشعر العالمي
  • منصة “استطلاع” تطرح 7 مشروعات لأخذ المرئيات بشأنها
  • قائد شرطة أبوظبي يطلع على استراتيجيات «نظم المعلومات والاتصالات»
  • “استطلاع” تطرح 7 مشروعات لأخذ المرئيات بشأنها
  • مبادرات الشرطة المجتمعية بإمارة أبوظبي تعزز التلاحم المجتمعي
  • “معركة بدر” نقطة تحوّل في التاريخ الإسلامي ودروس خالدة في القيادة والتخطيط
  • عبدالرحمن المطيري يفطر في أعلى طابق بمكة: “المنظر لا يوصف!”..فيديو
  • كارول سماحة تحتفل بنجاح “مختلفة”.. ومفاجأة بعد أيام!