شرطة رأس الخيمة تنظم ملتقى حول مفهوم ثقافة احترام القانون ودوره في حماية المجتمع من الجريمة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دعماً لتحقيق استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى تحقيق الأمن والأمان ، نظمت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة من خلال إدارة حماية ووقاية المجتمع ملتقى حول مفهوم ثقافة احترام القانون ودوره في حماية المجتمع من الجريمة ، ألقاها النقيب عيسى محمد الكعبي من مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية ، ضمن مبادرة معاً نحو مجتمع آمن’ ، بمشاركة طلاب المدرسة الهندية والهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة ، إلى جانب أولياء الأمور.
حضر الملتقى ، العقيد الدكتور ناصر محمد البكر مدير إدارة حماية ووقاية المجتمع ، العقيد عبد الله عبد الرحمن الزعابي نائب مدير الإدارة ، وعدد من الضباط والأفراد . وقال العقيد الدكتور ناصر البكر ، أن برنامج توعية طلبة المدارس يأتي تجسيداً لحرص وزارة الداخلية واهتمامها بشريحة الشباب ، خصوصاً الطلبة ورفع مستوى الثقافة القانونية والوطنية والاجتماعية لديهم ، وتعزيز روح التفاعل الإيجابي مع مختلف الشرائح بما يعزز الأمن والأمان في المجتمع.
وأوضح أن البرنامج يأتي ضمن خطة التوعية لفرع التوعية المجتمعية ، بهدف رفع مستوى الوعي القانوني والحس الوطني لدى طلبة المدارس الذين يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع والذين يعتبرون عماد العمل في المستقبل القريب لخدمة وطنهم ومجتمعهم.
وأكد أن البرنامج يستهدف جميع الطلبة باختلاف مراحلهم التعليمية والعمرية ، وتنوعت وسائل الطرح بين : محاضرات توعية ، وورش عمل ، ومسابقات وجلسات نقاش ، و تم تخصيص بعضها لأولياء أمور الطلبة انطلاقاً من دورهم الكبير في العملية التربوية والتوجيه المؤثر في سلوكهم وانطباعهم، كما كان للهيئة التدريسية حضور بصفتهم عنصراً رئيسياً فعالاً ومؤثراً في العملية التعليمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ملتقى رمضاني: عام المجتمع تجسيد للتكاتف بين القيادة والشعب
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةثمن المشاركون في لقاء رمضاني بمجلس ناصر القحطاني في منطقة ربدان في أبوظبي، إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عام المجتمع، الذي يجسد مدى التلاحم المجتمعي، ويزيده قوة على قوته. وفي البداية، أكد ناصر فلاح القحطاني، أن مجتمع الإمارات مجتمع متماسك متجانس، حيث نتشارك جميعاً في خدمة الوطن، وهناك مساهمات من رجال أعمال وغيرها، والقيادة الرشيدة، أكدت دورهم وإسهاماتهم. وقد لاحظنا أن جميع المقيمين لديهم الولاء وأبناء بررة يتنافسون في خدمة الوطن، مستدلاً على ذلك بما كان في جائحة «كورونا»، والتكاتف بين القيادة والشعب.
وقال: «لا شك في أن الهاتف الذكي وفر على أفراد المجتمع الكثير، فبلمسة زر تستطيع أن تنهي كثيراً من احتياجاتك ومعاملاتك مع الجهات المختلفة، ولكن إذا لم نحسن استخدامه فإن له جوانب سلبية. وقد بيّنت بعض الدراسات أنه كان له دور في إضعاف التواصل والترابط الاجتماعي، وأن بعض الناس قد يصبح منعزلاً، فيستغني عن التواصل مع المجتمع بما يجده في هذا الهاتف الذكي الذي يطلق عليه البعض (آفة العصر) لأثره السلبي على التواصل مع المجتمع».
من جانبه، قال فالح حنظل إن عام المجتمع يأتي بعد أن وصلت الإمارات إلى أعلى درجات الرقي في المؤشرات التنموية، ورافقه تلاحم مجتمعي، وعلى المجتمع أن يتكاتف دوماً ليكون قدوة لكل الأوطان والأمم، وعلى الأجيال أن تعي تماماً أهمية الحفاظ على هذا الإرث وهذا الرقي والتقدم، وأن يدركوا مدى الأمن والأمان الذي تعيشه الدولة، وعليهم واجب الحفاظ على هذا الإرث الذي تتميز به دولة الإمارات.
ومن جانبه، قال صديق الخاجة إن هناك دوراً مهماً على الأسرة في حماية الموروث المجتمعي والتقاليد، خاصة الأم، وإن على الشباب أن يتناصحوا ويتكاتفوا في حماية مجتمعهم، وزيادة اللحمة بين أفراده والحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي للدولة، وأن يدركوا أن عام المجتمع شامل كامل، خاصة أن الشباب مستهدف ويواجهون تحديات متنوعة والالتزام ضروري، مشيراً إلى أن المجالس الرمضانية مدارس اجتماعية تجمع مختلف فئات المجتمع، وتعزز العلاقات بينهم، فهي تسهم في تعزيز قيم التآخي والتعاون.
وبدوره، أشاد سعيد القحطاني بالمبادرات الاجتماعية في الدولة، مشيراً إلى أن رجال الأعمال كان لهم دور كبير في دعم المجتمع من خلال المشاريع الخيرية، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، وذكر أن روح العطاء والتكاتف في الإمارات أصبحت نموذجاً يُحتذى به عالمياً، حيث تسهم هذه المبادرات في ترسيخ قيم الخير والتسامح. وتكمن أهمية هذه المبادرات في أنها تسهم في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع، وترسيخ مبادئ المحبة والتعاون. وأشار إلى أن دعم رجال الأعمال للمشاريع الخيرية يعكس وعيهم بأهمية المسؤولية الاجتماعية، وهو ما يعزز وحدة وتماسك المجتمع.
وأكد سعيد القحطاني أن ظاهرة التكاتف والمبادرات المجتمعية معروفة وظاهرة تتميز بها دولة الإمارات، وقد رأيناها مؤخراً في مبادرة وقف الأب، وقد أتاحت الدولة الفرصة لرجال الأعمال؛ لأن يسهموا في نهضة المجتمع، وزيادة التراحم والتسامح والتلاحم بين أفراد المجتمع.